الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني، اليوم الإثنين، استعادة السيطرة على مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، بعد طرد ميليشيا الدعم السريع منها، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
التطورات الميدانية والاشتباكات المستمرةلا تزال الاشتباكات متواصلة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية.
أكد عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام الفريق المهندس إبراهيم جابر إبراهيم حرص الحكومة على إحلال السلام وضمان سلامة فرق الإغاثة وموظفي المنظمات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه في بورتسودان مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، جيليز ميشو، حيث شدد على التزام الحكومة بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وفتح المعابر والمطارات المحلية لإدخال الاحتياجات الضرورية، إضافة إلى تأمين سلامة موظفي المنظمات الدولية والإقليمية، وفقًا لوكالة سونا السودانية.
فتح معبر "إدري" لتخفيف معاناة المدنيينأعلنت الحكومة السودانية، صباح اليوم، عن استمرار فتح معبر "إدري" مع دولة تشاد لمدة ثلاثة أشهر، بهدف تخفيف معاناة مواطني دارفور. كما أكدت وزارة الخارجية السودانية التزامها بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، لا سيما ولايات دارفور، مع الاستفادة من جميع المعابر الحدودية المتاحة لهذا الغرض.
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنسانيحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصًا في مناطق دارفور وجنوب كردفان، حيث يواجه المدنيون نقصًا حادًا في الغذاء والرعاية الطبية، مما يزيد من خطورة الأوضاع الإنسانية في البلاد.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
البرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتخل عن كل من قاتل بجانبها
«الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الجيش السودانى دارفور وزارة الخارجية السودانية السودان اليوم السودان عاجل الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
عبر مسؤول أممي عن صدمة إزاء القصف المتكرر من قبل قوات الدعم السريع لمنشآت برنامج الأغذية العالمي بالفاشر.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن الصدمة والقلق إزاء تعرض منشآت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر في السودان للضرب والضرر بفعل قصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع.
وقصفت قوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي، مخازن ومقرات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة دمرت محتويات المخازن، وأعرب البرنامج عن شعوره بالصدمة والقلق إزاء القصف المتكرر، وأكد أن موظفيه آمنين وموجودون في الفاشر.
وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، الجمعة، إن برنامج الأغذية العالمي أصدر بيانا أفاد فيه بأن موظفيه لم يصابوا في القصف.
وشدد على ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني، وممتلكاتهم، وعملياتهم، وإمداداتهم، مضيفا: “يجب أن يتوقف هذا الآن، لا سيما في أماكن مثل السودان حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية”.
وأفاد- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، بأن الزملاء في برنامج الأغذية العالمي يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية للوصول إلى سبعة ملايين شخص شهريا، مع إعطاء الأولوية للمجتمعات التي تواجه المجاعة أو المعرضة لخطرها.
وذكَّر بأن المجاعة تأكدت في السودان في عشرة مواقع، بما فيها ثمانية مواقع في شمال دارفور بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وأضاف أن هناك 17 منطقة أخرى، بما فيها أجزاء من دارفور وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة، معرضة لخطر المجاعة.
وقال دوجاريك: “لا يسعنا إلا أن نؤكد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو الوقف الفوري للأعمال العدائية”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أدانت قصف الدعم السريع لمنشآتبرنامج الأغذية العالمي، ودعا مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية إلى وقف القصف العشوائي على المناطق المدنية، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
الوسومالأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر المجاعة الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الأغذية العالمي دارفور ستيفان دوجاريك