“مجموعة السلام العربي” ومنظمات عربية توجه رسالة لترامب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الأردن – وجهت “مجموعة السلام العربي” وعدد من المنظمات العربية رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتعلق برفض تهجير الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه المستقلة على ترابه الوطني.
وأكدت المجموعة في الرسالة التي تم تسليمها إلى سفارة الولايات المتحدة بالأردن، على رفضها المطلق والحاسم للدعوات والسياسات التي أعلن وتعلن عنها الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى لسان الرئيس ترامب وأعضاء فريقه، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، قسرا وطوعا من أرضه، أو أي خطوة أو مبادرة أو تصريح في هذا الإطار، حسب الرسالة.
وأضافت الجمعيات المدنية أن “دعوات تهجير الفلسطينيين، تعد تطهيرا عرقيا وجريمة حرب بموجب القانون الدولي والشرعية الدولية، ويطلق بلا محاسبة ومسؤولية يد الإبادة والتطهير ومواصلة التدمير المنهجي لكل مرافق الحياة من قبل الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت المنظمات المدنية الموقعة على الرسالة إلى أن أمن وازدهار المنطقة مرهون بتحقيق حل عادل وآمل للقضية الفلسطينية، كما نوهت إلى أن استمرار الدعم المادي والعسكري والسياسي والدبلوماسي والإعلامي، لآلة الحرب الإسرائيلية، في حربها الإبادية، يقضي على ما تبقى من مصداقية للشرعية الدولية والمواثيق الناظمة للسلام وحياة الشعوب، حسب ما جاء في الرسالة.
ودعت المجموعة إلى “استمرار الدعم الكامل للشعب الفلسطيني للصمود في أرضه، وتظافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في غزة وبشكل يضمن بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه التاريخية، وفي إطار دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة”.
ويذكر أن الرسالة وجهت إلى ترامب من قبل رئيس “مجموعة السلام العربي” الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، وأمينها العام وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير حباشنة. وتضمنت ملحقا لـ30 توقيعا لرؤساء مؤسسات مدنية وجمعيات لحقوق الإنسان ونقابات ومعاهد ونواد رياضية عربية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منى الشاذلي توجه رسالة لعدد من الفنانين العالميين بعد واقعة مها الصغير
قالت الإعلامية منى الشاذلي، أنه عقب مشكلة مها الصغير، صفحة البرنامج نشرت الصورة في نفس يوم الحلقة منسوبة لصاحبتها الحقيقية هي الفنانة الدنماركية ليسا لوك نيلسون، وهو ما يمثل حقها الأدبي.
وأضافت خلال برنامجها «معكم» عبر شاشة «on»، أن البرنامج نشر أيضًا اللوحات الأخرى للفنانين الآخرين وتحديدًا الفنانة الألمانية والفنان الفرنسي، في قناعة وواجب وضرورة مهنية.
ونوهت بأن البرنامج أرسل رسائل تفصيلية وتواصل مع هؤلاء الفنانين،مؤكدة أن الرسائل في مجملها تناولت شرحًا لكل ما جرى في الحلقة وتحضيراتها.
وأوضحت أن البرنامج حرص على توضيح الصورة للفنانة الدنماركية فيما يخص عدم التواصل معها، وقالت إن وسط آلاف الرسائل التي ترد إلى البرنامج وصلت رسالة ليسا وقد «تاهت بينها»، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن البرنامج اعتذر عن هذا الأمر، وأن فريق البرنامج لم يرَ هذه الرسالة، مشيرة إلى أن التواصل كان متبادلًا مع الفنانين، حيث أكدت الفنانة الدنماركية أن جزءًا من عملهم كفنانين هو تعزيز التسامح، في حين ردت الفنانة الألمانية بالقول: «لا ألوم عليكم فقد كنتم تؤدون عملكم»,
ونوهت بأن رسائل البرنامج وصلت للفنان الفرنسي كذلك، مؤكدة توجيه الدعوة لهم لحضور البرنامج، وقالت إن البرنامج لم ينشر هذه التفاصيل على مواقع التواصل الاجتماعي لأن ما يشغلهم هو أن يرى الجمهور واجبًا مهنيًّا وهو ما تحقق من خلال نشر الصورة مباشرة فور معرفة صاحبها الحقيقي.
وأثير جدل كبير في الفترة الماضية، بعد مقابلة مها الصغير مع منى الشاذلي وعرضها لوحة فنية، ظهرت بعدها فنانة دنماركية لتعلن أن اللوحة ملك لها، قبل أن تعتذر الصغير عن الواقعة.