السعودية تضع قواعد جديدة بعد انتهاء صلاحية تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشفت المديرية العامة للجوازات ووزارة الخارجية السعودية عن انتهاء صلاحية تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة في ظل رغبة عدد كبير من المقيمين في السعودية على استقدام أفراد أسرتهم من أجل أداة العمرة في شهر رمضان المبارك.
إيقاف صلاحية تأشيرة الزيارة العائلية المتعددةوفي ظل تغيرات قبل شهر رمضان وموسم الحج، جرى الإعلان عن انتهاء صلاحية تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة، إذ أوضحت السلطات السعودية إيقاف إصدار تأشيرات الزيارة العائلية المتعددة والاكتفاء بمنح تأشيرة زيارة مفردة لمدة 30 يوما من دون إمكانية التمديد من أجل تنظيم حركة الزوار وضمان الامتثال للإجراءات القانونية المتبعة.
وعلى الرغم من إيقاف صلاحية تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة، إلا أن الأشخاص الذين حصلوا عليها قبل قرار الإيقاف ولا زالت تأشيرتهم سارية فإنهم لا ينطبق عليهم قرار الإيقاف ويمكن الاستفادة منها حتى أخر يوم في التأشيرة وفقا للشروط المعلنة الصادرة بها التأشيرة.
البديل بعد إيقاف صلاحية تأشيرة الزيارة العائلية المتعددةإيقاف صلاحية تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة، أصبح يفرض على الأفراد الراغبين في استقدام أفراد للزيارة من الخارج استخدام تأشيرة الزيارة العائلة المفردة لمدة 30 يوما فقط دون السماح بالتجديد أو التمديد ومن يكسر هذه القواعد يعرض نفسه للغرامة والعقوبة القانونية التي قد تتضمن الترحيل أو المنع من دخول المملكة مستقبلا.
ويجري التقديم للحصول على تأشيرة الزيارة العائلية (المفردة) عبر منصة التأشيرات الإلكترونية من خلال موقع وزارة الخارجية السعودية، كما يجب التصديق على الطلب إلكترونيا من جهة العمل أو من الغرف التجارية، ودفع رسوم التأشيرة عبر القنوات الرسمية المتعدة على أن يكون جواز سفر الزائر ساريا لمدة لا تقل عن 6 أشهر من تاريخ دخول المملكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تأشيرة الزيارة العائلية السعودية المملكة العربية السعودية الزيارة العائلية
إقرأ أيضاً:
قبلة تهدد المسيرة.. إيقاف لاعب تنس 4 أعوام بسبب مادة محظورة
في واقعة غريبة أثارت جدلاً واسعاً داخل أوساط رياضة التنس العالمية، أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) عن معاقبة اللاعب البرتغالي الأصل جونسالو أوليفيرا بالإيقاف لمدة أربعة أعوام كاملة، بعد ثبوت وجود مادة محظورة في عينته خلال إحدى بطولات “تشالنجر”، رغم تبريره بأن المادة تسربت إلى جسده نتيجة "قبلة" من شريكته قبل إحدى المباريات.
الوكالة أوضحت في بيان رسمي أن العينة التي خضع لها اللاعب، سواء العينة (A) أو العينة (B)، أظهرت وجود مادة الميثامفيتامين في جسده، وهي مادة مدرجة على قائمة المواد المحظورة دوليًا ضمن تصنيف المنشطات المنبهة. وأكدت الوكالة أن المادة لا يمكن أن تظهر في الجسم بالصدفة، معتبرة أن تفسير اللاعب لا يستند إلى دليل علمي أو طبي واضح.
من جانبه، دافع أوليفيرا – البالغ من العمر 30 عامًا – عن نفسه بشدة، مؤكدًا أنه لم يتعاطَ أي منشط عن قصد، وأن وجود المادة في جسده جاء بسبب قبلة تبادلها مع صديقته قبل خوض منافسات البطولة، مدعيًا أن الأخيرة كانت قد تناولت مادة تحتوي على نسبة من الميثامفيتامين. غير أن لجنة الاستماع المستقلة رفضت هذا التبرير، مشيرة إلى أن اللاعب لم يقدم أي دليل يثبت أن التعرض للمادة كان غير مقصود أو أن الكمية الموجودة في جسده ناتجة عن انتقال غير مباشر.
وبناءً على قرار الوكالة الدولية، سيُحرم اللاعب من ممارسة جميع أنشطة التنس الاحترافية حتى 16 يناير 2029، مع احتساب فترة الإيقاف المؤقت التي بدأت في يناير 2025 ضمن العقوبة، أي أنه سيغيب فعليًا عن الملاعب لمدة أربع سنوات كاملة.
ويُعد هذا القرار ضربة قوية لمسيرة أوليفيرا، الذي يُمثل منتخب فنزويلا في المنافسات الرسمية، بعدما غيّر ولاءه الرياضي من البرتغال إلى فنزويلا خلال السنوات الماضية. وكان اللاعب قد وصل في مسيرته إلى التصنيف 194 عالميًا في الفردي واحتل المركز 77 في الزوجي، وشارك في عدد من البطولات الدولية من فئة “تشالنجر” و”فيوتشرز”، محققًا نتائج متقدمة في الزوجي بشكل خاص.
الوكالة شددت في بيانها على أن القضية تندرج ضمن سياسة "صفر تسامح" تجاه المنشطات في التنس، مؤكدة أن مسؤولية التأكد من نظافة العينة تقع بالكامل على اللاعب، بصرف النظر عن طريقة دخول المادة إلى جسده، سواء كانت عبر طعام أو شراب أو تصرف شخصي غير مقصود.
يُذكر أن الاتحاد الدولي للتنس والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) يتبعان لوائح صارمة في هذا الشأن، حيث يُعتبر أي وجود لمادة محظورة في الجسم دليلاً كافياً للإدانة ما لم يثبت اللاعب العكس بأدلة دامغة، وهو ما لم ينجح أوليفيرا في تقديمه.
وبينما يرى البعض أن العقوبة قاسية بالنظر إلى الرواية غير المعتادة التي قدّمها اللاعب، يرى آخرون أن الالتزام بالقواعد ضروري للحفاظ على نزاهة الرياضة ومنع أي محاولات للتهرب من المساءلة. ومع ذلك، تبقى هذه القضية واحدة من أكثر القصص غرابة في عالم التنس، بعدما تحولت قبلة عاطفية إلى سبب في تجميد مسيرة رياضية واعدة لأربعة أعوام كاملة.