يعتقد الإسباني بيب غوارديولا (مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي) أن فريقه يملك حظوظا بنسبة "1%" للتأهل على حساب ريال مدريد الإسباني خلال مواجهتهما المرتقبة الأربعاء في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وخسر "السيتي" على أرضه 2-3 من حامل اللقب في مباراة الذهاب، الأسبوع الماضي، رغم تقدمه 2-1 قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

ولم يحقق "مان سيتي" سوى فوز واحد في سانتياغو برنابيو 2-1 في دور الـ16 في فبراير/شباط 2020، ويجب عليه التغلب على فريق المدرب كارلو أنشيلوتي في مدريد لتجنب الخروج المبكر من المسابقة هذا العام.

وقال غوارديولا "هامش الفوز في (ملعب) برنابيو بعد هذا الموقف، الجميع يعلم، النسبة المئوية للتأهل، قد تكون 1%.. ستكون ضئيلة جدا".

وتابع المدرب الذي قاد السيتي إلى اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه الموسم قبل الماضي "سنحاول قدر الإمكان، هذا مؤكد. سنلعب كما اعتدنا، لكن الواقع أننا هذا الموسم على مسافة بعيدة من مستوياتنا".

وأردف مدرب الفريق المملوك للإمارات "كنا ضعيفين جدا، جدا، في الأداء والنتائج هذا الموسم".

ويخوض "السيتي" المباراة بعد فوزه الكبير برباعية نظيفة محليا على نيوكاسل القوي نهاية الأسبوع، بينها ثلاثية (هاتريك) لمهاجمه المصري عمر مرموش القادم بصفقة كبيرة من أينتراخت فرانكفورت الألماني.

إعلان

وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونخ الألماني السابق "لمباراة واحدة، السبت، لعبنا جيدا، إنما هذا لن يغير الرأي السائد والواقع. بالطبع، من الجيد أن نسافر إلى مدريد بعد نتيجة مماثلة".

وفي المقابل، تعادل ريال مدريد على أرض أوساسونا 1-1 في الدوري المحلي وباتت صدارته مهددة في حال فوز غريمه برشلونة ثالث الترتيب بفارق 3 نقاط على ضيفه رايو فاليكانو السادس.

ويمر مانشستر سيتي بأسوأ موسم له منذ تولي غوارديولا المسؤولية عام 2016 خلال هذا الموسم، حيث خسر 12 مباراة في جميع المسابقات وتخلى عن آماله في الفوز باللقب بحلول منتصف الموسم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ماذا لو جاء معتذراً.. صلاح يودّع جماهير ليفربول في أنفيلد ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!


حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد. 
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني. 
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي. 
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.

مقالات مشابهة

  • ألونسو مدرب ريال مدريد يسير على حافة الهاوية.. الخسارة تعني الإقالة
  • مدرب برشلونة: نركز فقط على الفوز ولا نهتم بفارق النقاط مع ريال مدريد
  • نجم ريال مدريد بين «الصعود والهبوط».. مبابي يستعيد «قمة الأغلى» في العالم
  • قصة وعد فليك مدرب برشلونة بعد الخسارة أمام تشلسي في أبطال أوروبا
  • مدرب ريال مدريد يتجاهل تهديدات الإقالة!
  • دونجا: أتمنى مواجهة باريس سان جيرمان في النهائي.. وفوزنا بدوري الأبطال ليس “صدفة”
  • سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
  • ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
  • تقارير: رسائل غاضبة من نجوم ريال مدريد بعد السقوط أمام مانشستر سيتي
  • مدرب فلامنجو يحذر من قوة بيراميدز قبل موقعة نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال