«MILO Live» و«تسليح القابضة» تتعاونان لتعزيز التميز الدفاعي في آيدكس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تشارك «MILO Live»، الشركة العالمية الرائدة في حلول التدريب المتقدمة للقوات العسكرية وإنفاذ القانون، في معرض آيدكس 2025 بالتعاون مع «تسليح القابضة».
وأكد جيك كوك، المدير التنفيذي للشركة، أهمية المشاركة في هذا الحدث العالمي وقال: يُعدّ معرض آيدكس من أكبر وأهم المعارض العسكرية التي تربط بين الشرق الأوسط وأوروبا، وهو معيار رئيسي للابتكار والتعاون الدفاعي ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث إلى جانب شريكنا الموثوق، تسليح القابضة.
ومن خلال خبرتها الطويلة والتزامها بالتميز، عززت MILO Live مكانتها كأكبر وأحدث مصنع للميادين التدريبية في العالم.
وأضاف كوك: «نقدم منتجات ميادين تدريب معيارية وحلولاً ثابتة، ولكن ما يميزنا حقاً هو تكاملنا مع خبرة تسليح القابضة في الامارات ومنطقة الخليج، إن فهمهم العميق لاحتياجات العملاء يجعل هذه الشراكة ذات قيمة كبيرة».
وقال: تمثل مشاركة MILO Live في آيدكس 2025 مرحلة جديدة في توسعها عبر منطقة الشرق الأوسط، وبفضل إرث يمتد لأكثر من 50 عاماً في مجال التدريب الدفاعي والأمني، تقدم الشركة حلولاً تتجاوز الميادين التقليدية لتشمل أنظمة محاكاة متطورة للقوات المسلحة والشرطة والاستجابة للطوارئ.
وأوضح: نقدم تقنيات محاكاة لإطلاق الصواريخ، وتدريباً عسكرياً وشرطياً متقدماً، ونظم تدريب تغطي كل شيء من مركبات الدوريات إلى العمليات التكتيكية.
وعن التوقعات بشأن الاتفاقيات المستقبلية في الخليج والشرق الأوسط، أبدى كوك تفاؤله قائلاً: هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها في آيدكس، ونحن متحمسون للفرص التي يتيحها هذا الحدث، العديد من الجهات هنا لا تعرف كامل نطاق حلولنا ونرى في هذه المشاركة فرصة لتعريفهم بجودة وابتكار MILO Live غير المسبوقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس تسلیح القابضة
إقرأ أيضاً:
السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان
تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.
ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.
تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.
وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".
وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.
Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرةوأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".
لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".
أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة