الدولة يناقش مشروع قانون التنظيم العقاري وتطوير التعليم المدرسي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ناقشت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الدولة برئاسة المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري اليوم "مشروع قانون التنظيم العقاري" ومرئيات مجلس الشورى حوله.
ويأتي "مشروع قانون التنظيم العقاري"لإيجاد تشريع موحد يضم الأحكام المتعلقة بالقطاع العقاري وفق انسجام وترابط قانوني حيث، إن التشريعات في الوقت الراهن متعددة، وإيجاد أحكام ونصوص واضحة تنظم أنشطة هذا القطاع والعلاقة بين الأشخاص المتعاملين فيه وحقوقهم وواجباتهم، وتحديث منظومة القوانين القائمة التي تنظم القطاع لتواكب تطور السوق العقاري واستقراره وتعزيز جذب الاستثمار إليه، بالإضافة إلى تنظيم آليات التراخيص للأشخاص العاملين في القطاع العقاري.
كما استضافت لجنة التعليم والبحوث بمجلس الدولة اليوم، برئاسة المكرم الدكتور عبدالله بن مـحـمد الصارمي الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى وبعض المختصين من الجامعة، لمناقشة مقترح دراسة "تعزيز جودة التحصيل الدراسي وإتقان الكفايات والمهارات في التعليم المدرسي في سلطنة عُمان".
ناقشت اللجنة مع الجامعة السياسات والاستراتيجيات الحالية التي تتبناها الجامعة في رفع جودة برامج إعداد المعلم، والآليات المتبعة لتعزيز التكامل بين برامج إعداد المعلم وبرامج التأهيل التربوي، ومعرفة مستويات مخرجات برامج إعداد المعلم ودورهم في رفع جودة التحصيل الدراسي في التعليم المدرسي.
واستعرض الاجتماع الدراسات البحثية التي أجرتها الجامعة حول موضوع الدراسة، والتحديات التشريعية التي تحول دون رفع جودة برامج إعداد المعلم، وتقديم المقترحات والتوصيات المتعلقة بالتشريعات اللازمة لتعزيز جودة هذه البرامج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برامج إعداد المعلم
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون جديد لتطوير كليات التربية.. تعرف على أهدافه
تقدم المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بمشروع قانون، للجلسة العامة، اليوم؛ لإثباته في المضبطة، ويهدف إلى تطوير كليات التربية وربطها باحتياجات العصر وسوق العمل.
وحددت المادة الأولى أهداف القانون، وهي:
تطوير منظومة كليات التربية في مصر وفقًا لمتطلبات العصر الرقمي.
ربط مخرجات كليات التربية بسوق العمل واحتياجات الدولة التنموية.
الارتقاء بمستوى المعلم أكاديميًا ومهنيًا وماديًا.
اعتماد مفاهيم الجيل الرابع في مؤسسات التعليم والبحث العلمي.
تعزيز الاستثمار في العنصر البشري كمحور أساسي في التنمية المستدامة.
ونصت المادة الثانية على أن تنشأ مدرسة تطبيقية نموذجية تابعة لكل كلية تربية حكومية أو خاصة، وتُعد هذه المدرسة بيئة تدريب حقيقية للطلاب، على أن:
تُدار من خلال شراكة بين الكلية ووزارة التربية والتعليم.
يعمل بها طلاب السنوات النهائية كمتدربين تحت إشراف أكاديمي.
تُستخدم لتجريب المناهج الجديدة وقياس أثرها الفعلي.