أعلن المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، دعم كل العاملين بالقطاع الكامل والمستمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وموقف الدولة الرافض لتهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وإيمان مصر بأن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطين لتحقيق السلام الدائم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.

رفض تهجير الفلسطينيين

وأكد رئيس نقابة العاملين بالبترول: «أكثر من 300 ألف مهندس وفني وموظف وعامل بقطاع البترول يقفون صفا واحد خلف القيادة السياسية، لرفض تهجيرالفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، ويصطفون خلف الرئيس السيسي، معلنين تفويضهم الكامل لاتخاذ القرارات المصرية والمصيرية من أجل الموقف الداعم للقضية الفلسطينية».

وأضاف صابر أن القضية الفلسطينية في صميم قلب وعقل كل مصري، وتحظى بكامل اهتمامات القيادة السياسية المصرية، لإيجاد الحلول السلمية للصراع «الفلسطيني – الإسرائيلي»، فموقف الدولة المصرية من الدعوة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ليس بجديد على مسار الصراع العربي الإسرائيلي، بل التزام مصر ثابت ومستمر لدعم القضية الفلسطينية، وتتمسك مصر بمبادئها الثابتة التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. 

عملية التهجير القسري

وأكد رئيس نقابة العاملين بالبترول، أن تأييد العاملين بالقطاع للقيادة السياسية للبلاد، يأتي لمواجهة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينين، وأن عملية التهجير القسري هي انتهاك لأبسط حقوق الإنسان، وانتهاك لحق الشعب الفلسطيني في البقاء أو العودة إلى أراضيه، مؤكدين على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل بامتلاك قطاع غزة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لاقت رفضًا شعبيا واسعًا من جميع أطياف الشعب المصري والعربي.

وأكد رئيس نقابة البترول أن وقوف الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، يثبت أنه على قلب رجل واحد في دعم القيادة السياسية لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تقليص حقوق الشعب الفلسطيني، والشعب المصري متحدا خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وهذا الاتحاد يمثل خطا دفاعيا قويا عن قضايا الأمة العربية، وأن مصر تعمل على استقرار المنطقة بإيجاد حلول سلمية، وتبنى سياسة صارمة تجاه أي محاولات لتغيير الواقع الفلسطيني، وأن دعم الشعب المصري لقيادته  السياسية في هذه المرحلة المفصلية، يعبر عن وعي كامل لدى الشعب، وبقيمة وقوة الدولة المصرية، بحرصها الحفاظ على موقف مصر الثابت وأهميتها لتحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهجير القسري قطاع غزة تحقيق السلام عمال مصر القضیة الفلسطینیة الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية

اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.

وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب

مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي

بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • هاتف بـ400 دولار يحرج سامسونج .. لماذا أصبح Galaxy A37 الحل الوحيد لإنقاذ الفئة المتوسطة؟
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • ​وزير البترول يلتقي العاملين بموقع شركة الحديثة للحفر المصرية بالكويت
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريقنا الوحيد للسلام
  • أردوغان: تفاهم الحكومة السورية وقسد عامل مهم لاستقرار المنطقة
  • أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم السبت
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية