ترحيل 3 آلاف و206 مهاجرين أفارقة من اليمن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وذكرت إحصائية صادرة عن قيادة قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة أنها نفذت خلال شهر رجب الماضي ألفين و83 مهمة أمنية مختلفة موزعة بين حماية وتأمين المسيرات والفعاليات والمناسبات المختلفة ومرافقة وحماية تنقل النزلاء من الإصلاحية المركزية إلى المحاكم والنيابات وتعزيز وإسناد شرطة أمانة العاصمة ومحافظتي الجوف والمحويت ومهام اجتماعية وإنسانية أخرى.
وجاء في الإحصائية أن قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة نفذت خلال الفترة المذكورة 83 مهمة تعزيزات وإسناد أمني لشرطة أمانة العاصمة ومحافظة الجوف والمحويت.
وأشارت الإحصائية الى تنفيذ قوات الأمن المركزي مهام تأمين عمليات ترحيل المهاجرين الأفارقة التي نفذتها مصلحة الهجرة والجوازات حيث تم تأمين مرافقة وحماية 3 آلاف و206 مرحل أفريقي دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
وخلال الفترة ذاتها نفذت قيادة قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة 153 مهمة تامين وحماية وحضور مسيرات وفعاليات ومناسبات رسمية وزيارات.
وأوردت الإحصائية أن قوات الأمن المركزي قامت بمرافقة وحماية ألف و207 نزلاء من الإصلاحية المركزية بالأمانة الى المحاكم والنيابات.
كما ضبطت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة خلال شهر رجب الفائت عدد من السيارات غير المستوفية للإجراءات الجمركية حيث تم تامين دخول وخروج السيارات من أحواش الجمارك والتي بلغت 4 آلاف و150 سيارة و3 آلاف و909 دراجات نارية.
وفي مجال خدمة المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار تم تنفيذ 60 نزولا ميدانيا ما بين نقاط أمنية ثابتة ومفاجأة ودوريات وتعقيب متحركة تم خلالها ضبط 13 متهما والعديد من المضبوطات وتسليمها للجهات المختصة.
وفي مجال قضايا الاعتداء على الأراضي العامة والخاصة نفذت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة خلال الفترة نفسها 18 نزولا نتج عنها ضبط العديد من المتهمين بالاعتداء على الأراضي والاستحداث في حرم المطار وغيرها من المناطق.
فيما قامت وحدة أمن الموانئ الجوية التابعة لقيادة قوات الأمن المركزي خلال شهر رجب المنصرم بتأمين وحماية 121 رحلة واصلة ومغادرة من مطار صنعاء الدولي لنقل 13 ألف و88 مسافرا منهم 754 موظف تابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قوات حكومية تضبط تجهيزات مسيرات وتجسس على قارب
ضبطت قوات الحملة الأمنية المشتركة، بقيادة العميد حمدي شكري، قائد الفرقة الثانية عمالقة، قارب تهريب في سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، كان يحمل شحنة كبيرة من معدات الطيران المسيّر وأجهزة المراقبة والتجسس التابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وبحسب بيان أمني، تم اعتراض القارب قبالة سواحل رأس العارة، والقبض على 3 من المهربين كانوا على متنه، فيما أشرفت النيابة الجزائية المتخصصة على عملية التحريز والمعاينة الميدانية للمضبوطات.
تفاصيل الشحنة
الشحنة التي وُصفت بأنها "عالية الحساسية التقنية" تضمنت:
كاميرات تصوير عالية الدقة للطيران المسيّر المخصص للاستطلاع الليلي والنهاري. أجهزة اتصال لاسلكية وأدوات تحكم عن بُعد. رقائق إلكترونية ووحدات تتبع (GPS)، وأنظمة ملاحية مخصصة للطائرات المسيّرة. بطاريات عالية السعة ومحولات كهربائية دقيقة وألياف كربونية تدخل في تصنيع وتوجيه الطائرات المسيرة.وأكدت مصادر أمنية أن المعدات كانت معدّة لدعم وحدات الحوثيين في تطوير قدراتهم على تصنيع وتوجيه الطائرات المسيرة، في وقت تصاعدت فيه الهجمات الحوثية على السفن والموانئ في البحر الأحمر.
خلفية أمنية
تأتي هذه العملية في إطار حملة أمنية موسعة تنفذها القوات المشتركة في مناطق الساحل الغربي والجنوب، بالتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية، لقطع طرق الإمداد البحري للمليشيات التي تعتمد على قوارب صغيرة تهرّب مكونات الطائرات المسيّرة عبر البحر العربي وخليج عدن.
وتُعد العملية واحدة من أكبر الضربات الأمنية ضد شبكات التهريب الحوثية خلال الأشهر الأخيرة، ما يعزز جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب وتأمين السواحل الجنوبية.