تفاصيل لقاء "النخالة" مع الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة ، اليوم الخميس، 20 فبراير 2025، الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على رأس وفد قيادي من الحركة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يلتقي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد المجاهد زياد النخالة، رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، مسعود بزشكيان، على رأس وفد قيادي من الحركة.
وخلال اللقاء، قدم الرئيس بزشكيان التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: "إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: "إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال".
وشدد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: "أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا".
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: "على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين".
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: "منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن".
ولفت القائد النخالة إلى "إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية. وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر".
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – المكتب الإعلامي
الخميس 21 شعبان 1446 هجرية، 20 فبراير 2025 م.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی الجهاد الإسلامی فی فلسطین الجمهوریة الإسلامیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخشت في لقاء خاص مع أمين رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة
في سياق الحدث العالمي الذي شهدته مكة المكرمة يوم 26 نوفمبر 2025، التقى الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة العلماء المسلمين، والدكتور محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الدين ورئيس جامعة القاهرة السابق وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء خاص ورغم كثافة الوفود وتعدد الفقرات، لمناقشة أبرز المشاريع الفكرية المعاصرة في تجديد الخطاب الديني.
وجاء اللقاء عقب تدشين رابطة العالم الإسلامي لمنصّة «منهاج» الرقمية، التي أطلقت تحت شعار «منهاج من مكة إلى العالم»، بوصفها منصة إسلامية رقمية جامعة تعتمد الفكر الوسطي. وقد مثل هذا الإطار مناسبة مثالية لحوار معمق بين العيسى والخشت حول مستقبل المرجعية الشرعية في الفضاء الرقمي، ودور المنصة الجديدة في إعادة بناء الخطاب الديني وفق منهجية تجمع بين الانضباط الفقهي ورؤية التجديد المعرفي.
في اللقاء، ناقش الجانبان آليات إدارة التعدد المذهبي، وسبل تقديم المحتوى الإسلامي المستنير بطريقة تستوعب الاجتهادات المختلفة في اطار مبادرة بناء الجسور بين المذاهب.
كما تناول الحوار قضايا الدولة الوطنية، والمواطنة، والتنوع الديني، والمشترك الإسلامي والإنساني ودوره في تعزيز السلام العالمي، وإمكان صوغ خطاب ديني رقمي حديث يخاطب الإنسان العالمي، دون التخلي عن أصول المنهج الإسلامي. وطرح الدكتور الخشت رؤيته حول بناء «عقل ديني جديد» يتجاوز أساليب الوعظ التقليدية ، بينما أبرز الدكتور العيسى أهمية توظيف المنصات العالمية لخدمة الوسطية الشرعية ومكافحة التطرف، واستعادة الثقة في المرجعية المؤسسية، خصوصًا بين الشباب.
وتطرق النقاش إلى فرص تعزيز الانتقال من «تجديد الخطاب» إلى «إعادة بناء المنظومة المعرفية» على أسس منهجية.
وفي ختام اللقاء، قدم الدكتور محمد الخشت إلى الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى نسخة من «موسوعة الأديان العالمية»، من تأليفه، وصدرت في 6 مجلدات، تقديرًا لجهود الدكتور العيسى ورابطة العالم الإسلامي في ترسيخ المعرفة الدينية المنهجية، وإسهامًا في دعم مسار الحوار العلمي حول تطوير الخطاب الديني وتعميق فهم التنوع العقدي والإنساني في سياق من التسامح والمشترك الإنساني وقبول الآخر.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء الخاص جاء ضمن احتفال دولي واسع بتدشين منصة «منهاج» بمكة المكرمة، بجوار البيت الحرام، وبحضور كبار العلماء والشخصيات الدينية والمفتين من مختلف دول العالم، وممثّلي الهيئات والمنظمات الإسلامية، إضافةً إلى نخبة من الخبراء والمهتمين بالشأن الإسلامي . حيث افتُتح الحفل بتلاوة للشيخ الدكتور عبدالله الجهني، أعقبها استعراض موسع لمزايا المنصة وخدماتها، بما في ذلك مواقيت الصلاة الدقيقة، تصحيح التلاوة، الدورات الجامعية، دليل المساجد والمطاعم الحلال، والمجتمعات التفاعلية، في نقلة تُنهي فوضى التطبيقات غير المرجعية وتبني هوية إسلامية رقمية معتدلة.
وأطلق الدكتور العيسى مراسم التدشين، مدعومًا بحضور دولي وسعودي رفيع ضم كلا من: المفتي العام للمملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كلمةٍ ألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء، معالي الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، وإمام وخطيب المسجد الحرام، عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في جمهورية الجزائر، سماحة الشيخ الدكتور مبروك علي محمد زيد الخير، ورئيس مجلس الشورى الإندونيسي، أحمد موزاني.
كما شارك قادة إسلاميون من أوروبا وأفريقيا وآسيا، بينهم : الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، وعبدالصمد اليزيدي من ألمانيا ، والدكتور محمد السماك لبنان، إضافة إلى شخصيات دينية أكاديمية وثقافية بارزة مثل أحمدو محمد الحافظ النحوي.