مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم ثلاثة مشاريع طبية تطوعية في دمشق ضمن برنامج أمل السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
المناطق_واس
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، ثلاثة مشاريع طبية تطوعية في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، تشمل زراعة القوقعة والتأهيل السمعي وعلاج أورام الأطفال وجراحة العظام، وذلك ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة عدة متطوعين من مختلف التخصصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة الكشف على 315 فردًا، وإجراء 9 عمليات في جراحة الأورام للأطفال، و31 عملية جراحية لزراعة القوقعة، و42 عملية في جراحة عظام الأطفال، و 53 عملية في جراحة العظام وتبديل المفاصل، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد، فضلًا عن تدريب 62 فردًا من أهالي الأطفال المستفيدين على أساسيات التأهيل السمعي والتخاطب.
أخبار قد تهمك وزير الصحة السوري يلتقي فريق مركز الملك سلمان للإغاثة الطبي التطوعي 12 فبراير 2025 - 11:46 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 3.340 حقيبة شتوية في إقليم خيبر بختون خوا في باكستان 12 فبراير 2025 - 10:07 مساءًيُذكر أن برنامج أمل السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الطبية التطوعية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للنهوض بالقطاع الصحي السوري والارتقاء بخدماته.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجيتي السعودية والبرتغال يبحثان علاقات التعاون
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء في الرياض، نظيره البرتغالي باولو رانجيل، علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما ناقش الجانبان - وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"- أبرز مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
الطائرة الإغاثية السعودية الـ68 تصل إلى العريش لمساعدة أهالي غزةوصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الثلاثاء، الطائرة الإغاثية السعودية الـ68 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة السعودية في القاهرة.
وحملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية؛ تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
إلى ذلك، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة، توزيع السلال الغذائية على مئات العائلات النازحة المقيمة في المخيمات الواقعة جنوب قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني بالقطاع.
وتولَّى المركز السعودي للثقافة والتراث»، الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة» في غزة، إيصال السلال الغذائية إلى مخيمات النازحين، وتنظيم عملية التوزيع الميداني وفق خطة دقيقة تراعي الأولويات الإنسانية، وذلك بالشراكة مع المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية العاملة بالقطاع.
وأعربت العائلات النازحة عن عميق شكرها وامتنانها للسعودية على دعمها الإنساني المستمر، مشيرةً إلى أن هذه المساعدات لا تقتصر على سد الاحتياجات الغذائية فحسب، بل تُمثِّل رسالة تضامن وأمل في ظل الظروف القاسية التي ما زال يعاني سكان القطاع منها.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ للتخفيف من محنة المجاعة القاسية، والظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها القطاع.
من جانبها، طالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، بفتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، للسماح بإدخال المساعدات الحيوية والعاجلة إليه. وأكد المتحدث باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه، أن السكان هناك يعانون نقصاً كبيراً في جميع المستلزمات الغذائية والطبية.
بدوره، قال الناطق باسم «الصليب الأحمر»، كريستيان كاردون، إن اللجنة تريد ضمان فتح جميع نقاط العبور إلى القطاع، نظراً لاحتياجات المستشفيات الهائلة للمستلزمات الطبية.