الأسبوع:
2025-06-24@09:17:22 GMT

حسام موافي: النحافة تنقسم إلى نوعين أحدهما خطير

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

حسام موافي: النحافة تنقسم إلى نوعين أحدهما خطير

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن النحافة تنقسم إلى نوعين: خلقية يولد بها الإنسان، ومكتسبة تحدث نتيجة لعوامل خارجية، مشيرًا إلى أن النحافة المكتسبة أكثر خطورة، لأنها قد تكون ناتجة عن الإصابة بأمراض معينة.

وأوضح موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن الكبد يعد من الأعضاء الحيوية التي قد تسبب النحافة في حالة إصابته ببعض الأمراض، مشددًا على أهمية فحص مستوى إنزيماته أو أخذ عينة منه وتحليلها معمليًا عند الاشتباه في وجود مشكلة.

وأضاف أن التهاب الكبد المناعي يُعد أحد الأسباب المحتملة للنحافة، إلا أن تشخيصه يُعد من التحديات الطبية المعقدة، معلقا: كنت رفيع وأنا صغير.. وبقيت من الأوائل ومحدش كان بيتريق عليا.. وكثير من المشهورين رفيعين.. والنحافة مش عيب.

وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن النحافة قد تكون أيضًا نتيجة قصور في نشاط الغدة الكظرية، خاصة إذا كانت مصحوبة بانخفاض ضغط الدم، الدوخة، واسمرار ثنايا الجسم.

كما أوضح أن السكري من النوع الأول من الأمراض التي تجعل الجسم شديد النحافة، نظرًا لانخفاض إنتاج خلايا بيتا بالبنكرياس لهرمون الإنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تكوين الدهون بالجسم، ما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل حاد عند نقصه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي الأمراض النحافة الأعضاء الحيوية

إقرأ أيضاً:

الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها

يعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من أكثر أمراض الكبد شيوعًا في العصر الحديث، إذ يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، غالبًا دون ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ومع تفاقم الحالة تدريجيًا، قد يتحول إلى مرض مزمن خطير.

 ويمكن السيطرة على هذا المرض، بل وعلاجه في مراحله الأولى، من خلال تعديلات مستدامة في نمط الحياة، بحسب تقرير صادر عن موقع "تايمز أوف إنديا".د، والذي سنوضحه خلال السطور التالية.

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدفقدان الوزن التدريجي.. الخطوة الأولى نحو التعافي

يُعد التخلص من الوزن الزائد العلاج الأكثر فاعلية للكبد الدهني، وقد أظهرت دراسات طبية أن فقدان ما بين 5 إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يؤدي إلى تحسين ملحوظ في وظائف الكبد وتقليل تراكم الدهون، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي، فإن فقدان الوزن بنسبة 10% فأكثر أدى إلى شفاء نحو 90% من مرضى التهاب الكبد الدهني.

ملحوظة: تجنب اتباع الحميات القاسية التي تُسبب فقدان الوزن السريع، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم التهاب الكبد، ينصح الخبراء بخسارة ما بين 0.5 إلى 1 كجم أسبوعيًا باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

النظام الغذائي المتوسطي.. حماية مزدوجة للكبد والقلب

أثبتت الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي له تأثير فعّال في تقليل دهون الكبد، حتى دون خسارة كبيرة في الوزن، يعتمد هذا النظام على الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، وزيت الزيتون، والأسماك الدهنية.

وأكدت دراسة نُشرت في مجلة أمراض الكبد عام 2013 أن اتباع هذا النظام الغذائي ساهم في خفض دهون الكبد، وزيادة حساسية الأنسولين، وتحسين مؤشرات الصحة الأيضية.

ممارسة التمارين الرياضية.. مفتاح أساسي لتحسين وظائف الكبد

 التمارين الرياضية المنتظمة، وخاصة تمارين القلب وتقوية العضلات، من أهم العوامل المساعدة في علاج الكبد الدهني، وتشير الدراسات إلى أن ممارسة ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، يمكن أن تُقلل من تراكم الدهون في الكبد.

ويُوصى بممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى جلستين من تمارين القوة كل أسبوع.

تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة.. حماية من الداخل

يُعتبر الإفراط في استهلاك السكر، وخاصة الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية والحلويات، من العوامل الرئيسية لتراكم الدهون في الكبد. حيث تتحول هذه السكريات إلى دهون في الكبد، ما يُسبب التهابات ومقاومة للأنسولين.

دراسة حديثة أظهرت أن خفض استهلاك السكر ساهم في تقليل دهون الكبد لدى الأطفال خلال تسعة أيام فقط. لذا يُنصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، والخبز الأبيض، والمعجنات، والحبوب الصناعية، والمكرونة سريعة التحضير.

الأطعمة الكاملة.. لبنة أساسية لصحة الكبد

الاعتماد على الأطعمة الكاملة والطازجة يُعد ركيزة مهمة في علاج الكبد الدهني، في مقابل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تحتوي على دهون مشبعة، وسكريات، وصوديوم مرتفع.

تشير الأدلة الغذائية إلى أن الوجبات الغنية بالخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية تسهم في تخفيف الالتهاب، وتعزيز إزالة السموم، وتقليل الدهون المتراكمة في الكبد.

تغيرات نمط الحياة 

رغم أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي قد يتطور بصمت، إلا أن التغييرات المدروسة في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن التدريجي، واتباع نظام غذائي متوسطي، وممارسة التمارين الرياضية، وتقليل السكر.

وتناول الأطعمة الكاملة، يمكن أن تُحدث فرقًا جذريًا، المبادرة بهذه الخطوات تُعد بمثابة استثمار في صحة الكبد وجودة الحياة على المدى الطويل

طباعة شارك الكبد الدهني الكبد الدهني غير الكحولي الكبد علاج الكبد الدهني علاج الكبد الدهني غير الكحولي

مقالات مشابهة

  • صمت رسمي بشأن هدنة ترامب .. نتنياهو يحاول ضبط إيقاع المرحلة الحرجة باجتماع وزاري مصغر
  • تخفي مرضا خسيسا | حسام موافي: لا تتجاهل حرقة البول.. فيديو
  • أستاذ العلاقات الدولية: من الصعب رد إيران على أمريكا وغلق هرمز تصعيد خطير
  • تحذير طبي: عصير الفاكهة صباحًا قد يضر الكبد رغم سمعته الصحية
  • الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها
  • حرب إيران وإسرائيل.. أحمد موسى يحذر من أمر خطير: كارثة نووية محتملة
  • كشف ملابسات استقلال شخصين دراجة نارية وبحوزة أحدهما بندقية آلية بالجيزة
  • بلاستيك.. الداخلية تكشف حقيقة ظهور مواطن ببندقية فى الشارع
  • ماغا تنقسم على نفسها بسبب إيران.. ماذا يحدث داخل الحركة الأمريكية؟
  • أمل جديد لمرضى زراعة الكبد.. تقنية تحدد موضع التلف دون جراحة