اقتحم قيادي محسوب على محور تعز التابع لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) المنبر في جامع السنة بمدينة التربة محافظة تعز أثناء صلاة الجمعة، في تصرف أثار استياء السكان.

ووفقًا لإفادة شهود من السكان، قام القيادي الإخواني فؤاد القدسي، بفرض نفسه بقوة السلاح كخطيب بديل عن الشيخ خليل العديني، المعروف بمواقفه الرافضة لمليشيا الحوثي.

وقال الشهود إن الشيخ خليل العديني، الذي كان من المقرر أن يصعد المنبر لإقامة الخطبة، مُنع قسرًا من ذلك، حيث تم استبداله بالقيادي في "التوجيه المعنوي" التابع لمحور تعز العسكري.

وقد أدت هذه الخطوة إلى مغادرة عدد كبير من المصلين احتجاجًا على هذا التصرف الذي وصفوه بأنه محاولة لتأميم دور العبادة وتحويله إلى مقر حزبي.

وأشار السكان إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ يتبع أعضاء جماعة الإخوان سياسة اعتداء ممنهجة على دور العبادة وتحويلها إلى معاقل عسكرية وسياسية، مشابهة في أسلوبها لما تقوم به مليشيات الحوثي الإيرانية.

وطالب المواطنون السلطات المعنية بالتدخل الفوري لحفظ حرمة دور العبادة واستعادة الطابع الديني للمساجد والمؤسسات التعليمية، مؤكدين أن هذه التحركات تمثل خرقًا صارخًا للمبادئ الدينية والقيم الوطنية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

“حكماء المسلمين” يدين الاعتداءات على دور العبادة في المملكة المتحدة

 

 

 

أدان مجلس حكماء المسلمين بأشد العبارات، الاعتداءات الإجراميَّة التي شهدتها المملكة المتحدة والتي استهدفت مسجدًا في بيسهافن، بالقرب من مدينة برايتون على الساحل الجنوبي للبلاد بهجوم حارق متعمد، وكنيسًا يهوديًّا في مدينة مانشستر الإنجليزية، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.

وأكد المجلس في بيان أصدره اليوم رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تمثل انتهاكا صارخا لحرمة دُورِ العبادة، واعتداءً سافرًا على القيم الإنسانيَّة والمجتمعيَّة وتعاليم الأديان والشَّرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام الأديان وصون مقدساتها، مشيرًا إلى أنَّ استهداف دور العبادة يُعدُّ ضربًا من ضروب الإرهاب والتطرف، ويهدِّد السِّلم والاستقرار في المجتمعات.

وحذر مجلس حكماء المسلمين من تصاعد خطابات الكراهية والعنصريَّة والتطرف والإسلاموفوبيا، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدوليَّة لنشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش السلمي والأخوَّة الإنسانيَّة، وهو ما دعت إليه “وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة” التَّاريخية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، في أبوظبي عام 2019، من أجل بناء عالمٍ يسودُه السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والثقافات كافة.وام

 


مقالات مشابهة

  • الديهي ناعيًا أحمد عمر هاشم: دافع عن الحق.. ولم يسع لمنصب أو جاه
  • 67 قتيلا حصيلة انهيار المدرسة في إندونيسيا مع انتهاء عمليات البحث
  • محللون: نزع سلاح حزب الله بالقوة قرار غير عقلاني في ظل تغول إسرائيل
  • غزة: تدمير واسع لدور العبادة واستهدافٌ للرموز الدينية منذ بداية الحرب
  • إسرائيل قتلت 250 خطيبا ورجل دين ودمرت 835 مسجدا بغزة
  • الرئيس السيسي: السلام الذي يفرض بالقوة لا يولد إلا الاحتقان
  • جرحى في اشتباكات بين فصائل المرتزقة بتعز
  • “حكماء المسلمين” يدين الاعتداءات على دور العبادة في المملكة المتحدة
  • المسكوت عنه
  • كتلة الأوراق المتساقطة من أشجار الغابات في الشرق الأقصى الروسي وتأثيرها على التربة