محافظ أسيوط يتفقد مدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات بمنطقة عزبة السجن بحي شرق مدينة أسيوط لمتابعة مدى انتظام العملية التعليمية تزامناً مع بداية الفصل الدراسي الثاني وذلك في إطار جولاته الميدانية لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة الحكومية والرسمية والتجريبية والخاصة للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، وسيد الشريف مدير الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وسهير عثمان مديرة المدرسة.
واستهل المحافظ زيارته لمدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات بحي شرق مدينة أسيوط بتفقد بعض الفصول الدراسية للصفوف الثلاثة بالمرحلة الإعدادية مقدماً التهنئة للطالبات بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني وقرب حلول شهر رمضان الكريم متمنياً لهن التوفيق والنجاح لافتاً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء في تحصيل دروسهن والتسلح بالعلم لكونه من أقوى الدعائم لبناء الوطن ورفعته؛ كما اطمأن على انتظام الدراسة بالمدرسة وتحاور مع الطالبات واستمع إلى آرائهن ومشاركتهن مع المعلمات موضحاً أهمية المشاركة والمناقشة ووجود لغة حوار وتفاهم بينهم مقدماً لهن الشكر على تميزهن.
واستكمل المحافظ، جولته بتفقد الصفوف الدراسية للصف الثالث الإعدادي، وناشد الطالبات على المشاركة في مجموعات التقوية المجانية التي سيتم تنظيمها في كافة المواد الدراسية لتحسين المستوى التعليمي للطلاب والتخفيف عن الأعباء المعيشية للأسر محفزاً الطالبات على الجد والاجتهاد والتفوق وتدوين الملاحظات ومناقشة المعلمين لشرحها مرة أخرى، كما أستمع إلى شرح من مديرة المدرسة التي أوضحت أن الفصول الدراسية بالمدرسة عددهم 17 فصل دراسي للصفوف الثلاثة بالمرحلة الإعدادية بإجمالي عدد الطالبات بالمدرسة 750 طالبة خلال العام الدراسي الجاري.
وأكد محافظ أسيوط على مسئولي التربية والتعليم بمتابعة انتظام الدراسة بكافة المدارس على مستوى المحافظة وتكثيف العمل في تنظيم مجموعات تقوية مجانية لطلاب الشهادة الإعدادية لتحسين مستواهم العلمي والاستعداد الجيد للامتحانات النهائية مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم والرعاية للطلاب لتحصيل المواد التعليمية وممارسة الأنشطة المختلفة موجهاً بأهمية تهيئة الأجواء والمناخ المناسب والجيد والآمن للطلاب والطالبات لتحفيزهم على الانتظام والتحصيل الدراسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط تعليم أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات مجموعات تقوية المزيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.