نفى الجيش الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن يكون قد طلب من الجزائر استخدام مجالها الجوي لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر، بعدما قالت الإذاعة الجزائرية الرسمية، أمس الإثنين، إن السلطات رفضت طلباً فرنسياً في هذا الشأن.

وأضافت الإذاعة، التي عادة ما تنقل وجهة النظر الرسمية، أن الجزائر تعارض أي تدخل عسكري أجنبي لاستعادة النظام في النيجر، بعد انقلاب 26 يوليو (تموز) الماضي، وأنها تفضل اتباع السبل الدبلوماسية.

وقال مصدر في الجيش الفرنسي: "تنفي هيئة الدفاع الفرنسية المشتركة تقديم طلب للتحليق فوق الأراضي الجزائرية".

https://t.co/hHw3sURkLm

— Paolo Masiello (@paolomas73) August 22, 2023

ولفرنسا نحو 1500 جندي متمركزين في النيجر من قبل الانقلاب. ولم يتضح بعد ما هي العملية العسكرية التي كانت تشير إليها الجزائر، لكن فرنسا لم تقل إنها ستتدخل عسكرياً لإسقاط الانقلاب العسكري.

وتمر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في البلاد، بمرحلة صعبة، بسبب خلافات بشأن الأوضاع الأمنية بمنطقة الساحل وقضايا إقليمية أخرى، وخلافات تاريخية إضافة للتغطية الإعلامية الفرنسية للشؤون الجزائرية وقضايا تتعلق بحقوق الإنسان.

ومن جهتها، أكدت مصر، الثلاثاء، أهمية الحوار لضمان التوصل لحل سلمي للأزمة في النيجر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أحمد أبو زيد إن: "مصر تتابع باهتمام وقلق تطورات الأوضاع في النيجر"، مؤكداً على أهمية التمسك بالحوار لدفع سبل التسوية السلمية للأزمة، بشكل يضمن الحفاظ على أمن وسلامة دولة النيجر وشعبها".

كما شدد المتحدث على "دعم مصر لكافة المساعي التي تستهدف نزع فتيل الأزمة، على نحو يحافظ على النظام الديمقراطي وسيادة واستقرار النيجر، ويتسق مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأفريقي، وبما يحول دون أي تصعيد قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر فرنسا الجزائر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

مجلة الجيش: أصحاب المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة

أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن  سنة 2025 كانت مميزة في  الإنجازات الكبرى التي تحققت خلالها، والأشواط التي قطعت على درب استكمال المشروع النهضوي الوطني، وهو ما تترجمه مختلف المؤشرات التي تعكس الطموح الاقتصادي الجديد للجزائر ومسارها نحو اقتصاد متنوع يساهم في خلق الثروة وتنويع مصادر الدخل خارج المحروقات.

وجاء  في افتتاحية العدد الأخير من المجلة” ..أتت الجهود المضنية المبذولة في السنوات الأخيرة أكلها في عدة قطاعات حيوية واستراتيجية على غرار الصناعة والفلاحة والبني التحتية ومختلف البرامج الاجتماعية الموجهة للمواطن”

وهو ما أوضحه رئيس الجمهورية- تضيف الافتتاحية-القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية قسنطينة، مشيرا أنه رغم المعارك والإشاعات التي تمت مواجهتها خلال السنوات الأولى من العهدة الرئاسية الأولى، إلا أن أصحاب هذه المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة، مبرزا تحقيق بلادنا عدة إنجازات كبرى في شتى المجالات وفي ظرف زمني وجيز، مؤكدا أن “الجزائر ستشهد خلال السنة المقبلة انطلاقة جديدة وحقيقية تنتقل بها إلى بر الأمان بصفة نهائية وأن “الوضع الاقتصادي متحكم فيه وكل المؤشرات الاقتصادية إيجابية”.

وتراهن الجزائر حسب المجلة ” في هذا المسار الطموح على عديد القطاعات، وعلى رأسها قطاع الطاقة والمناجم، من خلال برنامج واعد للاستثمار في الصناعات المنجمية، بما يمكن من رفع الإنتاج وتصدير المعادن الإستراتيجية التي تزخر بها الجزائر، على غرار الحديد والفوسفات والزنك والذهب وغيرها …..”.

مقالات مشابهة

  • اجتماع رباعي في فرنسا تحضيرا لمؤتمر دعم الجيش.. عون يؤيد تدقيقالميكانيزمفي الإجراءات جنوب الليطاني
  • وأج: وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر
  • كيف ولماذا أجهضَ الانقلاب العسكري في بنين خلال ساعات؟
  • مجلة الجيش: الدبلوماسية الجزائرية كسبت الاحترام والتقدير في مختلف المحافل
  • مجلة الجيش: الجزائر أصبحت على اعتاب مرحلة اقتصادية جديدة
  • مجلة الجيش: أصحاب المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة
  • رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
  • المنتجات الجزائرية تجذب الزوار بمعرض الصناعة التقليدية بميلانو
  • الجيش يُدار على واتساب.. تقارير إسرائيلية تكشف أن تفاصيل العمليات باتت مفضوحة في مجموعات الدردشة
  • تقارير فلسطينية: الجيش الاسرائيلي ينتهك وقف إطلاق النار شمال قطاع غزة