بعدما سرقوا مبلغاً مالياً ومجوهرات غالية الثمن.. هذا ما حلّ بهم!
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 7-2-2025 ادّعت: – ر. س. (من مواليد عام 1934، لبنانية)، أنّ مجهولَين دخلا إلى منزلها الكائن في محلّة النقّاش، بعد انتحالهما صفة موظّفين في شركة وهمية، وعملا على ضربها وتكبيلها، وسرقا مبلغ /10,000/ دولار أميركي ومجوهرات قُدّرت قيمتها بحوالى /100,000/ دولار أميركي، وفرّا إلى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، وبنتيجة المتابعة الفنّية والتقنية، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّات أفراد العصابة، وهم كلّ من:
– م. ع. (مواليد عام 2003، سوري)
– م. ع. (مواليد 1996، سوري)
– م. هـ. (مواليد عام 1989، سوري)
وقد توافرت معطيات لهذه الشعبة عن تخطيطهم لمغادرة الأراضي اللبنانية إلى سوريا عبر أحد المعابر غير الشرعية.
بتاريخ 12-2-2025، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت إحدى دوريّات شعبة المعلومات كمينًا محكمًا أسفر عن توقيف الأوّل والثاني أثناء اجتيازهما الحدود اللبنانية في محلّة العبّودية، وبالتزامن تم توقيف الثالث في محلّة طبرجا أثناء توجّهه إلى الحدود للمغادرة إلى سوريا.
وبتفتيشهم، ضُبط بحوزة الأخير حقيبة تحتوي على مبلغ مالي ومجوهرات وأونصات ذهبية، كذلك تمّ ضبط سيّارة نوع “مرسيدس” لون اسود التي استُخدمت في عملية السرقة.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم، وأنّ (م. ه.) خطط للعملية كونه كان يتردّد إلى منزل (ر. س.) لتسليمها مشتريات، وقد لاحظ أن وضعها المادي ميسور وأنها تقيم بمفردها، وقام شريكاه بتنفيذ السرقة.
وقد قام (م. ع.، مواليد عام 2003) بتخبئة قسم من المسروقات في منزل في محلّة شننعير، وقسم آخر قام بطمره بجانب مكان إقامته في انطلياس، وقد تمكنت شعبة المعلومات من ضبطها بعد الدلالة عليها.
أعيدت المسروقات إلى المدّعية، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين بناء على إشارة القضاء المختصّ.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام فی محل ة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أميركي سوري بشأن السويداء في عَمان
قال مدير الأمن العام بمحافظة السويداء في الحكومة السورية المقدم سليمان عبد الباقي، إنه اجتمع بالمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في عَمان المكلف بمتابعة ملف الجنوب السوري تايلر جونيور.
وذكر عبد الباقي أن الاجتماع جرى في القنصلية الأميركية في العاصمة الأردنية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول "آخر التطورات في السويداء"، مؤكدا أن تايلر جونيور نقل تأكيد الولايات المتحدة على دعم الاستقرار في المنطقة ووحدة الأراضي السورية ورفضها لأي مشروع انفصالي.
كما نفى الدبلوماسي الأميركي -وفق المصدر ذاته- وجود أي تدخل أو تواصل من واشنطن مع أي فصيل أو مكون في محافظة السويداء.
يشار إلى أن العاصمة الأردنية احتضنت في أغسطس/آب الماضي اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا بحث دعم وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإيجاد حل شامل للأزمة فيها.
وشارك آنذاك في الاجتماع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك، حيث بحثوا أيضا أسسا لضمان أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدتها وعدم التدخل بشؤونها.
ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت نحو أسبوع بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، دخلت على إثرها قوات الأمن العام إلى المحافظة، حيث شن الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفتهم بذريعة حماية الدروز.
وتنتشر في السويداء مجموعات مسلحة درزية، تتبنى توجها مناهضا لحكومة دمشق، وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم إسرائيلي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، وفراره إلى روسيا بعد 24 سنة في الحكم.