نتنياهو يشيد بالتوجه الهجومي لرئيس أركان جيشه الجديد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يدعم مع وزير الدفاع تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش، لأن لديه توجها هجوميا، حسب تعبيره، وذلك خلال اجتماع للحكومة اليوم الأحد.
وسيخلف زامير سلفه هرتسي هاليفي الذي أعلن استقالته من منصبه الشهر الماضي، في سلسلة من الاستقالات بقيادة الجيش على خلفية ما اعتبر فشلا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لديها فرصة لتحقيق نصر عسكري لم "تكن تحلم به قط"، وعبّر عن أمله في أن زامير سوف يساعد في تحقيق هذه الأهداف.
ويأتي هذا قبل أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولم تبدأ المفاوضات بعدُ بشأن المرحلة الثانية التي من المقرر أن تطلق خلالها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عشرات الأسرى المتبقين في غزة، مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين، واستمرار الهدنة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وزامير لواء إسرائيلي وُلِد عام 1966 بمدينة إيلات، وبدأ خدمته العسكرية في وحدة "غولاني" قبل أن يلتحق بسلاح المدرعات عام 1984، ويتولى قيادة "الكتيبة 75″ و"الفرقة 143″ و"اللواء السابع".
وشارك في عمليات عسكرية منها، عملية "السور الواقي" عام 2002 و"الرصاص المصبوب" عام 2008، كما شغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عام 2012.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: نتنياهو مهووس بجنونه الحربي وسيحترق في النهاية
#سواليف
قالت صحيفة #ليبراسيون الفرنسية، إن رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو أكد رغم معارضة جيشه و #الاحتجاجات الحاشدة في تل أبيب والعالم، أنه قرر مواصلة اندفاعه المدمر.
وذكرت الصحيفة، أن وضع شعبية نتنياهو في أدنى مستوياتها على الإطلاق خاصة بين #عائلات_الأسرى، وأن جزءا كبيرا من الجيش يعارضه بمن فيهم رئيس الأركان، كما يهاجمه معظم قادة العالم، وآخرهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي كان متعاطفا معه إلى حد كبير، والذي أعلن تعليق مبيعات الأسلحة التي يمكن استخدامها في قطاع #غزة إلى #جيش_الاحتلال.
ومع ذلك، توضح الصحيفة: يواصل نتنياهو تحويل القطاع المحاصر إلى كابوس لمليوني فلسطيني يواجهون صعوبة متزايدة في البقاء على قيد الحياة، في ظل تهديدات #المجاعة و #نيران_جيش_الاحتلال، ويخاطر بحياة الأسرى.
مقالات ذات صلةوذكّرت الصحيفة، أن نتنياهو عندما كان مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بسبب انزعاجه من العواقب المحتملة التي قد يخلفها هجوم “إسرائيل” على مدينة غزة؛ أعلن أنه يريد “إنهاء المهمة” في غزة، مهاجما وسائل الإعلام الأجنبية التي يزعم أنها تشوه الواقع والمستشار الألماني الذي يبدو أنه استسلم لـ”أخبارهم الكاذبة”.
وخلصت الصحيفة، إلى أن نتنياهو المسكون بجنونه الحربي وهوسه بالبقاء في السلطة لا يملك حسب منطقه الخاص سوى الإصرار ومواصلة هروبه المتهور ليحترق في النهاية، متسببا في أضرار بشرية وسياسية لا تُحصى، دون أن يتمكن أحد من إيقافه.