أحذر هذه العادات.. نصائح هامة من الصحة للمواطنين في شهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، نشرت وزارة الصحة والسكان عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، بعض النصائح الهامة للمواطنين التي يجب اتباعها خلال شهر رمضان، حيث تؤثر العادات الغذائية الخاطئة على وظائف الكبد، وقد تسبب مضاعفات صحية، خاصة بعد ساعات صيام طويلة.
نصائح هامة من الصحة للمواطنين في شهر رمضانقالت وزارة الصحة والسكان، إنه لم يعد متبقى على شهر رمضان سوى 10 أيام، وهو ما يتطلب تغيير العادات قبل الشهر الكريم.
وأضافت وزارة الصحة والسكان: «يجب التعود على تناول الأطعمة الطازجة وغير المصنعة، ويجب أن يتضمن النظام الغذائى الخضروات والفاكهة».
وزارة الصحة والسكانأطلقت وزارة الصحة هاشتاج رمضان بصحة، ونصحت المواطنين بمتابعة كل ما ينشر على هاشتاج رمضان بصحة للتوعية الصحية في رمضان، كما وجهت رسالة للمواطنين في شهر رمضان الكريم للحفاظ على صحتهم وتجنب العادات السيئة منها:
- التدخين
- تناول الوجبات غير الصحية
- الأطعمة المليئة بالسكر
أبرز العادات الخاطئة للمصريين في رمضان1- يسبب شرب المياه بكثرة في وقت الأفطار قبل تناول الطعام إلى انقباض الأوعية الدموية بالنسبة للغشاء المخاطى الخاص بالمعدة والجهاز الهضمي وتؤثر على الهضم وامتصاص الطعام.
2- عدم شرب عصائر بكثرة لأنه مضر لمرضى ارتفاع ضغط الدم وهبوط عضلة القلب كما تعمل تلك المشروبات على زيادة تخزين المياه والملح في الجسم.
3- شرب الكركدية بكثرة، مما يزيد من حمضية المعدة.
4- ملء المعدة بالمياه الغازية أثناء وجبة الإفطار يؤثر على الهضم ويؤدي للشعور بامتلاء المعدة وعدم حصول المعدة على العناصر الغذائية المطلوبة الكاملة للجسم.
5- تحمير الأطعمة واستخدام السمن البلدي بكثرة وهو خطر على مرضى زيادة دهون الدم والكوليسترول ويعرض كبار السن للخطر أو مرضى تصلب الشرايين.
6- كثرة تناول المخللات تؤثر على وظائف الكلى وارتفاع ضغط الدم العالى والتهاب جدار المعدة.
7- تناول الحلويات بكثرة بعد الإفطار سواء القطايف أو الكنافة والبسبوسة وغيرها خاصة مع استخدام القشطة تزيد دهون الدم وتعمل على ارتخاء في عضلات الجسم ويسبب ضعف عام ودوخة وعدم تركيز وهى مقدمات لزيادة دهون الدم.
9- يجب تناول حبات تمر فقط دون عصائر ثم أداء صلاة المغرب ثم تناول شوربة لسان عصفور وبعد ذلك تناول الطعام بأريحية والإكثار من الخس والجرجير والخيار.
10- شرب المياه بكثرة أثناء الأكل من أكبر العادات الخاطئة.
11- عدم تناول كميات كافية من المياه، ويجب تناول 10 كوب ماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور.
12-يعتقد البعض أن شرب المياه بكثرة وقت السحور يعمل على تخزين المياه وعدم الشعور بالعطش وهذا خطأ لأن تناول المياه بكميات تزيد عن المطلوب ولا يستفيد منها الجسم
اقرأ أيضاًوكيل صحة قنا ووكيل المديرية يشاركان في ورشة عمل السياسات الوطنية لسلامة المرضى بوزارة الصحة
وكيل وزارة الصحة بالأقصر يتابع الخدمة الطبية بالوحدات الصحية
عبد الغفار يستعرض الخطط التنفيذية لوزارة الصحة خلال عام 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نصائح وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة والسکان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عادة واحدة تغيّر كل شيء.. هكذا يؤسس تأثير الدومينو لسلسلة تغييرات تربوية إيجابية
تُعدّ تربية الأطفال على العادات الإيجابية من أهم التحديات التي تواجه الآباء والأمهات في مختلف المراحل العمرية. ولكن، ماذا لو كان بالإمكان جعل هذه المهمة أسهل وأكثر فعالية عبر آلية نفسية مدروسة؟
يُعرف مفهوم "تأثير الدومينو للعادات" – المستمد من علم النفس السلوكي – بأنه استغلال عادة إيجابية واحدة في تحفيز سلسلة متتالية من التغييرات السلوكية الأخرى لدى الأطفال. من خلال فهم الآليات النفسية الكامنة وراء تكوّن العادات، يمكن للوالدين توجيه أبنائهم نحو بناء أنماط سلوكية صحية ومستقرة، تدوم معهم لسنوات طويلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات من أزمة صحة نفسية عالمية تُهدد مستقبل الأطفال بسبب الشبكات الاجتماعيةlist 2 of 2عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمارend of listهذه المنهجية تعتمد على مبدأ الاستمرارية والبساطة، وتوفّر إطارًا علميًا وعمليًا يمكن استخدامه في التربية اليومية لتعزيز السلوك الإيجابي.
