حسن المستكاوي: الأهلي اكتسب صبغته الوطنية الكاملة من أول يوم تأسيس
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إن هناك خلطًا تاريخيًا شائعًا حول نشأة النادي الأهلي، إذ يعتقد أنه تأسس كنادٍ لطلبة المدارس العليا، إلا أن هذا غير صحيح، فقد كان هناك نادٍ آخر باسم نادي طلبة المدارس العليا، مؤكدًا أن عمر لطفي بك، هو الذي اقترح فكرة إنشاء نادٍ رياضي للشباب المصريين، من أجل ممارسة الرياضة والاجتماع وممارسة شكل من أشكال الرياضة كممارسة رياضات رفع الأثقال.
وتابع حسن المستكاوي، خلال حلقة بودكاست الشركة المتحدة «الفراودة»، تقديم أحمد العريان، برعاية البنك الأهلي، أن عمر لطفي بك هو مؤسس النادي الأهلي وصاحب فكرة التأسيس.
وأوضح أن النادي الأهلي تأسس عام 1907 وكان به أعضاء كليات الهندسة والحقوق والطب، وهم الأغلبية وكان لهم تخفيضات في الاشتراكات، مشددًا على أن النادي الأهلي يفتح أبوابه للمواطنين بمختلف طبقاتهم وللمصريين وليس فقط للطبقة الراقية كما كان شائعًا في الأندية الأخرى آنذاك، منوهًا بأنه أول نادي يفتح أبوابه لعموم الشعب المصري وليس كبار الموظفين.
3000 جنيه غيرت تاريخ الأهليوأضاف أن ميتشيل إنس، هو إنجليزي وهو أول رئيس للنادي الأهلي، مشددًا على أنه كان مسؤولا بوزارة المالية المصرية، وذلك لأسباب مالية بحتة لكي يطلبون الإعانات المالية للنادي، فقد كان للأهلي احتياجات تمويلية كبيرة، وتم توفير دعم مالي بقيمة 3000 جنيه من وزارة المعارف آنذاك ولكنه لم يستمر طويلًا وغادر منصبه بعد عام واحد فقط.
الأهلي اكتسب صبغته الوطنية الكاملةوأشار إلى أن الرئيس الثاني للنادي الأهلي هو جعفر ولي باشا، مؤكدًا أن الأهلي اكتسب صبغته الوطنية الكاملة من اليوم الأول من التأسيس وليس فقط بعد رحيل ميتشيل إنس، مؤكدًا أن الأهلي تميز عن غيره من الأندية في تلك الفترة بكونه أول نادٍ مصري يفتح أبوابه لعموم الشعب، وعزز مكانته كنادٍ وطني يعبر عن الهوية المصرية، خاصة خلال فترات الحراك الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن المستكاوي المتحدة الشركة المتحدة النادي الأهلي النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو
كشفت دراسة حديثة أجريت في كندا أن اقتناء كلب في المنزل ربما يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالربو، ولكن القاعدة ذاتها لا تسري على اقتناء القطط.
ودرس باحثون في كندا حالة ألف طفل، وجمعوا عينات أتربة من المنازل التي يعيشون فيها وهم في عمر عدة شهور. وتم اختبار العينات بحثا على ثلاثة أنواع شائعة من مسببات الحساسية التي يقترن وجودها بالحيوانات الأليفة.
وفي إطار الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية تم عند بلوغ هؤلاء الأطفال سن خمس سنوات، إجراء اختبارات لهم لقياس وظائف الرئة لديهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بالربو، وكذلك سحب عينات دم منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالمرض.
ووجد الباحثون من مستشفى متخصص في علاج الأطفال في تورنتو بكندا أن المواليد الذين تعرضوا لمسبب الحساسية “إف 1” الذي يقترن باقتناء الكلاب تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 48%، وأن وظائف الرئة لديهم تعمل بشكل جيد، حتى في حالة وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالربو.
وعلى العكس، لم يجد الباحثون أن تعرض الأطفال لمسبب الحساسية “فيل دي 1” الذي يقترن باقتناء القطط في المنزل له أي تأثير وقائي على هؤلاء الأطفال.
ونقل موقع هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله: “تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية التي ترتبط بالكلاب قد يمنع “التحسس” أي اكتساب الحساسية حيال مؤثرات خارجية، عن طريق تغيير التركيب الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير على النظام المناعي للجسم”.
ويعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب