جدة أكبر مدينة مليونية صحية.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يُدشن 4 مشاريع صحية حديثة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
جدة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة بجدة اليوم، 4 مشاريع صحية حديثة بالمحافظة، تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لسكان المنطقة، وتسهم في الارتقاء بالقطاع الصحي إلى آفاق جديدة، بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي وقيادت من القطاع الصحي.
وشملت هذه المنشآت مستشفى “كينغز كوليدج لندن”، ومستشفى “أندلسية”، المجهز بأحدث التقنيات العصرية لتقديم خدمات طبية متطورة، إضافة إلى مركز “مسار الإدمان والصحة النفسية – بن محفوظ”، الذي يُعد أول مركز تأهيل خاص متكامل للصحة النفسية وعلاج الإدمان طوعًا في المملكة، وشركة تمر للأدوية، إذ بلغ حجم الاستثمارات الصحية في مدينة جدة حوالي 1.9 مليار ريال بسعة سريرية تبلغ 430 سريرًا.
وخلال الحفل تسلّم نائب أمير منطقة مكة المكرمة من وزير الصحة شهادة شكر من منظمة الصحة العالمية لحصول جدة كأكبر مدينة مليونية صحية إقليميًا، نتيجة التزام جدة بـ80 معيارًا صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا وحضريًا.
وتُبرز هذه المشاريع الجديدة الدور الإستراتيجي للقطاع الخاص كشريك رئيس في تحقيق التحول الصحي وتطوير المنظومة الصحية، كما تسهم هذه الاستثمارات في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الابتكار والاستدامة وفق أعلى المعايير الدولية.
وقال معالي وزير الصحة: “إن تعزيز جودة الرعاية الصحية هو التزام راسخ لتوفير خدمات شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات المجتمع، مع التركيز على تبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، ويأتي الاهتمام بالصحة النفسية وعلاج الإدمان كجزء لا يتجزأ من جهودنا لتعزيز جودة الحياة ورفاهية الأفراد، ووفق رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد – حفظهما الله – نواصل تطوير منظومة صحية متكاملة تضمن سهولة الوصول إلى خدمات متميزة في جميع أنحاء المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اطّلع على منجزاتها وخططها التنموية والخدمية.. أمير الشرقية يستقبل أمين محافظة الأحساء
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أمين الأحساء المهندس عصام الملا، وعددًا من منسوبي الأمانة، الذين قدّموا لسموه عرضًا عن منجزات الأمانة وخططها الاستراتيجية والتنموية والخدمية، وما تحقق من مؤشرات أداء خلال الفترة الماضية.
وأكّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن محافظة الأحساء تمتلك العديد من المزايا النسبية، وتُعد أكبر واحة طبيعية في العالم، ما يجعلها مؤهلة لتكون من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المملكة والمنطقة، تماشيًا مع ما تحظى به من اهتمام ودعم من القيادة الرشيدة –رعاها الله–.
وأكّد سموه أن الأحساء تشهد حراكًا تنمويًا نوعيًا، وأن مسيرة التنمية ستتوسع لتشمل كافة أرجاء المحافظة انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي وضعت تنمية جميع المناطق ضمن أولوياتها، منوهًا بأهمية المشاريع التنموية والخدمية ودورها في تعزيز الاستدامة الحضرية ورفع جودة الحياة، داعيًا إلى الاستفادة المثلى من المقومات الحضارية التي تزخر بها الأحساء بما يحقق مستهدفات أنسنة المدن والرفاه المجتمعي.
وبيّن سموه أن الموقع الاستراتيجي للمحافظة وعمقها التاريخي والثقافي يؤهلانها لمستقبل واعد على خارطة التنمية الوطنية، مثمنًا جهود هيئة تطوير الأحساء وتكاملها مع أمانة الأحساء في تنفيذ خطط وبرامج نوعية تسهم في تطوير المحافظة واستحداث خدمات وأنشطة تعكس وجهها التنموي.
من جهته، أوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا أن الأمانة تعمل ضمن نهج تكاملي يستثمر المقومات التاريخية والثقافية والسياحية والزراعية التي تميز المحافظة، في إطار استراتيجية المنطقة وجهود هيئة تطوير الأحساء، وبالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث والمجتمع المحلي، لصياغة مستقبل تنموي شامل ومستدام، مشيرًا إلى أن الأمانة وقّعت مؤخرًا عددًا من العقود الاستثمارية بقيمة تقديرية تقارب مليار ونصف المليار ريال، إضافة إلى إبرام مذكرات تفاهم وشراكات مجتمعية تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المحلي في تحقيق مستهدفات القطاع البلدي.
وأفاد بأن الأمانة حققت خلال النصف الأول من عام 2025م عددًا من المنجزات، من أبرزها تحسين الخدمات البلدية ورفع كفاءة النظافة والتشجير وصحة البيئة والرقابة، وتطوير البنية التحتية عبر مشاريع الطرق والنقل العام وتصريف مياه الأمطار، ومبادرات أنسنة المدن وجودة الحياة، إلى جانب تشغيل مشروع “حافلات الأحساء” الذي يشمل 10 مسارات، و41 حافلة، و135 سائقًا، ويغطي أكثر من 300 كيلومتر طولي، ويهدف إلى تقليل الكثافة المرورية والانبعاثات الكربونية.
كما جرى استكمال ورفع كفاءة طريق الملك عبدالله الدائري، ومعالجة الاختناقات المرورية، والاستمرار في أعمال صيانة الجسور والأنفاق، بالإضافة إلى تدشين مختبر جودة المشاريع، وبدء تنفيذ مشروع إعادة تدوير الأنقاض في رصف الطرق كونها أول مبادرة من نوعها على مستوى المملكة، بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق، وافتتاح مختبر سلامة الغذاء، وسبع حدائق، وثلاثة مسارات مشاة ضمن مدن الحاضرة دعمًا لمستهدفات جودة الحياة.
حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.