السفير البرازيلي: ندعم القضية الفلسطينية بقوة وندعو لإنهاء المأساة في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد باولينو نيتو، سفير البرازيل لدى مصر، أن بلاده تتبنى موقفًا ثابتًا في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن البرازيل اعترفت رسميًا بدولة فلسطين عام 2010، ومنذ ذلك الحين، تواصل دعمها في الأمم المتحدة، كما أن لديها سفارة في رام الله، بينما تمتلك فلسطين سفارة في البرازيل.
. النيابة العامة توقع بروتوكولات تعاون مع الجامعات
وشدد السفير، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن البرازيل تدعم حل الدولتين كخيار وحيد لضمان سلام عادل ودائم، مشيرًا إلى أن بلاده تدين بشدة ما يحدث في غزة، حيث وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الوضع هناك بأنه "رعب لا يمكن قبوله ككائنات بشرية".
وقال: "ما يجري في غزة أمر لا يُصدق، وقد بلغ الوضع حدًا لا يمكن احتماله. لكننا نرى أن هذه اللحظة قد تمثل فرصة لاستغلال وقف إطلاق النار لدفع الحلول السياسية إلى الأمام".
وأشاد السفير بالجهود المصرية في السعي إلى حل عادل، موضحًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا عبر التشاور مع القوى الغربية والدول العربية لإيجاد تسوية تضمن الاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن نقل الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية، شدد السفير على أن الرئيس لولا دا سيلفا رفض مثل هذه الطروحات ووصفها بأنها غير منطقية وغير مقبولة.
واختتم حديثه بالقول: "نحن مستمرون في دعم القضية الفلسطينية، وسنواصل العمل مع الدول العربية وبعض الدول الأوروبية لإيجاد حل ينهي هذه المعاناة الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل فلسطين رام الله سفارة قناة القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
رحبّت وزارة الخارجية الفلسطينية بمشروع القرار الذي اعتمدته بالإجماع لجنة الشؤون العامة خلال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي على المستوى الوزاري رفيع المستوى في جنيف برفع عضوية فلسطين من “حركة تحرر وطني” إلى “دولة مراقب” في منظمة العمل الدولية تمهيدًا لإعلان اعتماده بشكل رسمي يوم الخميس القادم من قبل مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، مثمّنة مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لمشروع القرار.
وأشارت خارجية فلسطين إلى أن هذا القرار التاريخي يمنح فلسطين حقوقًا موسعة بصفتها مراقبًا في منظمة العمل الدولية، حيث يسعى القرار إلى توسيع مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية برفع مكانتها إلى “دولة مراقبة غير عضو”، بما يتماشى مع مكانتها بالأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في مايو 2024.
كما أكدت الخارجية الفلسطينية على أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل من جرائم خاصة في قطاع غزة، وحرب الإبادة المستمرة والممنهجة بالأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهل تام للقانون الدولي، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرارات الجمعية العامة.