ما تأثير الدومينو في تكوين العادات؟يستمد المفهوم اسمه من لعبة الدومينو الشهيرة، حيث يؤدي تحريك قطعة واحدة إلى سقوط القطع التالية بشكل متسلسل. وعند تطبيقه على السلوك البشري، فإن نجاح الطفل في الالتزام بعادة بسيطة يمكن أن يكون بمثابة "الدافع الأول" الذي يُطلق سلسلة من التحولات الإيجابية في سلوكياته الأخرى.
بحسب دراسة نُشرت عام 2012 في مجلة "مراجعة علم النفس الاجتماعي والشخصي" وأجراها باحثون في جامعة نورث وسترن الأميركية، فإن العادات لا تنشأ في عزلة، بل تتفاعل كمجموعة مترابطة، بحيث تُحدث عادة واحدة موجة من التغييرات المتتابعة. وأشارت الدراسة إلى 3 آليات رئيسية لهذا التأثير:
إعلان تعزيز الثقة بالنفس: تنفيذ عادة بسيطة يعزز شعور الطفل بالكفاءة الذاتية، مما يشجعه على خوض تجارب سلوكية جديدة. تغيير الصورة الذاتية: يبدأ الطفل في تبني تصوّر جديد عن نفسه مثل "أنا طفل منظم" أو "أنا أحب القراءة". تخفيض الاعتماد على قوة الإرادة: مع تكرار العادة، تصبح السلوكيات التلقائية أقل اعتمادا على الجهد الذهني أو الانضباط الذاتي. خطوات لبناء تأثير دومينو ناجح عند الأطفال البدء بعادة صغيرة وقابلة للتكرار: أولى الخطوات هي اختيار عادة بسيطة وسهلة التنفيذ يوميا، مثل ترتيب السرير صباحا. أظهرت دراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (2015) أن العادات ترتبط بمراكز المكافأة في الدماغ، مما يجعل الإنجازات الصغيرة تُنتج شعورا بالرضا يدفع الطفل لمواصلة السلوك. استخدام أسلوب "تكديس العادات": يعني ذلك ربط عادة جديدة بسلوك مألوف لدى الطفل. مثال: "بعد تنظيف أسناني، أقرأ صفحة واحدة من قصة". هذا الدمج بين عادتين يزيد من احتمال الالتزام دون الحاجة إلى مجهود إضافي. الاستفادة من المحفزات البصرية: إبراز العادة أمام الطفل بصريا يعزز الالتزام. وضع كتاب على وسادته، أو استخدام ملصقات تحفيزية على الجدار، أو منبهات لطيفة بصور مرحة. إذ أثبتت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس الصحي (2021) أن المؤشرات البصرية تزيد من فرص تشكّل العادة. الاحتفال بالنجاحات الصغيرة: تشجيع الطفل لا يحتاج إلى مكافآت كبيرة. يمكن أن يكون بوضع نجمة على جدول، أو عبارة "أحسنت" محببة. هذا التعزيز الإيجابي يُفعّل إفراز الدوبامين ويُكرّس السلوك الجديد ضمن روتين الطفل. فوائد متسلسلة للعادات الإيجابيةعندما تُغرس عادة واحدة بنجاح، فإن آثارها تمتد إلى مجالات أخرى من الحياة. يشير الكاتب تشارلز دويغ في كتابه "قوة العادة" (The Power of Habit) إلى أن ممارسة الرياضة -مثلا- لا تحسّن اللياقة البدنية فقط، بل تؤدي إلى تحسين نمط الغذاء، تقليل التدخين، رفع جودة النوم، وزيادة الصبر.
إعلانوهكذا، فالعادات الجيدة تعمل كنقطة انطلاق لتغيير متدرج وطويل الأمد في سلوك الطفل.
التحديات الشائعة وكيفية تجاوزهامن الطبيعي أن يواجه الطفل مقاومة أو مللا أثناء بناء عادات جديدة. ومن أبرز التحديات:
الإحباط عند الفشل: يُستحسن تجنّب التوبيخ واستبداله بالتشجيع على المحاولة مجددا. الملل من التكرار: يمكن إدخال عناصر المرح، مثل جداول ملونة أو نظام النجوم. نسيان العادة: معالجة ذلك تتم بالربط بعادات سابقة أو باستخدام محفزات بصرية. رفض التغيير: إشراك الطفل في اختيار العادة يمنحه شعورا بالتحكم ويزيد التفاعل. القدوة الوالدية وتأثيرها في تشكيل العاداتالدور الأهم للأهل لا يقتصر على التوجيه، بل يتعداه إلى السلوك الشخصي. فعندما يرى الطفل والديه يقرؤون أو يمارسون الرياضة أو يتناولون طعاما صحيا، يبدأ تلقائيا بتقليد هذه السلوكيات.
فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة أستون البريطانية (2024) أن أنماط الأكل لدى الأطفال تتأثر مباشرةً بسلوك الوالدين، لا بأقوالهم فقط. وينسحب ذلك أيضًا على عادات أخرى، مثل النوم والنظافة الشخصية.
من خلال التركيز على عادة واحدة فقط، واستخدام تقنيات بسيطة مثل التكديس والمحفزات والاحتفال، يمكن للآباء غرس سلوك إيجابي يدوم مدى الحياة. وبتحويل كل عادة إيجابية إلى حجر دومينو، فإن بناء شخصية متوازنة ومبنية على أنماط سلوكية صحية يصبح مسارا تدريجيا، سهلا، وطبيعيا.