في ذكرى وفاته.. هل توفي محمد متولي بالزغطة ؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تحل اليوم 17 فبراير ذكرى وفاة الفنان الكبير محمد متولي، الذي رحل عن عالمنا عام 2018، بعد مسيرة فنية طويلة أثرى خلالها السينما والدراما بأدواره المميزة، والتي رغم كونها ثانوية، بقيت محفورة في ذاكرة الجمهور.
وُلد محمد متولي في 11 مارس 1945 بمحافظة المنوفية، لكنه نشأ في الإسكندرية، حيث التحق بكلية دار العلوم، قبل أن يتجه إلى دراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، لينطلق بعدها في مشوار فني حافل بدأ في سبعينيات القرن الماضي.
شارك في أكثر من 232 عملاً فنياً، كان من أبرزها فيلم “سلام يا صاحبي”، إضافة إلى العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا مثل “أرابيسك”، “ليالي الحلمية”، و”شارع محمد علي”، حيث ترك بصمته في كل دور قدمه، سواء كوميديًا أو دراميًا.
مسيرة محمد متوليكان أول أعمال الفنان محمد متولي، في السينما فيلم (خلي بالك من زوزو) مع القديرة سعاد حسني عام 1972.
شارك بعدها في عشرات الأعمال بين السينما والمسرح والتليفزيون، من أبرز أعماله (ليالي الحلمي، زيزينيا، واحد صعيدي،وغيرها من الأعمال الناجحة.
قدم طوال تاريخه الفني قرابة 250 عملا فنيا بين السينما والمسرح والتلفزيون.
كان آخر أعماله مسلسل "واكلينها والعة (سبع صنايع)"، كما شارك في فيلم "خطيب مراتي" للفنان أحمد سعد والذي لم يُعرض بعد.
في 17 فبراير 2018، رحل محمد متولي عن عالمنا بسكتة قلبية، دون ضجة إعلامية، ودون أن يشعر به أحد.
وعقب وفاة محمد متولي، انهارت ابنته سمر، ودخلت في نوبة من البكاء، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد الغيطي، بعدها تمالكت أعصابها وروت المشاهد الأخيرة في حياته وسبب وفاته.
وقالت ابنة الفنان الراحل، إن والدها كان يعاني من تضخم في عضلة القلب، ورحل بعد تعرضه لأزمة قلبية، مشيرة إلى أنها تفاجأت بالخبر بعد عودتها إلى المنزل، وانهارت في نهاية المكالمة، مرددة كلمة: "كلنا هنموت".
روت زوجته السيدة وفاء إبراهيم، خلال استضافتها ببرنامج "معكم"، الذي يذاع عبر فضائية "سي بي سي"، اللحظات الأخيرة في حياته قائلة: "كان مريضا بالسكر، ومصابا بضعف في عضلة القلب، لكنه توفي بسبب إصابته بدور برد، والزغطة".
حكت ابنته سمر تفاصيل وفاته قائلة: “معرفناش نلحقه، قلتله اتغطى يا بابا، قالي يا بنتي خلاص، ساب الموبايل من إيده ومات، حاولت أفوقه واضغط على قلبه، ملحقتش أعمل له حاجة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليالي الحلمية سلام يا صاحبي خلي بالك من زوزو الفنان الكبير محمد متولي المزيد محمد متولی
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة شيخ الأزهر الأسبق فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة أحد أعلام الأزهر الشريف وكبار علمائه الأجلاء، فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد المجيد سليم –رحمه الله– شيخ الجامع الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 7 أكتوبر 1954م، بعد رحلة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة الإسلام.
وُلد الشيخ عبد المجيد سليم في 13 أكتوبر 1882 بمحافظة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بالأزهر الشريف وتدرج في مراتب العلم حتى نال شهادة العالمية، وعُرف بذكائه واجتهاده وتفوقه في علوم الفقه واللغة العربية، ليصبح من أبرز علماء الأزهر في النصف الأول من القرن العشرين.
شغل الشيخ عبد المجيد سليم عدة مناصب علمية وشرعية رفيعة، حيث عُيّن عضوًا بهيئة كبار العلماء، ثم مفتيًا للديار المصرية، قبل أن يتولى مشيخة الأزهر الشريف عام 1950، فكان إمامًا في الفقه، متين الرأي، واسع المعرفة، مشهودًا له بالزهد والورع والحرص على مصلحة الأمة وخدمة قضاياها.
وقد ترك الإمام الأكبر عبد المجيد سليم أثرًا عميقًا في الحياة العلمية والفكرية، وأسهم بعلمه الغزير وفتاواه المضيئة في معالجة قضايا المسلمين المعاصرة بروح منضبطة بمقاصد الشريعة، فكان مثالًا للعالم الرباني الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
رحل الشيخ عبد المجيد سليم في 7 أكتوبر 1954م، بعد أن قضى عمره في محراب العلم والدعوة، إلا أن سيرته العطرة وعطاءه العلمي ما زالا باقين بيننا، يذكران الأمة بما قدمه من جهود في خدمة الدين والوطن.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نحيي هذه الذكرى العطرة، لنؤكد وفاءنا لعلماء الأزهر ورموزه الذين حفظوا للأمة دينها، سائلين الله –عز وجل– أن يتغمد الإمام الأكبر عبد المجيد سليم بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه في ميزان حسناته.
رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.