صحيفة صهيونية: الحرب على غزة تستنزف الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
كشف الباحث الصهيوني نيتسان كوهين عن الأعباء المالية الهائلة التي تكبدها كيان الاحتلال جراء عدوانه المستمر على غزة ولبنان، مؤكداً أن الحرب شكلت استنزافاً غير مسبوق للاقتصاد الإسرائيلي.
وفي تقرير نشرته صحيفة إسرائيل هيوم، أشار كوهين إلى أن تكاليف العدوان تشمل نفقات مباشرة مثل أجور قوات الاحتياط، والذخائر، وإعادة تعبئة المخازن، والوقود، إلى جانب الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تعطل النشاط الاقتصادي وفقدان الناتج المحلي.
وأوضح أن “بنك إسرائيل” أجرى دراسة تحليلية شاملة حول تكلفة الحرب، وخلص إلى أن الخسائر وصلت إلى 255 مليار شيكل، بمعدل يومي يقارب 315 مليون شيكل، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على ميزانية الاحتلال.
ورغم تأكيده على أن حكومة نتنياهو بدأت الحرب بوضع اقتصادي مستقر، إلا أنه حذر من التداعيات المالية طويلة المدى، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتزايد الأعباء على دافعي الضرائب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استئناف تسجيل المركبات ونقل الملكية في مديرية نقل ريف دمشق بدءاً من الأحد المقبل
دمشق-سانا
أعلنت مديرية نقل ريف دمشق عن استئناف معاملات تسجيل المركبات لأول مرة ونقل الملكية، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تحديث البنية التنظيمية، وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير نقل ريف دمشق المهندس عبد الناصر الخالد، أن المديرية استكملت تجهيز صالتين مخصصتين لتقديم الخدمات، إحداهما مخصصة للتسجيل لأول مرة، والثانية لمعاملات نقل الملكية والفراغ، وتم تزويدهما بأجهزة حاسوب حديثة وكوادر بشرية مدرّبة، بهدف تسريع وتبسيط الإجراءات.
وأشار الخالد إلى أن عدداً كبيراً من الوثائق المطلوبة سابقاً قد ألغيت، موضحاً أن الوثائق المطلوبة حالياً لا تتجاوز الـ 3 فقط، وهي الهوية التفصيلية لمالك المركبة، الشهادة الجمركية، وضبط الفحص الجمركي، إضافة إلى إحضار المركبة، ودفتر الميكانيك إلى المديرية، مبيناً أنه تم تخصيص صالة خاصة بالنساء، بهدف تخفيف الازدحام وتسريع وتيرة إنجاز المعاملات.
وبخصوص الرسوم، أكد الخالد أن رسوم الفراغ باتت تعادل رسوم الترخيص السابقة، وقد تم تعديلها لتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية لا تتجاوز 300,000 ليرة سورية لكل مركبة.
ولفت الخالد إلى أن الوزارة عملت على دمج قواعد البيانات الخاصة بالمركبات من مختلف المحافظات، بما في ذلك إدلب، ضمن نظام موحد يعتمد برنامجاً فعالاً سبق استخدامه قبل التحرير، لافتاً إلى أن العمل جارٍ حالياً على دمج بيانات المناطق الشرقية، إلى جانب مناطق عفرين وإعزاز التي تم تسليمها مؤخراً إلى وزارة النقل.
وأكد الخالد في ختام تصريحه أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تبسيط المعاملات، وتقليل الأعباء على المواطنين، وتوفير الوقت والجهد في عمليات تسجيل المركبات ونقل ملكيتها.
تابعوا أخبار سانا على