عرض برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل"، تقريرا بعنوان “بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة”.

أول الغيث قطرة، وبفضل جهود مصرية بالتعاون مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة دخلت أخيرا المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة سكانه بعد مماطلات للاحتلال وعدم التزامه ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.

 

وبينما تتواصل جهود مصر والوسطاء لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، قررت حركة حماس تسليم جثث 4 من محتجزين إسرائيليين يوم الخميس كما سيتم تسليم 6 من المحتجزين الأحياء يوم السبت المقبل في إطار تسريع تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق والانتقال فوراً إلى مفاوضات المرحلة الثانية.

وفيما تستمر إسرائيل في المراوغة بين الضغط لتمديد المرحلة الأولى والتحضير للمرحلة الثانية بشروط سياسية وأمنية مشددة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي نقاش جوهري حول المرحلة الثانية سيُعرض على المجلس الوزاري المصغر للموافقة عليه مسبقًا، بناء على طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشرط أساسي لاستمرار حزبه في الحكومة. 

في غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع. 

وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بنزع سلاح مطلق في قطاع غزة معتبرا أن نموذج حزب الله في غزة لن يكون مقبولا لإسرائيل.. كما أكد رفض إسرائيل لأي خطة تنقل السيطرة المدنية في غزة من حماس إلى السلطة الفلسطينية، وهو ما يعكس الموقف الإسرائيلي الرافض لأي ترتيبات قد تمنح السلطة دورا فاعلا في القطاع.

من جانبها ترفض حماس الشروط الإسرائيلية  وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطر الولايات المتحدة قطاع غزة غزة المزيد المرحلة الثانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".

وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.

وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".

بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".

وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".

وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".



وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".

وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.

وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.

وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.

وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".

مقالات مشابهة

  • 93.2 % للطب.. مؤشرات مهمة وأماكن شاغرة في المرحلة الثانية بتنسيق الجامعات 2025
  • تنسيق المرحلة الثانية للكليات الحكومية 2025 .. الموعد المنتظر
  • موعد تنسيق المرحلة الثانية لـ الثانوية العامة 2025.. خطوات تسجيل الرغبات
  • لليوم الخامس - مصر تواصل إغاثة غزة بقوافل "زاد العزة"
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • توقعات تنسيق المرحلة الثانية 2025 علمي وأدبي.. اعرف الكليات المتاحة
  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
  • ذكاء اصطناعي وحاسبات وطب بيطري وسياسة واقتصاد|مؤشرات كليات المرحلة الثانية بـ تنسيق الكليات 2025
  • تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
  • ليبيا تُطلق المرحلة الأولى من نظام الخزانة الموحد لصرف مرتبات القطاع العام م