الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال مسؤول حقوقي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، قامت بقتل طفل تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة "طائفية" دعت إليها المليشيا.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، الحقوقي فهمي الزبيري في تدوينته على منصة (x)، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أن مليشيا الحوثي قتلت الطفل "رداد صالح غالب" من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، بعد رفضه المشاركة في دوراتهم الطائفية وتجنيده.
وأوضح الزبيري أن الطفل "رداد"، تعرض للتعذيب الوحشي من قبل المليشيا حتى الموت، قبل أن تقوم بإخفاء جثمانه لمدة أسبوع.
وأشار الزبيري إلى أن القيادي الحوثي علي السقاف يحاول الضغط على أسرة الطفل رداد للقبول بالتحكيم القبلي، غير أن أسرة الطفل ترفض تلك الضغوط حتى اللحظة وتطالب بتحقيق العدالة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت تقارير حقوقية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية كثفت من تجنيدها للأطفال وصغار السن خلال السنة الماضية وإخضاعهم لدورات طائفية وغسيل أدمغة عبر المعسكرات الصيفية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يغرقون صنعاء بالمخدرات
حذّر مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، من تصاعد خطير في انتشار المخدرات داخل العاصمة المحتلة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدًا أنّ المخدرات أصبحت "سلاحًا صامتًا" تستخدمه المليشيات لتفكيك المجتمع من الداخل وتدمير نسيجه الأخلاقي والاجتماعي.
وقال "الزبيري" في بث مباشر على صفحته في منصة فيسبوك، "إنّ صنعاء تُغرق اليوم بالمخدرات في عملية متعمدة تهدف لإضعاف وعي المجتمع وتخديره"، لافتًا إلى أنّ المليشيات لا تكتفي بتهريب المواد المخدرة بل تدير شبكات متاجرة تدرّ عليها ملايين الدولارات، تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية وإثراء قادتها".
وأشار إلى تزايد حالات العنف الأسري وجرائم قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة الحوثيين، والتي ترتبط مباشرة بتفشي تعاطي المخدرات، مؤكدًا رصد حالات تجنيد لأطفال يجبرون على تعاطي المواد المخدرة قبل دفعهم إلى جبهات القتال.
وأضاف "الزبيري" أن الخطر لا يهدد اليمن فقط، بل يتعدى حدوده إلى دول الجوار"، مشيرًا إلى معلومات مؤكدة بوجود مصانع لإنتاج المخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين، تُستخدم لإغراق اليمن والمنطقة بمختلف أنواع المواد المخدرة، ومنها الكبتاجون.
وأوضح أنّ الظاهرة تمثّل انتهاكًا صارخًا للشريعة الإسلامية والقوانين الدولية"، داعيًا النخب والعلماء والمجتمع بأسره إلى اليقظة والتحرك الفوري، عبر إطلاق حملات توعية موسعة في الداخل، لا سيما في المناطق الخاضعة للحوثيين.
واختتم مدير عام مكتب حقوق الإنسان تصريحاته بالتأكيد على أن مليشيات الحوثي لم تكتفِ بقتل اليمنيين بالرصاص، بل لجأ إلى قتلهم ببطء عبر المخدرات، في محاولة لكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اليمني".