كيف تؤثر إطارات السيارة على زيادة استهلاك الوقود
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تُعد الإطارات من العوامل الأساسية التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود في السيارة، حيث تلعب دورًا مهمًا في تقليل أو زيادة المقاومة أثناء القيادة.
ومع ارتفاع أسعار الوقود، أصبح من الضروري الانتباه إلى تأثير الإطارات واتخاذ الإجراءات التي تساعد في تحسين كفاءة استهلاك الوقود.
1. ضغط الإطارات وتأثيره على استهلاك الوقوديعتبر ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على استهلاك الوقود.
لذلك، يُنصح بفحص وضبط ضغط الإطارات بانتظام للحفاظ على المستوى الموصى به من قِبل الشركة المصنعة.
2. نوع الإطارات والمقاومة الدورانيةتلعب جودة الإطارات وتصميمها دورًا كبيرًا في تحديد كمية الوقود المستهلكة. فالإطارات المصممة بتقنية "المقاومة المنخفضة للدوران" تقلل من الجهد المطلوب لتحريك السيارة، مما يساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية.
3. تآكل الإطارات وتأثيره على الأداءالإطارات التالفة أو البالية تزيد من مقاومة الطريق، مما يجعل المحرك يبذل جهدًا إضافيًا لتحريك السيارة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع استهلاك الوقود.
لذلك، يُنصح باستبدال الإطارات التالفة في الوقت المناسب للحفاظ على كفاءة الأداء وتقليل استهلاك الوقود.
4. المحاذاة الصحيحة للإطاراتعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات والطريق.
لذلك، يُفضل إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من أنها تعمل بكفاءة دون إجهاد إضافي على المحرك.
كيفية تقليل استهلاك الوقود في السيارة؟إلى جانب ضبط الإطارات، هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل استهلاك الوقود، ومنها:استبدال فلتر الهواء عند اتساخه: لأن الفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.إغلاق النوافذ عند القيادة بسرعات عالية: حيث يزيد فتح النوافذ من مقاومة الهواء، ما يؤدي إلى استهلاك أعلى للوقود.تجنب القيادة بسرعة مفرطة: حيث يؤدي تجاوز 90 كم/ساعة إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.عدم ترك المحرك يعمل دون داعٍ: فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل أثناء التوقف يؤدي إلى هدر الوقود.
استثمار بسيط.. توفير كبيرالاهتمام بحالة الإطارات وفحص ضغطها بانتظام يمكن أن يوفر كمية كبيرة من الوقود على المدى الطويل، مما يساعد في تقليل التكاليف وتحسين أداء السيارة بشكل عام.
لذا، لا تهمل هذه التفاصيل البسيطة، فهي تضمن لك قيادة أكثر كفاءة واقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات ضغط الإطارات استهلاك الوقود إطارات السيارات زيادة استهلاك الوقود في السيارة المزيد تقلیل استهلاک الوقود یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.