قنصل السعودية بالإسكندرية وسفير أذربيجان يبحثان سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل مزيد بن محمد الهويشان القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، السفير الخان بولوخوف (Elkhan Polukhov) سفير دولة أذربيجان بالقاهرة،لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي نظمه اللواء حام القاضي رئيس الإتحاد العربي لغرف الملاحةعلى شرف الخان بولوخوف سفيرجمهورية أذربيجان لدى جمهورية مصر العربية .
كان على رأس الحضور اللواء محمد طاهر الشريف محافظ الإسكندرية و اللواء بحري رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري وأعلام القطاع من رجال أعمال ومسؤولين في محافظة الإسكندرية.
وتناول الحضور التطورات التي يشهدها قطاع النقل البحري .جدير بالذكر أن المملكة من أوائل الدول التي اعترفت بأذربيجان بعد استقلالها وأقامت علاقات دبلوماسية معها تمتد اليوم نحو ثلاثين عاما من التواصل والحوار على المستوى الثنائي والمتعددة الأطراف.
ورحب الهويشان قنصل السعودية بالسفير الأذربيجاني، مشيرًا إلى العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، معربا عن تمنياته أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون بين البلدين
وتناول اللقاء مناقشة تعزيز التعاون المشترك لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من أذربيجان إلى مصر ولاسيما في ظل التيسيرات التي قدمتها مؤخرا الدولة المصرية لعدد من الدول للحصول على التأشيرة السياحية لدخول مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية السعودية المحافظ
إقرأ أيضاً:
تراوري وبوتين يبحثان تعزيز التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا
في زيارة رسمية إلى موسكو، عقد رئيس السلطة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمحور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالي الأمن والتنمية، في ظل تحولات جيوسياسية متسارعة تشهدها القارة الأفريقية.
وجاء اللقاء على هامش احتفالات روسيا بالذكرى الثمانين للانتصار على النازية بمشاركة عدد من القادة الأفارقة.
وأعرب تراوري خلال الاجتماع عن تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون مع موسكو، مؤكدًا رغبته في أن تشهد العلاقات بين البلدين "نموا متسارعًا" يشمل مجالات جديدة، مع التركيز على الدعم التكنولوجي وتبادل الخبرات.
وقال الرئيس الانتقالي "لدينا الكثير من العمل أمامنا، وما نحتاجه بالدرجة الأولى هو نقل التكنولوجيا والمعرفة"، مضيفا أن "الحرب المفروضة على بوركينا فاسو ليست إرهابا، بل هي شكل من أشكال الإمبريالية".
من جانبه، شدد الرئيس الروسي على أن ما يجمع موسكو وواغادوغو اليوم هو "مكافحة التطرف والإرهاب"، مؤكدا دعم بلاده لجهود بوركينا فاسو من أجل "استعادة الاستقرار السياسي" في مواجهة الجماعات المسلحة التي تنشط في بعض مناطق البلاد.
ورغم إقراره بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال "متواضعًا"، فإن بوتين دعا إلى "العمل المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتنويع التجارة المتبادلة".
كما أشار إلى استمرار الدعم الإنساني الروسي، لافتًا إلى إرسال 25 ألف طن من القمح مجانا إلى بوركينا فاسو العام الماضي، مع شحنة غذائية جديدة في طريقها إلى واغادوغو هذا الشهر.
وفي خطوة لافتة، أعلن بوتين مضاعفة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة البوركينيين، في إطار دعم التعليم ونقل المعرفة، مما وصفه تراوري بأنه "استثمار في مستقبل الشباب البوركيني".
إعلانتأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه بوركينا فاسو، إلى جانب عدد من الدول الأفريقية، إلى تنويع شراكاتها الدولية بعيدًا عن النفوذ الغربي التقليدي، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية بمنطقة الساحل.
وتعكس هذه الزيارة توجهًا متناميا نحو إعادة رسم خريطة التحالفات في أفريقيا، حيث باتت موسكو لاعبًا رئيسيا في معادلة الأمن والتنمية، مستفيدة من تراجع الحضور الغربي في بعض المناطق، ومن رغبة بعض الأنظمة في الحصول على دعم غير مشروط لمواجهة التحديات الداخلية.