التمور الجزائرية تغزو أسواق بني درار قبيل حلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
على بعد 10 ايام من حلول شهر رمضان، تغزو التمور المستوردة من الجارة الشرقية الجزائر أسواق المناطق الحدودية الشرقية خاصة منطقة بني درار.
ووفق ما عاينه مواطنون ، فإن الاسواق في عدد من المدن المغربية عجت بالتمور الجزائرية من شتى الأنواع و الأشكال خاصة صنف “دقلة نور”.
وتشهد الأسواق، خلال الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان، تواجد تمور جزائرية بشكل كبير، لاسيما بالمدن المتاخمة للحدود مع الجزائر.
و تعتبر التمور من بين المواد الاستهلاكية التي تلقى إقبالا منقطع النظير من قبل الأسر المغربية خلال شهر رمضان، الأمر الذي يتجدد معه النقاش حول جودة هذه التمور ومدى مراقبة سلامتها الصحية.
ووفق مصادر الموقع ، فإن تجار المنطقة استقبلوا كميات كبيرة من التمور الجزائرية في الآونة الأخيرة بطرق غير معروفة ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المراقبة الصحية.
بعض تجار ببني درار ، صرحوا بأنهم يستوردون التمور بشكل قانوني سواء عن طريق ميناء بني انصار بإقليم الناظور أو طنجة، وهي خاضعة بحسبهم للمراقبة الصحية و الجمركية.
وتتنوع التمور التي تدخل السوق المغربي مع اقتراب شهر رمضان بين تمور تونس و الجزائر و الامارات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أسراب الجراد تغزو أفريقيا.. ولا تهديد على المملكة
خاص
أكدت المملكة خلو أراضيها من أي انتشار للجراد خلال الفترة الحالية، وسط جاهزية كاملة واستعدادات استباقية لأي طارئ، فيما تواصل أسراب الجراد الصحراوي غزوها لدول شمال أفريقيا، وتتحرك تدريجيًا جنوبًا نحو منطقة الساحل،
وأوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”: أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الصادرة في 5 يونيو، تؤكد اتجاه الجراد، الذي تكاثر في ربيع هذا العام في شمال أفريقيا، نحو دول الساحل الأفريقي مع هطول الأمطار الصيفية وبدء مواسم التكاثر.
وأكدت توقعات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) عدم وجود مؤشرات على تحركه نحو السعودية أو دول شبه الجزيرة العربية.
وأوضح “وقاء” أن المملكة لا تواجه حاليًا أي تهديد من الجراد الصحراوي. وتشير التوقعات إلى استبعاد حدوث نشاط مؤثر للأسراب في المملكة خلال الصيف وحتى نهاية الخريف المقبل، بناءً على المسارات التقليدية لهجرة الجراد.
وأشار “وقاء” إلى استمرار حالة الجاهزية العالية، عبر تنفيذ خطط استباقية متكاملة تشمل الرصد المبكر والمراقبة البيئية، وتحليل النماذج المناخية المحلية والعالمية، إضافة إلى المسوحات الميدانية وتحليل الحالة الوبائية للجراد محليًا ودوليًا.
ويواصل “وقاء” تحديث خطط الطوارئ وإجراء الفرضيات الميدانية والتدريبات العملية لمواجهة أي تفشٍ مفاجئ، لضمان سرعة الاستجابة وفعالية التدخل.
وأشار “وقاء” أن هذه الجهود تنطلق من استراتيجية وطنية لحماية الغطاء النباتي والأمن الغذائي، ولرفع كفاءة الاستجابة للآفات العابرة للحدود، بالتعاون مع الجهات المعنية محليًا ودوليًا.