جمعية المصحات الخاصة تلوح باللجوء إلى القضاء ضد سماسرة الحملات الطبية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
هددت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، باللجوء إلى القضاء لمواجهة بعض الممارسات التي تم تسجيلها مؤخرا من خلال استعمال جمعيات وهمية ووسطاء لجلب مواطنين لمصحات بعينها، تحت مبرر استفادتهم من حملات طبية في تخصصات مختلفة.
وأمام هذا الوضع، دعت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في بيان لها، كل المصحات بدون استثناء للتقيد بالضوابط الأخلاقية والمهنية في ممارسة مهنة الطب، ولتفادي كل الممارسات المشبوهة المسيئة للمواطنين وللمصحات الخاصة بشكل عام وللمنظومة الصحية ككل.
وطالبت جمعية المصحات الخاصة التي أدانت هذه الممارسات، أي مصحة سبق أن انخرطت في عمل من هذا القبيل، بالتراجع والقطع مع هذه الممارسة.
وهددت الجمعية ذاتها، في حال استمرار هذا الأمر، بالتوجه إلى القضاء وتقديم شكايات في الموضوع، دفاعا عن صورة المصحات الخاصة وصورة قطاع الصحة بشكل عام في بلادنا، الذي ينخرط الشرفاء من أطباء ومهنيين للصحة، إناثا وذكورا، في كل المجالات للنهوض به، ولكي يكون في مستوى انتظارات كل المغاربة.
كلمات دلالية المصحات الخاصة جمعيات غير اخلاقية ممارسات وسطاء وهمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المصحات الخاصة جمعيات غير اخلاقية ممارسات وسطاء وهمية المصحات الخاصة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة المشاركة في العمل الإنساني
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف كاظم أبو خلف، أن الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة منذ البداية أن تكون جزءا من هذا العمل حتى لو كان إنسانيا ظاهريا، إلا أنه لا يراعي مبادئها وعلى رأسها الإنسانية.
وقال كاظم أبو خلف في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء إن يونيسف عملت بقطاع غزة 40 عاما ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عملت منذ 75 عاما، لم تقوم خلالها أي من تلك المؤسسات بحمل السلاح أبدا.
وناشد متحدث المنظمة، بضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقل فيما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين بمراكز المساعدات، وتحميل المسئول نتائج تلك الممارسات ومحاسبته، مؤكدا أن هذا ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف أن المؤسسات العاملة في مجال العمل الإنساني بقطاع غزة على تواصل بجميع الأطراف بمن فيها الجانب الإسرائيلي للتنسيق لدخول المساعدات، ففي مارس الماضي توقفت المساعدات ومُنع دخولها لمدة 78 يوما ثم فُتح الباب بشكل جزئي لدخول بعض المساعدات، وأدخلت "يونيسف" وحدها 24 شاحنة ولديها ألف أخرى بانتظار الدخول.
اقرأ أيضاًاليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
اليونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً