جائزة جديدة تضاف إلى سلسلة الجوائز التي حصل عليها فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" خلال الفترة الماضية، حيث حصل تيزر الفيلم (الإعلان التشويقي) وهو لماركوس عريان , على جائزة أفضل تيزر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النسخة الرابعة من جوائز الترفيه العالمية أو The Global Entertainment Awards  والتي كشفت بالأمس عن الفائزين الإقليميين بأعمالهم في مجموعة من المسلسلات والأفلام والألعاب الضخمة التي نالت التقدير، وتعتمد جوائز الترفيه العالمية على الإشادة بفريق التسويق والترويج التي تعمل على المشاريع، مع فئات تغطي التريلرات والمواد خلف الكواليس والفنون الرئيسية وحملات وسائل التواصل الاجتماعي.

رايان رينولدز يسخر من قضية بليك ليفلي خلال احتفال SNLإيرادات الأفلام.. محمد سعد ينتصر على الجميع ومنة شلبى في القاع


قال تيم كول، الرئيس التنفيذي لجوائز الترفيه العالمية: "يشرفنا أن نتمكن من تركيز الاهتمام وبناء فهم أكبر لكيفية أهمية المبدعين وراء الترويج والتسويق للترفيه. كانت الجودة والإبداع الموجودين في الأعمال المقدمة هائلين". يحصل الفائزون والمرشحون الإقليميون على فرصة أخرى للفوز بجائزة GEA، حيث يتم النظر في ترشيحاتهم جميعًا لجوائزها العالمية، والتي تقام في 2 مارس في منطقة الغارف في البرتغال.
بينما علق ماركوس عريان  على فوزه على هذه الجائزة للمرة الثانية بعد فوزه بها العام الماضي مع إعلان فيلم هجان "ما زلت أحاول إستيعاب حصولي على هذه الجائزة للمرة الثانية، إن الفوز بجائزة أفضل إعلان تشويقي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعامين متتاليين هو شعور لا يصدق، وما يجعل الأمر أكثر إثارة هو أن لجنة التحكيم تضم بعضًا من أفضل الأسماء في صناعة الإعلانات والإعلانات من هوليوود وأوروبا. وهذا التقدير يدفعني إلى الاستمرار في فتح حدود إبداعي و شغفي بهذا العمل".
وعن الإعلان التشويقي لفيلم رامبو قال " كنا نحاول أن نقوم بعمل تيزر غير تقليدي لفيلم مصري أعاد السينما المصرية لمهرجان فينيسيا السينمائي، وكانت المرة الأولى التي يتم فيها عمل تيزر تريللر بشكل طويل، يقدم معلومات كثيرة من خلال لحظات تجذب الجمهور لقصة حسن ورامبو" 
وكان فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو حصل مؤخرا على خمس جوائز في مسابقة السينما المصرية من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وهي جائزة أفضل سيناريو لخالد منصور ومحمد الحسيني وجائزة أفضل تصوير لأحمد طارق بيومي، وجائزة التمثيل الخاصة لعصام عمر وسماء إبراهيم بينما حصل أحمد بهاء على جائزة أفضل وجه صاعد.
كما حصل الفيلم من قبل على الجائزة الكبرى، وجائزة النقاد في الدورة الـ24 من مهرجان «سينيميد» في بلچيكا، وفاز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان البحر الأحمر، كما حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم بالدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية بتونس. 
وتدور أحداث البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو حول "حسن" الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب؛ ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رامبو عصام عمر البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو المزيد البحث عن منفذ لخروج السید رامبو جائزة أفضل

إقرأ أيضاً:

الحضور الجماهيري ولياقة اللاعبين.. إليك أبرز التحديات التي ستواجهها كأس العالم للأندية

(CNN) -- عندما يتم ركل الكرة في ملعب "هارد روك" في ميامي خلال مباراة بين رفاق ليونيل ميسي والأهلي المصري سوف تدخل الولايات المتحدة الأمريكية التاريخ، باعتبارها أول دولة تستضيف أهم بطولة في لعبة كرة قدم تمّ إنشاؤها في هذا القرن.

