ردّاً على «ترامب».. كندا تتحضر لفرض رسوم على واشنطن بنحو «200 مليار دولار»!
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن “فرض الولايات المتحدة المحتمل لرسوم جمركية على السلع الكندية يشكل “تهديدا وجوديا” إلى كندا.
وقالت جولي في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن “هناك ترابط بين الولايات المتحدة وكندا، لكن عندما نسمع عن رسوم جمركية بنسبة 25%، فهذا يشكل تهديدا وجوديا لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى فقدان مئات الآلاف من الوظائف في كندا وارتفاع معدل البطالة من أفضل صديق لنا وأفضل حلفائنا”.
هذا وكان انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 9 فبراير، كندا بسبب إنفاقها المنخفض على الدفاع، معتبراً أنها “دولة غير قابلة للحياة”.
وصرح ترامب، أن “كندا ليست دولة قابلة للحياة، لأنها لا تنفق ما يكفي على جيشها، لأنها تفترض أن الولايات المتحدة ستتكفل بحمايتها”، قال ترامب: “الأمر رائع إذا أصبحت كندا الولاية الأمريكية الـ51، أنا جادّ في ذلك”.
وكان رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو، قال “إنّ أوتاوا مستعدة للردّ إذا ما فرض الرئيس الأمريكي الجمهوري المنتخَب دونالد ترامب رسوماً جمركية مدمّرة على كندا”.
وقال ترودو خلال اجتماع في تورونتو لمجلس العلاقات الكندية الأمريكية: ’’لن نتردد في التحرك‘‘، ’’سنردّ، وأقولها مرة أُخرى: كلّ شيء مطروح على الطاولة‘‘.
وبحسب راديو كندا، قال مصدران في الحكومة الفدرالية على علم بخطة الرد الكندية، إنّ “لدى كندا خيارات عدة وجاهزة لرسوم جمركية انتقامية، لكنّ الإعلان عنها يتوقف على ما سيفعله ترامب في النهاية، فإذا فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25%، ستردّ كندا برسوم مضادة بقيمة 37 مليار دولار تقريباً، وقد تتبعها رسوم جمركية أُخرى بقيمة 110 مليارات دولار”.
يذكر أن “الولايات المتحدة، الجارة البرية الوحيدة لكندا، هي الشريك التجاري الأول لكندا ووجهة ثلاثة أرباع صادراتها، وتعبر سلع بقيمة 3,6 مليارات دولار الحدود الكندية الأمريكية في الاتجاهيْن كلّ يوم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دونالد ترامب فرض رسوم جمركية كندا وأمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يدخل في شراكة مع التحالف العالمي للقاحات لتمويل بقيمة 2 مليار دولار
"رويترز": قال البنك الدولي اليوم السبت إنها تعمل مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) لتعزيز تمويل أنظمة التحصين والرعاية الصحية الأولية، وتخطط لتخصيص ما لا يقل عن ملياري دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة في تمويل مشترك.
وقال البنك الدولي إن المنظمتين ستعملان معا أيضا على النهوض بتصنيع اللقاحات في أفريقيا كجزء من هدف البنك الدولي لمساعدة البلدان على الوصول إلى 1.5 مليار شخص بخدمات صحية جيدة وبأسعار معقولة بحلول عام 2030.
والتحالف العالمي للقاحات والتحصين هو شراكة بين القطاعين العام والخاص تساعد في تطعيم أكثر من نصف أطفال العالم الأشد فقرا ضد الأمراض.
وقالت سانيا نشتار، الرئيسة التنفيذية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "يعكس تعاوننا الموسع مع مجموعة البنك الدولي جهدا مشتركا طويل الأمد لدعم البلدان في بناء أنظمة صحية قوية ومرنة".
كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشارت أيضا في مارس إلى أنها تخطط لخفض التمويل السنوي البالغ حوالي 300 مليون دولار أمريكي لجافي كجزء من انسحاب أوسع من المساعدات الدولية.
وفي يونيو حزيران، كان لدى التحالف العالمي للقاحات والتحصين أكثر من تسعة مليارات دولار، أي أقل من المبلغ المستهدف البالغ 11.9 مليار دولار، لعمله على مدى السنوات الخمس المقبلة للمساعدة في تطعيم الأطفال.
وتعهدت جهات مانحة أخرى، بما في ذلك ألمانيا والنرويج ومؤسسة جيتس، بتقديم أموال هذا العام لدعم عمل التحالف العالمي للقاحات والتحصين في المستقبل.