مسؤول في الجامعة العربية يلمح لتأجيل موعد القمة الطارئة.. بضعة أيام
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي عن احتمالية تأجيل القمة العربية الطارئة، التي من المقرر انعقادها في 27 شباط/ فبراير الحالي، بالإضافة إلى تأجيل الاجتماع التحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب، عدة أيام فقط، معقبا: تحريك فقط بسيط لخريطة المواعيد".
وأضاف خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة "ON" المصرية: "من الممكن أن يتم تعديل المواعيد المعلنة وتأخير القمة لبضعة أيام فقط وليس تأجيلاً مفتوحاً، وذلك لأسباب تتعلق بجداول القادة وإعداد لوجستي وليس لأي أسباب تخص الإطار العام للرؤية".
وأكد أن مصر حريصة على ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من القادة العرب، وبالتالي قد يتم تعديل موعد القمة عدة أيام فقط لأسباب لوجستية بحتة، مشددًا أن أي تأجيل سيكون بضعة أيام فقط وليس أكثر.
كما كشف زكي عن انعقاد قمة سداسية في العشرين من الشهر الحالي بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر، باعتبارها الدول المنسقة فيما بينها منذ بداية الحرب، وذلك على كافة المستويات، بدءًا من وزراء الخارجية، مرورًا برؤساء الأجهزة، وصولًا إلى القيادات العليا.
وأوضح زكي أن القمة السداسية تحمل أهمية خاصة، حيث سيتم طرح أفكار ومقترحات مصرية لمناقشتها ضمن القمة العربية الطارئة المرتقبة، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين الدول الخمس بشأن مختلف التطورات.
ورداً على سؤال: هل سيُدعى الجانب الفلسطيني إلى اجتماع الرياض؟ أجاب زكي بأن دعوة الجانب الفلسطيني واردة جدًا، مضيفًا: "سمعنا عن ذلك".
وأوضح زكي أن القمة السداسية تساهم في بلورة الإطار العام الذي سيتم طرحه خلال القمة العربية الطارئة، مؤكدًا أن التنسيق بين الدول المشاركة سيحدد معالم التحرك المشترك خلال الفترة المقبلة.
وكانت مصر أعلنت الأسبوع الماضي عن استضافة قمة عربية طارئة في 27 شباط/ فبراير الحالي بالقاهرة لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأوضحت الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القمة العربية غزة القمة العربية تهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كلفة الحج في الدول العربية لعام 2025
يؤدي هذا العام نحو 1.6 مليون مسلم فريضة الحج، الركن الأعظم من أركان الإسلام، وسط مشاعر إيمانية مهيبة تتجلى في صعيد عرفات حيث تجمّع الحجاج لتأدية مناسك الحج، إلا أن التكلفة المالية لأداء الفريضة تراوح بشكل كبير بين الدول العربية، مما يعكس تأثير عوامل اقتصادية متنوعة منها ارتفاع أسعار الطيران، تراجع قيمة العملات المحلية، وأوضاع اقتصادية خاصة بكل بلد.
ففي مصر، مثلاً، قفزت أسعار الحج بنسب تصل إلى 60%، مع ارتفاع تكاليف تذاكر الطيران بنسبة تصل إلى 100%، ليبلغ متوسط كلفة الحج السياحي نحو 11 ألف دولار، في حين تراوحت أسعار الحج الاقتصادي بين 5,500 و8,000 دولار، ورغم ذلك، نجحت السلطات المصرية هذا العام في ضبط وتنظيم عملية الحج، محققة انضباطاً كبيراً في مواجهة سماسرة الحج الذين أثاروا مشاكل في الموسم السابق، وفق تصريحات عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية.
وفي فلسطين، يعاني الحجاج من ظروف قاسية بسبب الحصار والحرب، مع متوسط تكلفة 5,030 دولاراً، وسط ارتفاع غير مسبوق في أسعار المستهلك في قطاع غزة التي بلغت 75.59% في أبريل 2025، وفق تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
أما الأردن، فقد سجلت تكاليف الحج تراجعاً طفيفاً مع متوسط تكلفة 4,613 دولاراً، في مقابل تكلفة الحج الداخلي في السعودية التي تبدأ من 2,765 دولاراً لحزمة المخيمات المطورة، بينما تصل في أبراج الحج الفاخرة إلى أكثر من 3,500 دولار.
وتتصدر الكويت قائمة الأعلى تكلفة حيث يصل متوسط كلفة الحج إلى 32,200 دولار، بفروق كبيرة بين الباقات الاقتصادية والفاخرة، فيما تبلغ تكلفة الحج في قطر نحو 15,770 دولاراً، مع ارتفاع ملحوظ في أسعار الباقات هذا العام.
وفي سلطنة عمان، يبلغ متوسط الكلفة حوالي 4,493 دولاراً، تشمل تذاكر الطيران والإقامة، في حين تتفاوت تكلفة الحج في الإمارات بين 4,600 و6,670 دولاراً بحسب الخدمات والغرف.
وتشهد البحرين تنوعاً في الباقات حيث تبدأ الأسعار من 3,713 دولاراً للباقات الاقتصادية، وتصل إلى 23,873 دولاراً للفاخرة، بينما يحدد متوسط كلفة الحج في تونس عند 7,000 دولار، مع تضخم يصل إلى 5.6% في أبريل.
وعلى الجانب الآخر، أبقت الجزائر على تكلفة الحج ثابتة عند 6,385 دولاراً رغم التحديات الاقتصادية، مع تخصيص تأشيرات خاصة لكبار السن، وفق تصريحات رسمية نقلها مراسلو الجزيرة.
وفي العراق، تتراوح كلفة الحج بين 3,850 و5,000 دولار، مع تفضيل أكثر من 60% من الحجاج السفر جواً، وسط تنظيم حكومي دقيق يشمل تقديم الخدمات الطبية مجاناً.
وتتكفل ليبيا للمرة الرابعة على التوالي بمصاريف حجاجها البالغ عددهم 7,887 حاجاً، مع متوسط كلفة 7,500 دولار، رغم تقلبات سعر صرف الدينار مقابل الدولار.
وتبلغ تكلفة الحج في سوريا نحو 4,900 دولار وسط معدلات تضخم مرتفعة، فيما في المغرب تصل التكلفة الرسمية للحج إلى نحو 6,900 دولار عبر وزارة الأوقاف، بينما تزيد بشكل ملحوظ عبر وكالات السفر الخاصة.
وفي لبنان، تتراوح تكلفة الحج بين 5,000 و10,000 دولار، بينما بلغ متوسط كلفة الحج في السودان 5,473 دولاراً مع تسجيل أكبر عدد حجاج منذ جائحة كورونا، وفق تقرير لقناة الجزيرة.
هذه الفروقات الواسعة في تكاليف الحج في الدول العربية تعكس التأثيرات الاقتصادية المختلفة التي تواجهها كل دولة، إضافة إلى العوامل التنظيمية والتشريعية المتباينة، حسب ما وثقته مراسلو الجزيرة نت في تغطيتهم الميدانية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 20:40