قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر، إن ‏عبارات الاستهجان لم تعد كافية لإيقاظ الضمير الإنساني حيال الجرائم التي ترتكبها مجموعات المرتزقة المدعومة من الخارج، وتستدعي تصنيف ميليشيا الدعم السريع المتمردة كتنظيم إرهابي، لما ترتكبه من جميع أشكال الإجرام التي تتنافى مع القيم الإنسانية والدينية والقوانين الدولية.


وشدد في تصريح صحفي ان جريمة المليشيا ضد مواطني القطينةوقرى النيل الأبيض لن تمر دون عقاب ولا مكان للإفلات من العقاب.
مشيرا الى ان اخر تجليات ممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل تمثلت في استهداف السكان في قرى ولاية النيل الأبيض.
‏واضاف بقوله، إن كانت القيم المرجعية الدولية لفرض عقوبات ضد الميليشيات والإرهاب تستند إلى مواقف متسقة مع معايير الجريمة، فإن ميليشيا الدعم السريع قد تربعت على عرش الإجرام الدولي بلا منازع، لما مارسته من تهديدات لحياة المدنيين السودانيين.
‏وإن كانت ثمة كلمة عن مصير المجرمين، فلا مكان لهم وللميليشيات في السودان، وكل هذه الجرائم ستعود وبالا على مرتكبيها، ورعاتها المحليين والإقليميين والدوليين.
‏التحية لصمود الشعب السوداني وبسالته، والرحمة والمغفرة لشهداء معركة الكرامة، وعاجل الشفاء للجرحى، والعودة للمفقودين.
‏واكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة أن الإرادة السودانية قادرة وعازمة على هزيمة الميليشيات “حتى آخر مرتزق”، ومن المؤكد أنه لا مكان للإفلات من العقاب.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن مرحلة "فرض الأمر الواقع" انتهت رسميًا في طرابلس، مؤكدًا أن مديرية أمن العاصمة أصبحت الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن تأمينها، في تحول وصفه بـ"الانتصار الحقيقي للدولة".

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع أمني موسع حضره وزير الداخلية المكلّف، اللواء عماد الطرابلسي، شدد الدبيبة على أن "الميليشيات الخارجة عن القانون لم يعد لها موطئ قدم في العاصمة"، مشيرًا إلى أن الجهود الأمنية المتواصلة أسفرت عن استعادة مؤسسات الدولة سلطتها الشرعية.

وأوضح أن وزارة الداخلية نجحت خلال السنوات الماضية في ترسيخ الانضباطية والمهنية داخل جهاز الشرطة، واصفًا إياها بأنها "الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار".

وأكد الدبيبة أن التحدي القادم يتمثل في تأهيل وتطوير العناصر الأمنية، داعيًا إلى تعزيز دور الشرطة في مكافحة الجريمة وحماية الحريات. كما شدد على أن الاعتقالات يجب أن تتم فقط بموجب القانون، وبإشراف النيابة العامة، رافضًا أي عمليات احتجاز خارج الإطار الرسمي.

ونوّه رئيس الوزراء إلى أن الشرطة قدمت نموذجًا مشرفًا في تأمين التظاهرات السلمية وسط طرابلس، معتبرا ذلك دليلاً على احترام حقوق المواطنين وحريتهم في التعبير.

وختم الدبيبة بدعوة وزارة الدفاع إلى تعزيز التعاون مع الداخلية، مع التأكيد أن النجاح الأمني هو أساس نجاح الدولة، مطالبًا رجال الأمن بـ"عدم التراجع أو التهاون في أداء واجبهم الوطني".



ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، يعيش البلد الغني بالنفط أزمة تتمثل في وجود حكومتين، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد كاملا.

والحكومة الأخرى كلفها مجلس النواب، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

وتتابع البعثة الأممية جهودا لحل خلافات بين مؤسسات الدولة في ليبيا، لا سيما بشأن القوانين المفترض أن تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها منذ سنوات.

ويأمل الليبيون أن تضع الانتخابات حدا للصراعات السياسية والمسلحة، وتنهي الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بالقذافي.



مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يهنئ الإعلامية دينا نبيل عثمان لتوليها رئاسة قناة النيل الدولية
  • القومي للمرأة يهنئ دينا نبيل عثمان برئاسة قناة النيل الدولية
  • الوكالة الدولية الذرية: استهداف منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي بأصفهان
  • الناطق الرسمي: قواتنا بالفرقة ٢٢ بابنوسة تسحق هجوما كبيراً
  • عاجل | «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: استهداف محطة بوشهر الإيرانية قد يؤدي لنشاط إشعاعي مرتفع
  • «الرقابة النووية»: استهداف المرافق النووية السلمية «انتهاك للقرارات الدولية»
  • الرقابة النووية: استهداف المرافق النووية يعد انتهاكاً للقرارات الدولية
  • ماكرون يحذر من قصف المدنيين ويدعو إيران للعودة للمفاوضات
  • الحوثيون يواصلون استهداف المدنيين بإحراق مزارع في مريس شمال الضالع
  • الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط