النيابة الإسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة حول عملية مستوطنة عيلي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت النيابة العسكرية الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023، تفاصيل جديدة حول عملية عيلي الأخيرة .
وقالت النيابة العسكرية الإسرائيلية، إن منفذي عملية عيلي والمشاركين بالعملية كانوا على تواصل مع حركة حماس ب غزة وتلقوا تمويلا منها. وفق زعمها
ووجهت النيابة الإسرائيلية، اتهامات لناشطين من حماس بالمشاركة والوقوف خلف عملية مستوطنة عيلي التي نفذت في شهر حزيران الماضي وأدت لمقتل 4 إسرائيليين.
وفي 20 يونيو الماضي استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية إطلاق نار نفذت قرب مستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
والشهيدان هما مهند فالح شحادة (26 عاما) وخالد مصطفى صباح (24 عامًا) من بلدة عوريف، علما بأن صباح استشهد خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال قرب طوباس، بعد أن نجح بالانسحاب من موقع العملية.
وأعلن الشاباك وجيش الاحتلال، في بيان مشترك، تصفية شخص آخر يشتبه بأنه شارك في تنفيذ العملية، وذلك بعد مطاردة حاول خلالها الشاب الفلسطيني الفرار من المكان، قرب مستوطنة "إيلي" شمال شرق محافظة رام الله والبيرة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تشكل وحدة أمنية جديدة تضم مستوطنين مسلحين
أعلنت الشرطة الإسرائيلية تشكيل وحدة أمنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، تضم مستوطنين مزودين بأسلحة.
وأفادت الشرطة في بيان، أن الهدف الرئيسي للقوة الجديدة "توفير رد فوري على الهجمات الإرهابية حتى وصول قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتم تدشين الوحدة في حفل أقيم مساء الأربعاء في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، حيث ألقى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المشرف على الشرطة الإسرائيلية، كلمة أمام "الشرطيين الجدد".
وأشار بن غفير إلى أنه "تم حتى الآن تجنيد 105 متطوعين في وحدة الضفة الغربية، التي تضم فرقا من مستوطنات إفرات وغوش عتصيون وكريات أربع والخليل".
ويقول الوزير اليميني المتطرف المقيم في كريات أربع: "تمثل هذه الفرق تحولا عن العقلية الدفاعية نحو عقلية قتالية وهجومية".
وحضر بن غفير الفعالية إلى جانب قيادات الشرطة، بمن فيهم نائب مفوض الشرطة أفشالوم بيليد، وقائد منطقة الضفة الغربية موشيه بينشي.
وأفادت جهات إنفاذ القانون أن "المتطوعين حصلوا على شهادات سلطات شرطية خاصة، بعد تدريبهم في الأسابيع الأخيرة على مكافحة الإرهاب، وزُودوا بمعدات قتالية متطورة، بما في ذلك الأسلحة والملابس التكتيكية والمعدات الواقية".
وبالتوازي مع حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يشن المستوطنون هجمات بشكل شبه يومي على قرى الفلسطينيين، وغالبا ما يحدث ذلك بحماية قوات الأمن الإسرائيلية.