هنا الزاهد تبكي على الهواء وتكشف موقفها من المساكنة والاعتزال
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال استضافتها في برنامج “Mirror” الذي يقدّمه الإعلامي خالد فرج عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت الفنانة هنا الزاهد عن رأيها في موضوع المساكنة الذي أثار جدلاً في الفترة الماضي، ودخلت في نوبة من البكاء حين تذكّرها الفنان الراحل طلعت زكريا، مؤكدةً أنها قد تعتزل الفن في حالة واحدة.
ولم تتمالك هنا الزاهد دموعها عقب عرض فيديو مصمّم بتقنية الذكاء الاصطناعي للفنان الراحل طلعت زكريا، الذي وصفته بوالدها بعد أن عاشت معه 13 عاماً، وتحديداً منذ زواجه بوالدتها السيدة شيرين المنزلاوي قبل انفصاله عنها، مشيرةً الى أنها كانت تحكي له أدق تفاصيل حياتها، وتستفيد من نصائحه لها.
“كان خايف عليّ”… هكذا كشفت هنا الزاهد تفاصيل المرة الأخيرة التي رأت فيها طلعت زكريا قبل وفاته في عام 2019، مؤكدةً أنه تحدث معها في أمور لا يجوز الكشف عنها، طالبةً من جمهوره قراءة الفاتحة على روحه.
وأكدت هنا أن الراحل طلعت زكريا عاش لحظات قاسية في أيامه الأخيرة، وشدّدت على أن علاقتها بعمر وشقيقته إيمي طلعت زكريا جيدة جداً، إذ إنها تحبّهما من فرط محبّتها لوالدهما.
وعن رأيها في ظاهرة المساكنة قبل الزواج التي أثارت جدلاً كبيراً عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة، قالت هنا الزاهد إن المساكنة تتنافى مع قيم الدين والتربية، مضيفةً: “اللي أعرفه إن بيحصل خطوبة وجواز وبعدين الاتنين بيعيشوا مع بعض، عمري ما شفت العكس هو اللي بيحصل”.
وأبدت دهشتها من المؤيدين لظاهرة المساكنة بالقول: “إيه اللي انتوا بتقولوه ده، أنا عند رأيي ومتمسّكة بيه، لإن ديني بيقول كده، والحقيقة أنا أعجبت برأي الفنان أحمد العوضي حين تحدث عن هذه الظاهرة”.
وأشارت هنا الزاهد خلال المقابلة الى أنها قد ترتدي الحجاب مستقبلاً، لكن إذا قرّرت التحجّب فسوف تعتزل التمثيل نهائياً وتبتعد عن كل مواقع التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد الفنية، مسلسل “إقامة جبرية” الذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، وشاركها في بطولته كل من: صابرين، محمد الشرنوبي، ثراء جبيل، ومحمود البزاوي.
main 2025-02-19Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هنا الزاهد طلعت زکریا
إقرأ أيضاً:
قيادى بمستقبل وطن: مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية يمثل ردًا حاسمًا وموثقًا على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف مصر، مشددًا على أن محاولات بعض القوى والتنظيمات الزج باسم مصر في أزمة غزة هي محاولات عبثية تفتقر للموضوعية وتتناقض مع الدور المصري الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار "الجمل" في بيان له اليوم، إلى أن بيان الخارجية فضح بشكل واضح الجهات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مزاعم باطلة بأن مصر تساهم في الحصار المفروض على القطاع، رغم أن الحقيقة الثابتة هي أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويمنع النفاذ منه، في حين أن المعبر لم يُغلق يومًا من الجانب المصري.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن تلك الادعاءات الموجهة ضد مصر تمثل جزءًا من حملة دعائية خبيثة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الكارثة الإنسانية الحقيقية في غزة، وإثارة الانقسام داخل الصف العربي، والتشكيك في مواقف مصر التاريخية، والتي كانت دائمًا سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في مختلف المحطات الصعبة.
وأشار الجمل إلى أن مصر أدخلت خلال الأيام الماضية 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار دعمها الفعّال لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه القوافل تأتي امتدادًا لتحركات مصرية متواصلة تشمل التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الأطراف الدولية المعنية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، القائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الدولة المصرية ستواصل العمل على إنهاء الاحتلال، ودعم مسارات إعادة الإعمار، وتوحيد الصف الفلسطيني، وصولًا إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.