في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة الركاب وتعزيز مستوى الخدمة المقدمة لهم، أطلقت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز تذاكر القطارات آليا عن طريق الاتصال الهاتفي، وذلك اعتبارا من اليوم.

وتسعى الهيئة القومية لسكك حديد مصر من خلال مركز خدمة العملاء الصوتية إلى توفير خدمة متميزة تتيح للركاب الاستعلام وحجز التذاكر بسهولة، وتوافر الخدمة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، ما يتيح للركاب إجراء الحجوزات في أي وقت من اليوم.

الخدمات التي يقدمها مركز خدمة العملاء الصوتية

وتشمل الخدمات التي يقدمها مركز خدمة العملاء الصوتية بسكك حديد مصر، ما يلي:

الاستعلام عن مواعيد القطارات؛ إذ يمكن للمستخدمين الحصول على مواعيد القطارات لجميع الخطوط المتاحة، ما يسهل عليهم التخطيط لرحلاتهم.

الاستعلام عن القنوات المختلفة المتاحة لشراء تذاكر القطارات على مستوى الجمهورية، سواء كان ذلك عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول أو من خلال وكلاء البيع المعتمدين.

الخدمة تتيح للمسافرين الاستفسار عن التذاكر التي تم استخراجها من خلال قنوات البيع المختلفة، ما يسهل متابعة حالة الحجز.

ويمكن للركاب تسجيل أي شكاوى تواجههم على مدار الرحلة أو خلال عملية الحجز، ليتم توجيهها للمختصين بالهيئة لضمان حلها وتفادي تكرارها في المستقبل.

وتمكن هذه الخدمة الركاب من حجز مقاعد القطارات الفاخرة والمكيفة لجميع الخطوط من خلال الاتصال بمركز خدمة العملاء، ما يتيح لهم الحجز بطريقة سهلة وآمنة.

كيفية حجز التذاكر عبر المركز الصوتي

من أجل حجز مقاعد القطارات الفاخرة أو المكيفة، يمكن للراكب اتباع الخطوات التالية:

الاتصال بمركز خدمة العملاء على الأرقام المخصصة (1661) من الهاتف المحمول أو (09000661) من الهاتف الأرضي.

يقوم موظف خدمة العملاء بتوضيح جميع التفاصيل المتعلقة بالحجز من مواعيد القطارات المتاحة والخدمات التي يمكن للراكب الاختيار من بينها.

بعد تأكيد الحجز، يتم إرسال الطلب إلى النظام الآلي لتأكيد وتوليد التذكرة.

بعد ذلك يتم إرسال رقم مرجعي (رقم دفع) عبر رسالة SMS على الهاتف المحمول المسجل بالمركز؛ ليقوم الراكب بدفع القيمة المطلوبة من خلال طرق الدفع المتاحة مثل (فورى) أو موبايل أبلكيشن سداد فوري.

بعد إتمام الدفع، يتم إرسال رسالة SMS تحتوي على رابط لتحميل التذكرة على هاتف الراكب المحمول، وفي يوم السفر، يمكن للراكب الدخول إلى المحطة باستخدام التذكرة المحملة على هاتفه المحمول والمرور من البوابات الإلكترونية.

التكلفة وطريقة الاتصال

تتوافر خدمة الاتصال بمركز خدمة العملاء على مدار 24 ساعة، ويمكن للركاب الاتصال على الرقم (1661) من الهاتف المحمول أو (09000661) من الهاتف الأرضي، مع تكلفة تبلغ (1.5 جنيه) لكل دقيقة.

التحول الرقمي في قطاع السكك الحديدية

يعد إطلاق مركز خدمة العملاء الصوتية خطوة مهمة في عملية التحول الرقمي لقطاع السكك الحديدية، الذي يهدف إلى تسهيل الإجراءات للركاب، وضمان تقديم خدمات مبتكرة ومواكبة للتطورات التكنولوجية الحديثة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكة الحديد خدمة عملاء السكة الحديد حجز تذاكر السكة الحديد عن طريق الهاتف الهاتف المحمول من الهاتف من خلال

إقرأ أيضاً:

ماذا تغير على سكان غزة بين النزوحين الأول والثاني خلال سنتين؟

تدخل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة سنتها الثالثة، وسط تواصل عمليات القتل والتهجير والتجويع والحصار ومختلف الجرائم ضد الإنسانية التي جرى توثيقها من كبرى المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

ولم تتوقف عمليات النزوح داخل محافظات قطاع غزة الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب على طول نحو 41 كيلومترًا، ويتراوح عرضه بين 6 كيلومترات و12 كيلومترًا فقط، منذ بدء الحرب، لكنها تكررت بشكل واسع في مناسبتين بارزتين.

وكان النزوح الأول من شمال قطاع غزة إلى جنوب منطقة وادي غزة التي تقع على أطراف المدينة في الأسابيع الأولى من حرب الإبادة، بينما جاء النزوح الأكبر التالي قبل أسابيع قليلة من الذكرى الثانية لاندلاع الحرب، وذلك مع انطلاق عملية "عربات جدعون 2" التي تهدف إلى احتلال المدينة بالكامل.

"أيام مثل السنوات" 
يقول تامر (33 عاما) وهو الذي بقي في مدينة غزة وواجه الإبادة والمجاعة طول فترات الحرب حتى مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2025: إنه وصل إلى مدينة دير البلح وسط القطاع منذ 4 أيام فقط.


