مزاعم مكتب نتنياهو بشأن صفقة التبادل السادسة.. ماذا قال عن حماس؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بعد إتمام الدفعة السادسة من تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس، اليوم، زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان نقلته وسائل الإعلام العبرية، أن الصفقة تمت اليوم بفضل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وزعم بيان «مكتب نتنياهو»، أن حماس حاولت خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وخلق أزمة وهمية بمزاعم قال إنها «كاذبة»، مؤكدًا أنه يعمل بشكل كامل مع الولايات المتحدة لضمان استكمال اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
وكان الرئيس الأمريكي، قال أمس، إنه سيتخذ موقفا صارما بشأن قطاع غزة، وقال إنه يجب على حركة حماس أن تفرج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لديها، ولم يوضح «ترامب» قصده بجملة «موقف صارم»، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».
حماس: لا بدائل أمام إسرائيل إلا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق الناروقالت حركة حماس، إنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا تنفيذ كامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها لن تسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأكدت في بيان نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل، ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.
الدفعة السادسة من صفقة التبادلوأفرجت حماس اليوم عن 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل، بعد توترات عدة شهدها الأسبوع الماضي أدت إلى تعليق حماس للصفقة بسبب ما قالت إنه انتهاك إسرائيلي للصفقة، بينما ستفرج إسرائيل عن 369 أسيرًا، منهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و333 أسيرًا آخرين من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس مكتب نتنياهو غزة صفقة تبادل المحتجزين تبادل المحتجزين والأسرى الرئيس الأمريكي اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك "تقدما ملحوظا" في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأوضح في تصريح مصور بثه بعد ظهر الثلاثاء "أعتقد أنه من السابق لأوانه إعطاء أمل، لكننا نعمل باستمرار في هذه الساعات – طوال الوقت. آمل أن نتمكن من إحراز تقدم".
وبالتوازي، أكد مصدر إسرائيلي مطلع لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه لا يوجد اتفاق نهائي حتى اللحظة، قائلًا: "ليس بعد، لا يزال الطريق طويلًا". وأضاف أن نتنياهو سيجري سلسلة من المشاورات الهاتفية مع الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات. وأوضح مصدر آخر أن "هناك تحولات واتصالات مستمرة، ونعمل مع الوسطاء على صيغ مختلفة محتملة انطلاقا من مخطط ويتكوف للوصول إلى معايير تسمح بالمضي قدما في المفاوضات".
في المقابل، أصدرت لجنة أهالي الاسرى الإسرائيليين بيانا انتقدت فيه تصريحات نتنياهو، وقالت: "في هذا الوقت، عندما يعلن رئيس الوزراء مرة أخرى عن تقدم كبير في المفاوضات، نود التذكير بأنه لا حاجة لإعادة اختراع العجلة. هناك اتفاق شامل على الطاولة، ويمكن لرئيس الوزراء التوقيع عليه غدا صباحا إذا اختار ذلك".
وأضاف البيان أن الإسرائيليين "يريدون بأغلبية ساحقة اتفاقا يعيد جميع المختطفين، وعددهم 55، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال، دون تمييز أو تصنيف".
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تصريح أدلى به الليلة الماضية، إن "غزة حاليا محور مفاوضات مهمة تشارك فيها حتى إيران"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس. وأضاف: "نريد عودة الرهائن.. هذا كل ما أستطيع قوله". غير أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت مشاركة إيران في هذه المفاوضات، ووصفت هذه الادعاءات بأنها غير دقيقة.
من جهته، يواصل الوسيط الأميركي – الفلسطيني بشارة بحبح محاولاته لدفع حماس لتقديم رد على مخطط ويتكوف، لكن من دون نتائج حتى الآن. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لم نفقد الأمل. هناك جهود تبذل، لكن لم يحرز أي تقدم ملموس حتى الآن".
وتأمل إسرائيل أن يؤدي الضغط العسكري المستمر في قطاع غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، إلى تغيير في موقف حماس. إلا أن الأخيرة لا تزال تطالب بضمانات واضحة بعدم استئناف القتال عقب أي اتفاق محتمل.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يأمل بتحقيق اختراق في الملف بمناسبة عيد الأضحى، لكنه لم ينجح في تليين مواقف حماس. ورغم تراجعه عن زيارة مخططة للمنطقة، لا يزال يتكوف يعبر عن تفاؤله، مؤكدا استعداده لبذل أقصى جهده للتوصل إلى اتفاق، متمسكا بتجربته السابقة التي تمكن فيها من تحرير عيدان ألكسندر في عملية بدت مستحيلة آنذاك.