توجيهات رئاسية مهمة لوزير الزراعة بحضور مدبولي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الاجتماع تناول استعراض المشروعات القومية الزراعية على مستوى الجمهورية، في ضوء ما تم تحقيقه في هذا القطاع الحيوي من تقدم مطرد خلال السنوات الماضية، في إطار خطة الدولة لإحداث تغيير جذري في خريطة مصر الزراعية، من خلال جهود ضخمة وغير مسبوقة لاستصلاح ملايين الأفدنة في مختلف أنحاء مصر خلال فترة زمنية قصيرة، بما يتجاوز ثلاثة ملايين فدان جديدة ستتم إضافتهم قريباً للرقعة الزراعية، وهو ما يزيد على ثلث كامل مساحة الأراضي الزراعية الموجودة في مصر.
كما اطلع الرئيس على الجهود الرامية لزيادة وتحسين إنتاجية الفدان في مصر من ناحية الكم والنوع، التي أدت إلى تقدم مصر في الترتيب العالمي لإنتاجية الفدان إلى المراكز الخمس الأولى في العديد من المحاصيل ومن بينها الأرز والذرة والقمح، حيث وجه الرئيس بمواصلة العمل لحوكمة استخدام الأسمدة والتقاوي، وتفعيل نظم الري الحديثة لتوفير المياه، وكذا تيسير استخدام الميكنة في الزراعة لتقليل الفاقد أثناء الحصاد، بالإضافة إلى دور البحوث العلمية الزراعية المهم في هذا الصدد.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضاً معدلات نمو الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج، التي تحقق طفرة كبيرة؛ إذ تجاوزت خمسة مليارات دولار خلال العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من مليار دولار من التصنيع الزراعي، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة الجهود المكثفة على محاور توفير الدعم الكامل للمزارعين، والعمل المستمر لتحسين الجودة والحفاظ على وتعزيز سمعة المنتج المصري عالمياً، من خلال الالتزام بالمواصفات الدولية في هذا الشأن.
كما أكد الرئيس أن الجهود الكبيرة المبذولة لتطوير قطاع الزراعة، واستعادة مكانة مصر التاريخية في هذا المجال، تأتي في إطار جهود تنموية شاملة، تتكامل فيها جميع القطاعات الاقتصادية، من زراعة وصناعة، وبنية تحتية، وطرق ومرافق، ونقل وتجارة، لتحقيق أعلى قيمة مضافة للمنتجات المصرية، بما يمضي بمصر قدماً على طريق تعزيز الأمن الغذائي، لاسيما في ظل الظروف الدولية الراهنة المضطربة، بالإضافة إلى دفع جميع مكونات الاقتصاد الوطني للأمام، خاصة توفير فرص العمل، وزيادة الصادرات والحد من الاستيراد، لصالح تحسين مستوى معيشة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي فی هذا
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس الأوزبكي .. «مصدر» تدشّن مشروع «نور بخارى» للطاقة الشمسية في أوزبكستان
طشقند (الاتحاد)
شهد فخامة شوكت ميرضيايف رئيس جمهورية أوزبكستان، تدشين مشروع نور بخارى، أول مشروع متكامل للطاقة الشمسية ونظم بطاريات التخزين على مستوى المرافق في البلاد، والذي طوّرته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة.
كما شهد فخامة الرئيس الأوزبكي المراسم الرسمية لوضع حجر الأساس لمشروع «غوزار» للطاقة الشمسية الكهروضوئية الذي تطوره شركة «مصدر»، بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميجاواط، ومزود بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 75 ميجاواط/ساعي، وذلك خلال فعالية أقيمت في العاصمة طشقند.
وشهد كل من معالي جمشيد خوجاييف، نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، تبادل اتفاقيات للاستثمار والربط بالشبكة وخدمات تخزين الطاقة بالبطاريات لمشروع «زرافشان» لنظم بطاريات تخزين الطاقة، أكبر مشروع مستقل من نوعه في البلاد، إضافةً إلى اتفاقية خطط تطوير مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 1,000 ميجاواط في منطقة نافوي، والذي سيشكّل المرحلة الأولى ضمن برنامج تطويري لمشاريع أخرى تصل قدرتها الإجمالية إلى 2,000 ميجاواط.
وبهذه المناسبة، أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات تُعد شريكاً رئيسياً لجمهورية أوزبكستان في تطوير قطاع الطاقة، خصوصاً في مجال الطاقة المتجددة والمشاريع الاستراتيجية الداعمة للنمو المستدام، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين أسهم في تنفيذ مشاريع نوعية تعزّز أمن الطاقة وترسّخ نموذجاً رائداً للتحول نحو مصادر نظيفة وموثوقة.
وقال معاليه إنه من خلال مشاريع مصدر التي أصبحت من الأكبر نمواً في آسيا الوسطى بقدرة تفوق 2000 ميغاواط، تواصل الإمارات دعم الجهود الوطنية في أوزبكستان لتطوير بنية طاقة أكثر كفاءة واستدامة، بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية طويلة الأمد تعود بالنفع على الأجيال المقبلة.
