خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
في تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، كشفت المحتجزة الإسرائيلية المحررة، آجام برجر، التي كانت تعمل كمراقبة ميدانية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل صادمة بشأن فترة احتجازها في قطاع غزة. شهادتها قدمت صورة غير متوقعة عن المعاملة التي تلقتها من قبل مقاتلي حركة حماس، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.
احترام الطقوس الدينية داخل الأسر
أكدت برجر أن مقاتلي حماس تعاملوا معها ومع زملائها المحتجزين بطريقة جيدة، مشيرة إلى أنهم سمحوا لهم بممارسة طقوسهم الدينية دون قيود. وأوضحت أنهم كانوا على دراية بمواعيد الأعياد الدينية اليهودية، والتزموا بأداء الشعائر الخاصة بكل مناسبة.
وأضافت أن مقاتلي حماس أبدوا احترامًا خاصًا لتدينها، حيث قدموا لها ولغيرها من المحتجزين بعض الأدوات الدينية التي ساعدتهم في ممارسة طقوسهم. وكشفت أنها حصلت على كتاب صلاة "سيدور" كان قد عُثر عليه في ساحة المعركة، حيث سألهم مقاتلو حماس عن ماهيته، وحين علموا أنه كتاب صلاة، قرروا إعادته لهم، مما مكنهم من استخدامه طوال فترة الأسر.
متابعة الأعياد اليهودية والصيام
أوضحت برجر أن الأسرى تمكنوا من متابعة التقويم اليهودي من خلال الاستماع إلى الراديو ومشاهدة بعض البرامج التلفزيونية التي عرضت تواريخ محددة، ما ساعدهم في تحديد الأيام والمناسبات الدينية. كما أشارت إلى أنها صامت في "يوم الغفران" (يوم كيبور)، وكذلك في "تسعة آب" و"صيام إستير".
وأضافت أن مقاتلي حماس استجابوا لطلبها في عيد الفصح بعدم تناول الخبز المخمر، وسمحوا لها بالحصول على دقيق الذرة كبديل. وذكرت أن التزامها الديني منحها احترامًا إضافيًا في نظر مقاتلي حماس، الذين أخبروها بأنهم يفضلون التعامل مع شخص مؤمن بالله على شخص لا يؤمن به.
الالتزام بتعاليم السبت داخل الأسر
أكدت برجر أنها التزمت بتعاليم السبت رغم ظروف الأسر، حيث رفضت إشعال النار أو مشاهدة التلفاز في ذلك اليوم، وأحيانًا حتى الامتناع عن الاستماع إلى الراديو. كما ذكرت أن مقاتلي حماس منحوا لها وزميلاتها شموعًا لإضاءة السبت، وسمحوا لهم بالاستماع إلى إذاعة "جلجلاتس" العسكرية لمعرفة موعد دخول السبت.
اللحظات الأخيرة قبل التحرير
في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنها، أخبرها أحد مقاتلي حماس بأنها ستعود إلى منزلها قريبًا، وأن زميلاتها المحتجزات قد تم تحريرهن بالفعل ووصلن إلى إسرائيل. رغم ذلك، لم تصدق الأمر تمامًا حتى شاهدت مقطع فيديو لزميلاتها وهن يغادرن غزة، حينها فقط أدركت أن حريتها باتت قريبة جدًا.
شهادة برجر عن فترة احتجازها في غزة قدمت صورة غير متوقعة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي، حيث تناقضت مع الروايات التقليدية حول معاملة الأسرى. كشفها عن السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، والاحترام الذي حظيت به بسبب تدينها، أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة العلاقة بين المحتجزين ومقاتلي حماس، مما يجعل هذه الشهادة نقطة نقاش هامة في الأوساط الإعلامية والسياسية داخل إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة صلاة النار المزيد أن مقاتلی حماس
إقرأ أيضاً:
تجنب المجال الجوي للشرق الأوسط يسبب اضطرابًا في حركة الطيران العالمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعطّلت حركة الطيران العالمي إثر ضربات إسرائيل على إيران يوم الجمعة والرد الإيراني ليل الجمعة وصباح السبت. ووسط تبادل الضربات بين البلدين أوقفت العديد من شركات الطيران الكبرى رحلاتها من وإلى مواقع في الشرق الأوسط، وأعادت توجيه طائراتها لتجنب معظم المجال الجوي في المنطقة.
وقد شنت إسرائيل فجر الجمعة ضربات عدة على إيران استهدفت مواقع عسكرية ونووية وأسفرت عن مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري، فيما ردت إيران مساء الجمعة بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص.
ودخل تبادل الضربات بين الجيشين الإسرائيلي والإيراني يومه الثاني، السبت، مع توجيه إيران ضربات بصواريخ وطائرات مسيرة إلى مواقع في إسرائيل.
وقد خلت الأجواء فوق إيران وإسرائيل وكذلك الأردن، وسوريا، ولبنان، والعراق من الرحلات التجارية، الجمعة، بحسب موقع تتبع الطيران "Flightradar24".
إغلاق المجال الجويوأغلقت إسرائيل وإيران والأردن ولبنان مجالاتها الجوية تزامناً مع الهجوم، بينما أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الداخلية والدولية، وفق ما أفادت وكالة فارس التابعة للدولة الجمعة، نقلاً عن سلطة الطيران المدني.
