علاقة عيد الحب بالحضارة المصرية القديمة.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الخبير الأثري مجدي شاكر أن عيد الحب الذي نحتفل به اليوم يتشابه بشكل كبير مع تقاليد قديمة كانت موجودة في الحضارة المصرية، حيث كان هناك عيد مماثل يُسمى "عيد اللقاء الجميل" أو "عيد العناق الجميل".
وأضاف مجدي شاكر خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن احتفال عيد اللقاء الجميل كان بين المعبدين المصريين الشهيرين في إدفو ودندرة، في مراسم مرتبطة بحورس وحتحور.
وأوضح مجدي شاكر، أن هذا العيد كان يتضمن العديد من الطقوس المميزة مثل تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، الذي كان يُعتبر من الرموز الهامة في مصر القديمة.
وأشار مجدي شاكر إلى أن أهمية التراث المصري في الاحتفالات الحالية، وضرورة استغلال هذه المناسبات للترويج للموروثات الثقافية، مؤكدًا على أن اختيار الأقصر كموقع لإحدى الفعاليات الكبرى في يوم عيد الحب هو اختيار ذكي، حيث أن الأقصر تحمل رمزية كبيرة في الحضارة المصرية القديمة وتعتبر من أهم الأماكن التي تمثل الثقافة المصرية.
ولفت مجدي شاكر إلى أن هناك حدثًا تاريخيًا مهمًا يتعلق بمعابد الشمس في مصر، والذي لم يتم تسليط الضوء عليه بشكل كافٍ حتى الآن، وأعرب عن أمنيته في أن يُستغل هذا الحدث بشكل أكبر على مستوى عالمي، قائلاً: "أرجو أن يزور هذا الحدث أكبر عدد من الأشخاص حول العالم، لأنه يحمل قيمة تاريخية وثقافية كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحضارة المصرية عيد الحب التراث المصري قناة صدى البلد الخبير الأثري مجدي شاكر المزيد مجدی شاکر
إقرأ أيضاً:
البابا «لاون الرابع عشر» يلتقي المشاركين في يوبيل الشباب بروما .. صور
التقى اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، المشاركين في يوبيل الشباب بروما. وخلال لقائه مع الشباب، وجّه الحبر الأعظم كلمات صادقة وعميقة لقلوبنا، تناول فيها ثلاثة موضوعات تمس حياتنا اليومية:
الصداقة:
في عالم التواصل الاجتماعي، نحن مرتبطون بكثيرين، لكننا غالبًا ما نشعر بالوحدة. ذكّرنا الأب الأقدس أن العلاقات الحقيقية تولد من الحقيقة والمحبة، وأن الصداقة مع المسيح هي أساس كل علاقة صادقة وثابتة.
شجاعة اتخاذ القرار:
الاختيارات تخيف، خصوصًا في زمن يملؤه الشك. لكن الحبر الأعظم قال لنا: أن تختار يعني أن تجيب على الحب. لقد اختارنا الله أولًا، ومن يختبر هذا الحب، ينال الشجاعة ليقرر ويختار لشيء ولشخص يستحق.
الانجذاب إلى الخير:
رغم ما يُقال عنّا كجيل سطحي، نحن في أعماقنا نبحث عن الحق، عن الجمال، عن الخير. يدعونا قداسة البابا لكي نلتقي بالمسيح القائم من بين الأموات في الصلاة، والإنجيل، وخدمة الفقراء، وسرّ القربان المقدّس، وأن نكون شهود رجاء في عالم عطشان للمعنى.
شكرًا لك يا يسوع لأنك دعوتني. أمنيتي أن أبقى صديقًا لك، وأن أكون رفيق درب لكل من ألتقي بهم.