القبض على موظف خطف ابنته لإجبار طليقته على التنازل عن قضايا بينهما
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
خطف موظف ابنته بعدما اتفق مع زوجة نجله أن ترتدي نقابا وتخطف ابنته الطفلة أثناء لهوها أمام منزل والدتها؛ لمساومة طليقته على التنازل عن القضايا التي رفعتها عليه بعد طلاقهما، وألقي القبض عليهما، وتحرر محضر بالواقعة.
وتلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارا من المقدم عبد الباقي أمين، رئيس مباحث الحوامدية، يفيد فيه بحضور ربة منزل إلى ديوان القسم، وحررت محضرا عن غياب ابنتها حنان، 4 سنوات خلال لهوها في الشارع.
وبالبحث والتحري وفحص كاميرات المراقبة والتقنيات الحديثة، توصل فريق البحث إلى أن سيدة منتقبة تدعى «ندا. ف»، 22 سنة، زوجة شقيق الطفلة، أخذتها بتحريض من والد الطفلة وشقيقها، وألقى القبض على «فارس. ع»، 40 سنة والد الطفلة، ومحمد، 30 سنة، شقيق الطفلة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لمساومة والدة الطفلة على التنازل عن القضايا التي رفعتها على طليقها «والد الطفلة» بعد طلاقهما، وجرى تسليم الطفلة إلى والدتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حوادث الداخلية خطف طفلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مياه النيل قضية حياة... ودعم التنمية لايعني التنازل عن الحقوق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لا تعارض مشروعات التنمية في دول حوض النيل، لكنها ترفض أي مشروع يؤثر على حصتها التاريخية من مياه النهر.
وشدد الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في القاهرة، على أن قضية المياه تمثل مسألة حياة أو موت بالنسبة للمصريين.
وقال الرئيس السيسي: "توافقنا على أهمية المياه وكذلك التنمية أيضًا، ولن نرفض تنمية شركائنا وأشقائنا، ولكن لدينا مشكلة واحدة، وهي ألا يكون للتنمية تأثير على حصة مصر من مياه نهر النيل."
وأوضح أن إجمالي تدفق المياه في حوض النيل يصل إلى نحو 1600 مليار متر مكعب سنويًا، تحصل مصر والسودان على 4% فقط منها، وهو ما لا يتناسب مع الاحتياجات السكانية والاقتصادية المتزايدة.
لا بدائل مائية... ولا مجال للتفريط
وأضاف الرئيس: "نحن لا نملك مصدرًا آخر للمياه، ولا تسقط علينا الأمطار كما يحدث في دول أخرى، لذلك قضية المياه بالنسبة لنا هي قضية بقاء."
وشدد على أن مصر ترفض أي تدخل في شؤون الدول الأخرى، أو أي مساس بالحقوق المائية التاريخية، مؤكدًا أن التنمية لا يجب أن تكون على حساب حياة الشعوب.