صدى البلد:
2025-12-15@04:24:26 GMT

كيف تؤثر إطارات السيارة على زيادة استهلاك الوقود

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

تُعد الإطارات من العوامل الأساسية التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود في السيارة، حيث تلعب دورًا مهمًا في تقليل أو زيادة المقاومة أثناء القيادة. 

ومع ارتفاع أسعار الوقود، أصبح من الضروري الانتباه إلى تأثير الإطارات واتخاذ الإجراءات التي تساعد في تحسين كفاءة استهلاك الوقود.

1. ضغط الإطارات وتأثيره على استهلاك الوقود

يعتبر ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على استهلاك الوقود.

عندما يكون ضغط الإطارات منخفضًا، يزداد احتكاكها مع الطريق، ما يؤدي إلى زيادة مقاومة الدوران وبالتالي استهلاك المزيد من الوقود. 

لذلك، يُنصح بفحص وضبط ضغط الإطارات بانتظام للحفاظ على المستوى الموصى به من قِبل الشركة المصنعة.

2. نوع الإطارات والمقاومة الدورانية

تلعب جودة الإطارات وتصميمها دورًا كبيرًا في تحديد كمية الوقود المستهلكة. فالإطارات المصممة بتقنية "المقاومة المنخفضة للدوران" تقلل من الجهد المطلوب لتحريك السيارة، مما يساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية.

3. تآكل الإطارات وتأثيره على الأداء

الإطارات التالفة أو البالية تزيد من مقاومة الطريق، مما يجعل المحرك يبذل جهدًا إضافيًا لتحريك السيارة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع استهلاك الوقود. 

لذلك، يُنصح باستبدال الإطارات التالفة في الوقت المناسب للحفاظ على كفاءة الأداء وتقليل استهلاك الوقود.

4. المحاذاة الصحيحة للإطارات

عند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات والطريق. 

لذلك، يُفضل إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من أنها تعمل بكفاءة دون إجهاد إضافي على المحرك.

كيفية تقليل استهلاك الوقود في السيارة؟إلى جانب ضبط الإطارات، هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل استهلاك الوقود، ومنها:استبدال فلتر الهواء عند اتساخه: لأن الفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.إغلاق النوافذ عند القيادة بسرعات عالية: حيث يزيد فتح النوافذ من مقاومة الهواء، ما يؤدي إلى استهلاك أعلى للوقود.تجنب القيادة بسرعة مفرطة: حيث يؤدي تجاوز 90 كم/ساعة إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.

عدم ترك المحرك يعمل دون داعٍ: فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل أثناء التوقف يؤدي إلى هدر الوقود.

استثمار بسيط.. توفير كبير

الاهتمام بحالة الإطارات وفحص ضغطها بانتظام يمكن أن يوفر كمية كبيرة من الوقود على المدى الطويل، مما يساعد في تقليل التكاليف وتحسين أداء السيارة بشكل عام. 

لذا، لا تهمل هذه التفاصيل البسيطة، فهي تضمن لك قيادة أكثر كفاءة واقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات ضغط الإطارات استهلاك الوقود إطارات السيارات زيادة استهلاك الوقود في السيارة المزيد تقلیل استهلاک الوقود یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش

في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة. 

والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء". 

فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.

قوة فائقة خفية تفوق التوقعات

تستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي. 

لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة. 

القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".

أداء يحرج السيارات الخارقة

هذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية. 

الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط. 

هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.

الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلين

لقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات. 

فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية. 

وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.

طباعة شارك فولكس فاجن بورش فولكس فاجن بيتل سيارة فولكس فاجن الكلاسيكية سيارات

مقالات مشابهة

  • تونس.. وفاة شاب في القيروان تشعل مواجهات بين سكان والشرطة
  • استهلاك وهمي.. كيف يستهلك التلفاز الكهرباء حتى في وضع الإطفاء؟
  • هل تؤثّر التهديدات الإسرائيلية على الحركة السياحية في الأعياد؟
  • الداخلية تضبط مخالفات عدم الالتزام بقرارات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • تشويه الأجنة وضعف العظام.. 5 مخاطر تسببها مشروبات الدايت الغازية | فيديو
  • تسلا تصمم إطارات مضادة للكسر في سيارات سايبرتراك
  • بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
  • خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
  • ترامب يحذر: استمرار التصعيد في أوكرانيا قد يؤدي لـ«حرب عالمية ثالثة»
  • متى يسقط القانون حضانة الأم؟.. وهل تؤثر الأحكام الجنائية على صلاحيتها؟