تعد البطولة الّتي ستقام من 14 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز هي بلا شكّ الرهان الأكثر جرأةً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ زمن طويل، فلأول مرة، سيتنافس 32 فريقاً كلّ 4 سنوات بنظامٍ مشابهٍ للّذي استُخدم في المنتخبات الوطنية بين عامي 1998 و2022، 8 مجموعات، تضمّ كلّ منها 4 فرق، ويتأهل الفريقان الأوائل من كلّ مجموعة إلى دور الـ 16، تليها مباريات فاصلة من دور واحد.

على الصعيد الرياضي، تُعدّ هذه البطولة واعدة للغاية، سيشارك فيها 12 فريقًا أوروبيًا عملاقًا: ريال مدريد وأتلتيكو مدريد من إسبانيا، وإنتر ميلان ويوفنتوس من إيطاليا، ومانشستر سيتي وتشيلسي من إنجلترا، وباريس سان جيرمان الفرنسي، الفائز مؤخراً بدوري أبطال أوروبا، وبايرن ميونخ الألماني، كما ستشارك 10 فرق من الأمريكتين، مثل بوكا جونيورز وفلامنغو وريفر بليت وبالميراس وبوتافوغو وباتشوكا وإنتر ميامي، وتكتمل البطولة بمشاركة 4 فرق من آسيا، و4 فرق من إفريقيا، وفريق واحد من أوقيانوسيا، وهو فريق هواة.

ومع ذلك، يواجه هذا المشروع الطموح العديد من الأسئلة الّتي تستحق النظر إليها بشكل أعمق.

ملايين مضمونة وشكوك حول حضور الجماهير في الملاعب

يزعم (فيفا) أن البطولة في طريقها لتحقيق نجاح مالي كبير، كما هو متوقع في أحدث تقرير مالي له صدر في أبريل/ نيسان الماضي، ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن تُدرّ البطولة ما يصل إلى 21.1 مليار دولار أمريكي على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، منها 9.6 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.

كما ستُوزّع البطولة جوائز إجمالية مغرية بقيمة مليار دولار أمريكي، إذ سيحصل الفائز على ما يصل إلى 125 مليون دولار أمريكي، وبالنسبة للعديد من الفرق المشاركة الّتي تفتقر إلى القوة المالية الّتي تتمتع بها نظيراتها في العالم المتقدم، تُمثّل هذه البطولة فرصةً لتعزيز مواردها المالية بشكل كبير.

على سبيل المثال، بلغ مؤخراً سعر أرخص تذكرة لحضور المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي حوالي 69 دولاراً، وهو أقل بكثير من سعرها الأصلي، أما بالنسبة لمباراة باريس سان جيرمان ضدّ أتلتيكو مدريد في لوس أنجلوس، فقد بلغ أقل سعر 61 دولارًا، بينما بدأ سعر أول مباراة لريال مدريد ضدّ الهلال السعودي من 265 دولارًا، بينما بلغ سعر تذكرة حضور أول مباراة لبوكا جونيورز ضدّ بنفيكا 41 دولارًا فقط.

نظراً لعدد التذاكر المتاحة قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، ونظام التسعير الديناميكي في الولايات المتحدة، والّذي يتكيف مع الطلب، فمن المرجح أن يدفع من ينتظرون حتّى اللحظة الأخيرة لشراء التذاكر أسعاراً أقل، ويبدو للوهلة الأولى أن الأسعار الأولية المرتفعة ربما تكون قد أبعدت بعض المشجعين.

بالإضافة إلى ذلك، بخلاف كأس العالم التقليدية، إذ يُمثل كلّ منتخب بلداً بأكمله، تُمثل الفرق المشاركة في هذه البطولة شريحةً سكانيةً محددةً فقط، وقد لا يملك الكثيرون في هذه الفئة المال أو الوقت الكافي لحضور البطولة.