وأضاف معاليه: نعتز بالشراكة المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وملتزمون بتعزيزها بما يخدم مصالحنا المشتركة ويدفع مسارات الطاقة النظيفة والمتجددة قدماً إلى الأمام.
من جانبه، قال معالي جورابيك ميرزامامودوف، وزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان: شهدت الأعوام الأخيرة تطوراً كبيراً في علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع جمهورية أوزبكستان بدولة الإمارات العربية المتحدة. وخلال زيارة فخامة الرئيس شوكت ميرضيايف في شهر يناير الماضي، تم الارتقاء بالعلاقات الأوزبكية الإماراتية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وكانت شركة 'مصدر' الإماراتية أول شريك يسهم في دعم تطوير مصادر الطاقة الخضراء في أوزبكستان، حيث قامت في عام 2021 بتشغيل أول محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في البلاد.
وأضاف أنه تم بالتعاون مع شركة مصدر، تدشين خمس محطات للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 1,247 ميجاواط، ومحطة لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط، إضافةً إلى نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 63 ميجاواط، كما يجري حالياً بناء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاواط.
ولفت إلى أنه من شأن هذه المشروعات الإسهام بدور مهم في دمج مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع ضمن الشبكة ودعم تطوير قطاع الطاقة في أوزبكستان.
وشدد معاليه على أهمية الشراكة البناءة مع دولة الإمارات ودورها في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة الأوزبكي.
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: تفخر «مصدر» بمساهمتها طويلة الأمد في دعم مسيرة أوزبكستان الطموحة في مجال الطاقة النظيفة ويمثل تدشين محطة نور بخارى إنجازاً مهماً، حيث تجمع المحطة للمرة الأولى بين مزايا حلول الطاقة الشمسية ونظم بطاريات التخزين ضمن مشروع واسع النطاق كما سيسهم مشروع غوزار، والاتفاقيات الأخرى الموقعة اليوم، في تعزيز أنشطة 'مصدر' ومشاريعها في أوزبكستان، فضلا عن فتح المجال أمام مزيد من الشراكات والتعاون البنّاء بين الطرفين ونتقدم بالشكر الجزيل إلى فخامة الرئيس شوكت ميرضيايف والحكومة الأوزبكية ونثمن عالياً الثقة والدعم المتواصل الذي يقدمانه لتطوير قطاع الطاقة المتجددة في البلاد.
وسوف تسهم محطة «نور بخارى» للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 250 ميجاواط، والمزودة بنظم تخزين بسعة 63 ميجاواط/126 ميجاواط/ساعي، في تزويد أكثر من 55 ألف منزل بالكهرباء، وتفادي انبعاث 367 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فيما سيسهم مشروع «غوزار»، المقرر أن يدخل حيز التشغيل خلال عام 2027، في تزويد 60 ألف منزل بالكهرباء، وتفادي أكثر من 400 ألف طن من الانبعاثات.
وسيسهم مشروع «زارافشان» لبطاريات تخزين الطاقة بسعة 300 ميجاواط/ 600 ميجاواط ساعي، والمقرر دخوله حيز التشغيل في عام 2028، في تخزين طاقة تعادل تزويد نحو 1.3 مليون منزل بالكهرباء لمدة ساعتين، كما تشمل الخطط تنفيذ مرحلة ثانية لتوسعة المنشأة بالسعة نفسها (300 ميجاواط/ 600 ميجاواط ساعي).
وستُسهم هذه المبادرات في تعزيز أنشطة «مصدر» المتنامية في أوزبكستان، والتي تضم حالياً مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تصل إلى 2 جيجاواط، وباستثمارات تتجاوز ملياري دولار أميركي.
وبفضل ما تتمتع به أوزبكستان من موارد وفيرة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، تستهدف البلاد تطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة لا تقل عن 25 جيجاواط، وتوليد 54 بالمائة من احتياجاتها الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وهو الهدف الذي أعلنه فخامة الرئيس ميرضيائيف خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام.
وتُعدّ منطقة رابطة الدول المستقلة سوقاً استراتيجية بالنسبة ل «مصدر» في إطار استهدافها لرفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وإلى جانب حضورها المتنامي في أوزبكستان، فإن لدى الشركة مشاريع في كل من كازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان وأذربيجان وأرمينيا.
وتركز «مصدر» من خلال مشاريعها في أوزبكستان وغيرها من الأسواق العالمية، على توفير طاقة نظيفة مستقرة وبتكلفة تنافسية، وذلك من خلال دمج حلول الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ونظم بطاريات تخزين الطاقة، التي تسهم في تخفيف القيود التي تحد من قدرة شبكة الكهرباء، وتوفر للشركاء والعملاء طاقة موثوقة تلبي احتياجاتهم في ظل ارتفاع الطلب على استهلاك الكهرباء.