دعا لمحادثات مع روسيا والصين.. ترامب يحذر من تدمير العالم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده ضرورة منع استخدام الأسلحة النووية والحد من انتشارها، مشددًا على عزمه إجراء محادثات مع روسيا والصين لتقليل عدد الرؤوس النووية.
وخلال منتدى استثماري عُقد في ميامي، فلوريدا، يوم الأربعاء، قال ترامب: "لا يمكن السماح بحدوث ذلك أبدًا. إذا اندلعت حرب نووية، فسيؤدي ذلك إلى تدمير العالم".
وأضاف: "يجب علينا منع انتشار الأسلحة النووية، ليس فقط في إيران، بل في أي دولة أخرى".
وأعرب عن ثقته بأنه نجح "بشكل كبير" خلال ولايته الأولى في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن قضايا الحد من الأسلحة النووية وتقليصها.
كما أشار إلى اتصالات سابقة مماثلة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قائلاً: "تمتلك روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانات نووية بفارق كبير عن بقية الدول. الصين ليست قريبة بعد، لكنها قد تلحق بنا خلال 3 إلى 5 سنوات".
وسبق أن عبّر ترامب عن رغبته في عقد قمة ثلاثية مع روسيا والصين لمناقشة نزع السلاح النووي وخفض الإنفاق الدفاعي إلى النصف.
وأعلن أنه يخطط لمناقشة تقليص القدرات النووية مع بوتين وشي، مشيرًا إلى إمكانية عقد اجتماع مشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا الصين المزيد
إقرأ أيضاً:
رويترز: ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين
أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثت حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وجاء في البرقية المرسلة في العاشر من يونيو/حزيران الجاري أن الدول التي تقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة.
ويتعارض هذا التحرك الذي لم ترد تقارير سابقة عنه تماما مع دبلوماسية الحليفين المقربين من الولايات المتحدة، فرنسا والسعودية، اللتين تستضيفان مؤتمر نيويورك الذي يهدف إلى وضع خارطة طريق تفضي إلى قيام دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وقالت البرقية "نحث الحكومات على عدم المشاركة في المؤتمر، الذي نعتبره غير مجد للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن".
وأضافت "تعارض الولايات المتحدة أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة، مما سيضيف عراقيل قانونية وسياسية كبيرة أمام الحل النهائي للصراع".
وانتقدت إسرائيل المؤتمر مرارا، وقالت إنه يكافئ مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وضغطت على فرنسا لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية.
إعلانوأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق إلى أن باريس قد تعترف -خلال المؤتمر- بدولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل، فيما يؤكد مسؤولون فرنسيون على أنهم يعملون على تجنب أي صدام مع الولايات المتحدة، أقوى حلفاء إسرائيل.