مسئول شبكة السلامة: الاستجابة السريعة للطوارىء حاجة ملحة لإنقاذ الأرواح
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد المهندس أحمد المصري مسئول الحلول الفنية والعلاقات الحكومية في الشبكة الوطنية للطوارئ السلامة العامة، أننا نعيش اليوم في عصر تزداد فيه الأزمات والكوارث تعقيدا سواء كانت كوارث طبيعية أو أوبئة أو تهديدات سيبرانية أو أعطال في البنية التحتية وغيرها من الأزمات التي تتعرض لها أي دولة في أي وقت وفي أي مكان وفي مثل هذه الظروف تصبح الاتصالات الفعالة والاستجابة السريعة ليست مجرد ميزة إضافية بل عاملا حاسما في إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار وذلك وفقا لدراسات وتوصيات المنظمات الدولية المعنية بالازمات والحد من الكوارث العالمية.
وأوضح المهندس أحمد المصري، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن اللواء المهندس عمرو فاروق رئيس اللجنة الفنية الدائمة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، أن إدارة الأزمات علي مدار العقود الماضية اعتمدت علي أساليب وأدوات تقليدية مثل أجهزة الراديو الأرضية وخطوط الهاتف والتنسيق اليدوى ولكن اليوم نشهد تحولا جذريا بفضل التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنظمة الإنذار المبكر لتنسيق الجهود في وقت الازمات، مشيرًا إلي أنه على المستوى الوطني داخل الدولة المصرية يوجد نموذجا فريداً و رائدا في توحيد الاتصالات وتبادل المعلومات بين مختلف الجهات لضمان استجابة أسرع وأكثر فاعلية وهي الشبكة الوطنية المصرية للطوارئ والسلامة العامة ،وسيتم تناول النموذج المصري داخل موضوعات الدورة التدريبية .
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية اليوم التي تنظمها الوزارة للكوادر الأفريقية في نسختها الرابعة والتي يستفيد منها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وفي إطار فعاليات المؤتمر، قامت وزيرة التنمية المحلية بجولة تفقدية داخل المعرض التكنولوجي، حيث اطلعت على أحدث حلول الأعمال والتكنولوجيا في إدارة مخاطر الكوارث.
وشملت الجولة زيارة أجنحة عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة، من بينها شركة هواوي العالمية، الصافي للحلول المتكاملة، تي دي تيك، أنشين سيك، الأورمان، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ومؤسسة شفا الأورمان.
واستعرضت الدكتورة منال عوض خلال الجولة أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تساهم في تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث، مؤكدةً أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة لدعم الجهود الوطنية في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض المزيد
إقرأ أيضاً:
1530 إجمالي حوادث حرائق المنشآت السكنية.. و"الدفاع المدني" يشدد على الالتزام بإجراءات السلامة
مسقط- الرؤية
بلغ عدد حوادث الحرائق في المنشآت السكنية 1530 حادثًا في عام 2024م، مقارنة بـ1539 حادثًا في عام 2023م.
وتُصنف حرائق المنشآت السكنية من أكثر أنواع الحوادث التي تتعامل معها هيئة الدفاع المدني والإسعاف بشكل متكرر، لما تشكله من تهديد مباشر على الأرواح والممتلكات. وبالرغم من انخفاض طفيف في عدد هذه الحوادث خلال عام 2024م، إلا أن مخاطرها لا تزال قائمة وتتطلب الحيطة والحذر من الجميع.
وترجع أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل أبرزها: عدم إغلاق أسطوانة الغاز بعد الاستخدام، ترك الطعام على النار دون رقابة، عبث الأطفال بالقداحات وأعواد الثقاب، التدخين داخل المنزل، تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها، واستخدام أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية من قبل أشخاص غير مؤهلين.
ودعت هيئة الدفاع المدني والإسعاف أفراد المجتمع إلى الالتزام بإجراءات السلامة داخل المنازل، مثل تركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة بعد الاستخدام، وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من قيام فنيين مرخصين بتنفيذ الأعمال الكهربائية.
وأشارت إلى أنه في حال وقوع الحريق، فمن الضروري الإخلاء الفوري للمبنى، ومساعدة كبار السن والأطفال وذوي الإعاقة على الخروج بأمان، وعدم العودة إلى الداخل لأي سبب، والاتصال الفوري برقم الطوارئ (9999) أو (24343666). كما أوصت الهيئة باستخدام قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم في حال وجود دخان كثيف، والزحف باتجاه مخارج الطوارئ.
وشددت الهيئة على ضرورة إعداد خطة إخلاء لكل منزل والتدرب عليها بشكل منتظم، مؤكدة أن الالتزام بإجراءات الوقاية يُعد خط الدفاع الأول للحد من هذه الحوادث المؤلمة، وحماية الأرواح والممتلكات.