كاتب صحفي: مصر وإسبانيا تربطهما علاقات مهمة على مدار التاريخ
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، مدير تحرير الأهرام، إن مصر وإسبانيا تربطهما علاقات بالغة الأهمية على مدار التاريخ، وبينهما الكثير من المشتركات السياسية وحتى فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتنموية، وإسبانيا لها موقف بالغ الأهمية من الدور المصري والمواقف العربية في الإقليم.
وأضاف العشري، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن التطورات في الشرق الأوسط حاسمة، ولدى إسبانيا موقف يشكل قوة ردع للممارسات الخاطئة من قِبل بعض الأطراف في إسرائيل منذ أحداث طوفان الأقصى وحتى الوقت الحالي، لافتًا إلى أنها اصطفت مع مصر في كثير من المواقف بخصوص القضية الفلسطينية.
وتابع: «توقيت الزيارة يأتي باعتبار أن البلدين لديهما درجة كبيرة من التوافق فيما يتعلق بالمشروعات السياسية وقضايا الإقليم على المستوى الثنائي، باعتبار أن لديها مواقف إيجابية بشأن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وموقفها إلى جانب مصر باعتبار أن مصر هي الركيزة الأساسية للقضية، ووجود رغبة أسبانية دائمة في التنسيق والتشاور بشكل ودي ومستمر بين القاهرة ومدريد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا إسرائيل التطورات في الشرق الأوسط الشرق الأوسط القضية الفلسطينية طوفان الأقصى مصر وأسبانيا
إقرأ أيضاً:
300 كاتب فرنسي يدعون لوصف ما يجري في غزة بالإبادة
الثورة نت/.
دعا 300 كاتب وكاتبة في فرنسا إلى تسمية ما يجري في قطاع غزة بوضوح ودقة، مؤكدين أن الاكتفاء بوصف المجازر بـ”الرعب” أو “الفظائع” لم يعد كافيًا، وأن الوقت قد حان لتسمية الأمور بمسمياتها إنها “إبادة جماعية”.
وفي رسالة نشرتها صحيفة “ليبراسيون”، أكد الموقعون أن الصمت لم يعد موقفًا محايدًا، بل تواطؤ في الجريمة، قائلين إنّ للكلمة دورًا محوريًا في مقاومة المحو والتهجير الجماعي.
وطالب الكتّاب بفرض عقوبات على “إسرائيل”، ووقف فوري لإطلاق النار، وتأمين العدالة للفلسطينيين، إلى جانب تحرير الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين تعسفيًا، ووقف ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” الجارية على الفور .
وأضافوا في الرسالة أنه منذ خرق الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في 18 مارس، صعّد من عدوانه على غزة بشكل مضاعف ما أسفر منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من 3800 فلسطيني وإصابة قرابة 11 ألفًا.
ولفتت الرسالة إلى أن الكُتّاب في غزة هم من يحملون الذاكرة ويوثقون الحقيقة، وأن اغتيالهم يمثل شكلًا من الرقابة والمحو الثقافي، مؤكدين أن الكلمات تُستهدف اليوم كما تُستهدف الأجساد، وأن الدفاع عنهم هو دفاع عن الحقيقة والإنسانية.