برعاية أممية.. مشاورات مالية واقتصادية لمناقشة الإصلاحات
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتنظيم مشاورات أولية مع 14 من الخبراء الليبيين والليبيات في الشؤون المالية والاقتصادية من جميع أنحاء البلاد.
وقالت البعثة إن هذه المشاورات تأتي استناداً إلى قراري مجلس الأمن 2755 (2024) و2542 (2020)، اللذين يكلفان البعثة بمساعدة ليبيا على توحيد الترتيبات المتعلقة بالحوكمة والأمن والاقتصاد، بما في ذلك دعم الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية.
وأوضحت البعثة أن المناقشات ركزت على المبادئ التوجيهية للسياسات الاقتصادية التي تعالج الأسباب الجذرية للنزاع، وتعزز الحوكمة، وتشجع المساءلة.
وأشارت البعثة إلى أن المشاركين تدارسوا أولويات تحقيق الاستقرار والتنوع في الاقتصاد الليبي، وترسيخ الحوكمة الرشيدة، والخطوات العملية التي يمكن تنفيذها بشكل واقعي في البيئة السياسية والاقتصادية الليبية على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وبحسب البعثة، فقد أقر المشاركون بالحاجة الماسة إلى زيادة مساهمة الليبيين والليبيات لدعم الإصلاحات الاقتصادية، وبضرورة معالجة الفجوة الحالية في الإنفاق والإيرادات بسبب غياب قانون ميزانية موحد ومتوازن وقابل للتنفيذ ويخضع لرقابة صارمة.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو إلى ضبط النفس والحوار
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن إدانتها الشديدة للغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر اليوم الجمعة، مستهدفة مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العضو في منظمة الأمم المتحدة، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ لسيادة دولة مستقلة وخروج خطير عن قواعد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي، أن هذا التصعيد العسكري يمثل تهديداً مباشراً للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي، داعية إلى “وقف فوري لهذا التصعيد الخطير”.
وشدد البيان على أن “هذه الاعتداءات تُعد استهدافاً للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الحفاظ على استقرار المنطقة”، وأكد دعم ليبيا الكامل لهذه الجهود، مشددة على أهمية مضاعفتها، والعمل على تسوية النزاع القائم عبر الوسائل السلمية والحوار والدبلوماسية، بعيداً عن المواجهات والتصعيد العسكري.