جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-11@18:57:07 GMT

شرائح زجاجية

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

شرائح زجاجية

عائض الأحمد

فئوية.. نخبوية.. طبقة اجتماعية، سمِّها ما شئت، وإن تكن شرائح زجاجية شفافة وقابلة للكسر. ماذا يعني ذلك؟ لا شيء! فما الجديد وأين تريد أن تصل؟

مثالية يصفها البعض بقشور إنسانيات تتناثر هنا وهناك، منها ما يلفت انتباه الغير، ومنها ما يغري بالانصراف، مخالطة الناس تقويك على تقبلهم، وانكفاءك يشغلك بهم، هذه قاعدة شخصية، العام فيها تصرفاتك وتقبلك مناكفاتهم والعيش في محيطهم كما هو، وليس كما تريد دائما.

يقول أحدهم إن فلان يثير الجدل بظهوره الملائكي، وكأننا أمام أشهر الحكماء وأعظم الفلاسفة، ولك أن تقلب صفحة إلى الخلف لتعرفه. يقع ذات اليمن أو ذات الشمال، لم يعرف وسطية قط، ويريد أن يقنعنا الآن بأنه "المُخلِّص" وشرارة الفتيل يحملها معه، فمن أراد جذوة فما عليه إلّا أن يمُد إحدى يديه ويصطلي قبل أن تذهب دون رجعة. دعوته تحمل أمرًا يعلمه الداعي ويريده كما هو، وحديثه يتسق مع نهجه ومسيرته وظهوره، فلا غرابه في ذلك! وهل تظن أن يُظهر ما يُخفيه عنوة ليقول لك إنه الكتاب الأبيض الذي لم يُدنِّسه سواد. أنت تنشد قرية يسكنها شخص واحد ومجموعة حيوانات لا تسمع ولا تعقل!

أولم تسمع بأن الإنسان هو من يبني الحضارة؟ أظن -وكله إثم- أن البعض ظن الحضارة تُؤويه وتنام في مخدعه وترتشف معه كأسه وتستنشق هواءه على أنغام موسيقاه الخاصة وأمانيه المتربعة في أطروحته، نحن الماضي والحاضر ولنا المكان، والزمان ليس إلّا عقارب ساعة تمضي لنصل إلى حقيقة من نحن وماذا نريد.

ختامًا: ليست كل سلعة تستحق الشراء، لكن سيظل هناك مُشترٍ. لم تعد الأذواق حكمًا.

شيء من ذاته: الغرق في عينيك نجاة، ولو كان لي قلبين لأحببتُك، ولو عاد الزمان لعُدت بجنون أكبر.

لها: كنت أسابق الوقت شوقًا، وحين هرمت سبقني وتلحَّف بردائك، فما عُدتُ أطيقُ البرد وخسارة دفئك.

نقد: البناء صعب والهدم أصعب.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تريد إسكات صوت جمعية طوارئ فلسطين

في ذروة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، لم يتوقع مؤسسو جمعية "طوارئ فلسطين" (Urgence Palestine) أن تكون أولوية السلطات الفرنسية هو إسكات صوت جمعيتهم التي تعد بمثابة الصوت الوحيد المناصر للفلسطينيين داخل هذه البلاد.

و"طوارئ فلسطين" منظمة مجتمع مدني نظّمت مظاهرات في العاصمة باريس، ومدن فرنسية أخرى ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع الفلسطيني المدمر.

وتواصل إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي القطاع المحاصر، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وعلى مدار هذه الحرب، شرّعت السلطات الفرنسية عدة إجراءات لتقيد تنظيم المظاهرات الداعمة لـفلسطين والمناصرين لها، والتي انتهت بحل جمعية "طوارئ فلسطين".

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par Urgence Palestine (@urgencepalestine)

قرار ومواجهة

وفي أحدث تطور، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية بدء إجراءات حلّ "طوارئ فلسطين" وفي 29 أبريل/نيسان الماضي تلقت الجمعية الإشعار الرسمي لبدء إجراءات الحل.

إعلان

وفي سياق متصل، أكد عمر الصومي المؤسس المشارك أن الجمعية قررت استخدام جميع الأدوات القانونية والقضائية المتاحة لمواجهة القرار، مشيرا إلى أنهم ملزمون بإبلاغ الداخلية بجميع ملاحظاتهم واعتراضاتهم خلال 10 أيام من استلام الإشعار.

وأضاف: الإشعار يتضمن العديد من الادعاءات الكاذبة أو المغرضة.

وتحدث عن أن هذا الإشعار يحمل في طياته: محاولة لتصوير الجمعية وكأنها منظمة إرهابية تُحرّض على الكراهية.

أولويات وانتقادات

وقال عمر الصومي المؤسس المشارك لجمعية "طوارئ فلسطين" إنهم لم يتوقعوا أن تكون أولوية الحكومة الفرنسية -في ظل الإبادة الجماعية في غزة- هي حلّ المنظمة الوحيدة التي تمثل الفلسطينيين وأنصارهم داخل فرنسا.

وأعلن الصومي من ساحة الجمهورية، حيث نُظمت أولى مظاهرات التضامن مع غزة في البلاد، عن بدء السلطات الفرنسية فعليا إجراءات حلّ الجمعية التي أسسها في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفاد بأن وقت تأسيس الجمعية كان يُمنع فيه تنظيم أي نشاط لدعم نضال الشعب الفلسطيني.

وقد حظرت السلطات الفرنسية المظاهرات التي نُظّمت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة، كما فرضت غرامات مالية على المشاركين فيها.

وبعد رفع القيود التي كانت مفروضة على مظاهرات دعم الفلسطينيين، تم توقيف عدد من الشخصيات الذين عبّروا عن مواقف مناهضة لإسرائيل بسبب ما يجري في غزة، وتعرضوا للتحقيق أو أُدينوا بغرامات أو أحكام بالسجن.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، طالب الادعاء العام الفرنسي بالحكم على عالم السياسة الفرنسي فرانسوا بورغا بالسجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 4 آلاف يورو، بسبب منشوراته على وسائل التواصل المناهضة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

View this post on Instagram

A post shared by urgencepalestine94 (@urgencepalestine94)

إعلان

مقالات مشابهة

  • خصوصيات "على الهوا"
  • ترامب يخذل «المتفيقهين»!
  • بين الفوائد والمخاطر.. لماذا يحب البعض الأطعمة الحارة وما تأثيرها على صحتنا؟
  • “زين السعودية” تتيح لزوار المملكة توثيق شرائح الجوال من خلال منصة “أبشر”
  • فرنسا تريد إسكات صوت جمعية طوارئ فلسطين
  • ياقوت” من “زين السعودية” أول مُشغّل يتيح لزوار المملكة توثيق شرائح الجوال عبر منصة “أبشر”
  • خطوة بخطوة .. طريقة عمل المقلوبة بالدجاج
  • أليشا ليمان تثير الجدل بسبب مظهرها.. صور
  • واشنطن تؤكد: إيران لا تريد امتلاك أسلحة نووية
  • آبل تطوّر نظارات ذكية مزودة بتقنية الواقع المعزز