إرهاق عند اللاعبين

من التحديات الأخرى جدول المباريات المزدحم، والّذي يُعيق لاعبي أنجح الفرق، على سبيل المثال، لعب برادلي باركولا أكبر عدد من الدقائق مع باريس سان جيرمان، مسجلاً 3643 دقيقة في 58 مباراة.

في المتوسط، لعبت الفرق الأوروبية الّتي شاركت في دوري أبطال أوروبا، مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، 50 مباراة خلال العام في الدوري والكأس المحلية والمسابقات الأوروبية، هذا بالإضافة إلى 10-12 مباراة إضافية لعبها العديد من النجوم مع منتخباتهم الوطنية.

قال النجم البرازيلي السابق رونالدو مازحاً، خلال قرعة البطولة في ديسمبر/ كانون الأول 2024: "كنتُ أتمنى المشاركة في بطولة كهذه...مع أنني متأكد من أنها كانت ستأخذ بضعة أيام من إجازتي"، مضيفاً: "أعتقد أننا جميعاً بحاجة إلى التحدث وإيجاد حل لجدول المباريات، العديد من اللاعبين يشتكون، وهناك العديد من الإصابات، والمتطلبات كبيرة جدًا، علينا احترام اللاعبين والاستماع إليهم".

في هذا الصدد، يبدو أن الإجراء الوحيد الّذي اتخذه الفيفا لتقليل عدد المباريات هو إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث.

خلال مقابلة مع CNN Sport في أبريل/ نيسان الفائت، قال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو: "لكننا نولي اهتمامًا بالغًا لجدول المباريات وصحة اللاعبين، أعني، نريد أن نبذل قصارى جهدنا ليكون اللاعبون في أفضل الظروف لأداء أفضل".

هل جميع أفضل الفرق مشاركة في البطولة؟

من جوانب التحسين الأخرى في هذه البطولة الأولى أن نظام التأهل يستبعد بعضاً من أفضل فرق العالم الحالية، على سبيل المثال، تأهل تشيلسي بصفته بطل دوري أبطال أوروبا 2021، بينما لم يتأهل آخر بطلين محليين لاثنين من أفضل الدوريات العالمية، ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز وبرشلونة في الدوري الإسباني.

أنهى تشيلسي البريميرليغ في المركز الـ12 موسم 2023/2022، والـ6 موسم 2024/2023 والـ 4 في آخر موسم، وتختلف تشكيلة الفريق الحالية اختلافًا كبيرًا عن التشكيلة الّتي تُوجت بطلةً لأوروبا قبل 4 سنوات.

رغم ما قد تثيره هذه البطولة الجديدة من شكوك وتساؤلات، فإن رهان الفيفا كبير وجذاب بلا شك، ربما، بعد بضع سنوات، ستبدأ الأندية بخياطة نجوم على قمصانها لتمثيل عدد بطولات العالم الّتي فازت بها، وسيصبح هذا عاملاً مهماً في نقاشات الجماهير حول أي نادٍ هو "الأكبر" في العالم.

أمريكاكأس العالم للأنديةنشر السبت، 14 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الحضور الجماهيري ولياقة اللاعبين.. إليك أبرز التحديات التي ستواجهها كأس العالم للأندية
  • "صحار الدولي" يحصد جائزة "أفضل جهة عمل في الشرق الأوسط"
  • يضم أفضل اللاعبين .. حدث رياضي ضخم فى سبتمبر | ما هو؟
  • عودة قوية لمسرحية "الأرتيست" على مسرح الهناجر بعد حصدها جوائز المهرجان القومي للمسرح
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق لحصولها على جائزة أفضل إعلامية عربية
  • نقص في سلاسل الإمدادات العالمية | بعد هجوم إسرائيل على إيران.. هل نحن أمام حرب عالمية؟
  • مقيم فرنسي: انتقالي إلى المملكة من أفضل الخطوات التي اتخذتها
  • لاعب ليفربول: عذراً صلاح.. أنت لا تستحق الجائزة
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تتلقى المشاركات حتى 24 يوليو
  • «خمسة لصحتك».. أفضل المشروبات التي تعالج حموضة المعدة