وأُغلق الجمعة مطار مهرآباد في العاصمة الإيرانية طهران، ومطار بن غوريون في تل أبيب، ومطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان.
وكانت أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "ارنا" بعد الظهر، أن مطار مهرآباد سيظل مغلقًا حتى الساعة 1:30 من صباح يوم السبت (بتوقيت إيران)، فيما أُغلق مطار بن غوريون حتى إشعارٍ آخر، بحسب هيئة مطارات إسرائيل صباح الجمعة. ولم يحدد مطار الملكة علياء موعد إعادة فتحه، ونصح الركاب بالتواصل مع شركات الطيران.
وصباح السبت، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني للمملكة الأردنية أعلنت إعادة فتح الأجواء أمام حركة الطيران بدءًا من الساعة الثامنة صباحًا، ما لم تطرأ مستجدات إقليمية.
وبالمثل، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، صباح السبت، إعادة فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني، وتؤكد الهيئة أن المجال الجوي السوري بات آمناً ومتاحاً للاستخدام وفقاً للمعايير الدولية.
وانسحب هذا الأمر على لبنان، حيث أعلن وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي اللبناني عند الساعة العاشرة من صباح السبت، وفق ما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام. كما أعلنت، شركة طيران الشرق الأوسط، وهي شركة الطيران الوطنية اللبنانية، إعادة جدولة رحلاتها تبعًا للتوقيت الجديد، على أن تُصدر بيانًا تفصيليًا بهذا الخصوص في أقرب وقت.
ومع تطوّر الضربات الإسرائيلية على إيران خلال ليل الجمعة، تم تحويل أو إعادة جدولة رحلات طيران عدة.
تعليق الرحلاتفخلال يوم الجمعة، أعلنت شركة طيران تلو الأخرى تعليق رحلاتها من وإلى مدن عدة في المنطقة. وقد ألغيت نحو 650 رحلة متجهة إلى أوروبا ومن أوروبا، حتى يوم الجمعة، وفقًا لوكالة "رويترز" التي استندت إلى بيانات المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية "يوروكونترول"، وهي منظمة حكومية دولية تساعد على إدارة الأجواء الأوروبية. وأفادت المنظمة أن حوالي 1800 رحلة شملت القارة قد تأثرت بالمجمل".
وأعلنت خطوط طيران الهند عبر منصة "X" أن أكثر من اثني عشر من رحلاتها تأثرت بسبب تطورات الوضع في إيران، ضمنًا تلك الآتية من نيويورك، ولندن، وفانكوفر، وواشنطن.
من جهة أخرى، ألغت شركة طيران الإمارات، إحدى الناقلات الرائدة في دولة الإمارات، رحلاتها من وإلى العراق، والأردن، ولبنان، وإيران حتى يوم الأحد.
وقد أعلنت مطارات دبي، الجمعة، أنه نظراً لإغلاق المجال الجوي فوق إيران والعراق وسوريا، تم إلغاء أو تأخير بعض الرحلات في مطاري دبي الدولي ودبي وورلد سنترال – آل مكتوم الدولي، مؤكدة على ضرورة التحقق من شركات الطيران للحصول على آخر التحديثات وخيارات إعادة الحجز قبل التوجه إلى المطار،
أما الخطوط الجوية القطرية، فقد أعلنت "الإلغاء المؤقت" لرحلاتها إلى إيران والعراق. وأكدت أن ثلاثة مطارات رئيسية في إيران، منها العاصمة طهران، وخمسة في العراق، منها بغداد، قد تأثرت.
وأفادت الناقلة الألمانية "لوفتهانزا" إن رحلاتها إلى طهران وتل أبيب قد تم تعليقها حتى 31 يوليو/ تموز المقبل، أما رحلاتها إلى عمّان، وبيروت، وأربيل في كردستان العراق فقد تم تعليقها حتى 20 يونيو/ حزيران.
وصرحت الخطوط الجوية الفرنسية لـCNN بأنها علّقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى إشعار آخر، في حين أفادت الخطوط الجوية الملكية الهولندية "KLM" على موقعها الإلكتروني أنها لن تتوجّه إلى تل أبيب حتى الأول من يوليو/ تموز على الأقل.
من جهتها، أكدت وزارة النقل العراقية عن استمرار ايقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية وإغلاق الأجواء العراقية بشكل مؤقت، حفاظا على سلامة المسافرين في ظل التوتر الأمني الإقليمي.
وأفاد بيان صاد عن وزارة الطيران المدني في مصر الجمعة، أن المجال الجوي المصري آمن ويعمل بشكل طبيعي، ويشهد انتظامًا في حركة التشغيل وفقًا لأعلى المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الجوية.
وقد استقبل مطار القاهرة الدولي 9 طائرات تابعة لشركات طيران أجنبية في أوقات متقاربة بغرض التزود بالوقود، بعد تعديل مسارات رحلاتها نتيجة إغلاق بعض المجالات الجوية المجاورة. وقد أعلنت شركة مصر للطيران إلغاء 3 رحلات جوية كانت متجهة إلى كل من بغداد، وعمّان، وبيروت، لحين فتح المجالات الجوية في تلك الدول.
إسرائيلإيرانالأردنالعراقسوريالبنانمصرالخطوط الجوية القطريةالطيرانشركات طيرانطيران الإماراتنشر السبت، 14 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق