السعودية تحظر بث صلوات التراويح بالمساجد عبر وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، تعليمات خاصة بشهر رمضان الكريم، وتشمل منع استخدام الكاميرات في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، بما في ذلك صلوات التراويح، ومنع نقل أو بث الصلوات عبر الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.وفق واس.
كما أكدت الوزارة، على أهمية التزام الأئمة والخطباء بتعليمات الوزارة، وتوجيه المصلين بالالتزام بالآداب الشرعية داخل المساجد.
وأوضحت أن هذه الإجراءات هدفها حفظ قدسية المساجد وأجواء العبادة، وضمان عدم التشويش على المصلين.
تأتي هذه التوجيهات في إطار حرص وزارة الشؤون الإسلامية على توفير بيئة مناسبة للعبادة، والحفاظ على سلامة المصلين، وضمان أداء الشعائر الدينية في أجواء روحانية تتسم بالخشوع والسكينة.
وتحرص وزارة الشؤون الاسلامية على إصدار التوجيهات قبيل شهر رمضان من كل عام، اتنظيم الأنشطة الدينية في المساجد، وتوفير الأجواء الملائمة للمصلين لأداء عباداتهم .
من جهة ثانية، قال رئيس الشئون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس “إننا حريصون على الجودة والإتقان في تقديم الخدمات والمبادرات والبرامج، لافتا إلى أنه سيتم تعزيز الرقمنة في الخطة التشغيلية لشهر رمضان؛ مؤكدًا أن الخطة التشغيلية لشهر رمضان ستسهم في تحسين تجربة المعتمرين وزائرى الحرمين خلال الشه الفضيل .
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.