ويؤكد تامر لـ"عربي21" أن هذه "الأيام الأربعة مرت عليه وكأنها 4 سنوات، اشتريت خيمة منذ بدء تهديدات احتلال مدينة غزة، وحاولت تجهيز نفسي وعائلتي لكل الأزمات التي يمكن أن أتعرض لها، لكن لا أحد يمكنه الاستعداد لكل شيء، لأنه فعليا هناك أزمة في كل شيء".

ويضيف "في غزة ورغم كل الأهوال التي عشناها كنا دائما في بيت، سواء في بيتي المتضرر أو في بيوت الأقارب والمعارف لفترات مؤقتة، الآن نحن في الطرقات تحت الخيام، أعرف أن هذا حال الكثير من الناس منذ شهور الحرب الأولى، لكنه وضع جديد تماما علينا".

وكشف تامر أنه حاول بالفعل النزوح خلال شهور الحرب الأولى بعدما وجد العديد من معارفه وأقربائه ينزحون بالفعل بسبب وجود أماكن سكنهم ضمن مناطق تعرضت لاجتياح بري وتدمير واسع، قائلا: "بصراحة في ذلك الوقت لم أجد أحد أذهب إليه، والآن نزحت من بيتي إلى الشارع لأقيم خيمة حفاظا على أرواح أفراد عائلتي".

"كل شيء تغير"
يقول أبو يوسف (52 عاما) إنه عندما نزح أول مرة في أسابيع الحرب الأولى استضافه بعض الأقارب في مدينة خانيونس ضمن منطقة "مدينة حمد" جنوب قطاع غزة، مضيفا "هناك عشنا كأننا في بيتنا، كان هناك بضائع يمكن شراؤها بأسعار منطقية، كان هناك بيت ننزح إليه، وكان هناك وسائل مواصلات نستخدمها".

ويؤكد أبو يوسف لـ"عربي21" أنه اضطر إلى إيقاف سيارته الشخصية منذ فترة طويلة، بسبب عدم توفر وقود إلى بأسعار مرتفعة جدا، وبسبب تلف بطاريتها نتيجة توقفها عن الحركة.


ويوضح أنه عندما اضطر إلى تشغيل السيارة مرة أخرى للنزوح حتى يحمل فيها كبار السن من عائلته وبعض الحاجيات الأساسية اضطر إلى دفع مبلغ يقترب من 2000 دولار، من أجل شراء بطارية تشغل السيارة ووقود من أجل رحلة النزوح.

ويشير إلى أنه استأجر "حاصل" (كان محلا تجاريا صغيرا سابقا) ليقيم فيه مع عائلته، موضحا "طبعا ثمن الإيجار كان مرتفعا جدا، لكن يبقى أهون وأقل قسوة من الخيمة، على أمل أستأجره لشهر أو شهرين وتنتهي الحرب بحسب الحركات الحالية".

"مشيا على الأقدام"
يقول أبو محمد (65 عاما) وهو يعمل خياطا بسيطا على ما تبقى من مشغله، وعلى آلة وضعها أمام عتبة بيته عندما عاد إلى غزة خلال الهدنة المؤقتة مطلع العام الجاري: إنه نزح مرة أخرى لكن متأخرا جدا.

ويضيف أبو محمد لـ"عربي21" أنه بقي في بيته رغم اشتداد الخطر بشكل كبير في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة غزة، وذلك بسبب عدم توفر إمكانية لديه لتحمل تكاليف النقل إلى الجنوب، مشيرا إلى أنه "يعمل على ماكينة الخياطة ويجمع شواكل بسيطة لقاء تصليح وخياطة الملابس المهترئة لبعض الجيران".


ويذكر أنه "بعد مساعدات من أقاربه في خارج غزة تمكن هو وأولاد أخوته من التشارك في ثمن رحلة شاحنة" لتحمل أثاثهم الأساسي والخيام الممزقة التي عادوا فيها من النزوح الأول، ليعودوا للعيش فيها ضمن النزوح الثاني.

ويكشف أبو محمد "أوضاعنا سيئة جدا، ونعتمد على طعام التكيات والمبادرات الخيرية، لا يوجد أموال أو عمل أو أي مصدر دخل، خيامنا نعرف أنها لم تحمينا من الشتاء، ونتأمل أن تنتهي الحرب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وندعو الله أن يحفظ ما تبقى من بيوتنا حتى نعود لها من جديد".

مقالات مشابهة

  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا
  • 22 مليار جنيه صافي أرباح  QNB نهاية سبتمبر 2025
  • ماذا تغير على سكان غزة بين النزوحين الأول والثاني خلال سنتين؟
  • في صعيد مصر.. وزير الاتصالات يفتتح أول مركز لفاوندإيفر العالمية لخدمات تجربة العملاء
  • رقم مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز تذاكر السكة الحديد
  • تجديد حبس المتهمين بسرقة بطاريات أبراج شبكات المحمول في القاهرة
  • أسعار الحديد في الأسواق المصرية خلال تعاملات اليوم الاثنين
  • ماذا تقدم اكيورا ADX موديل 2025 الجديدة.. وكم سعرها؟
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي
  • أنت دائمًا سلبي.. مكالمة غاضبة بين ترامب ونتنياهو عقب ردّ حماس