مقتل 12 جنديا في جنوب غرب النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفاد التلفزيون الرسمي في النيجر، اليوم الثلاثاء، بمقتل 12 جنديا إثر كمين نصبه مسلحون يرجح أنهم "جهاديون" في منطقة تيلابيري بجنوب غرب البلاد.
وذكر التلفزيون الرسمي أن "مجموعة من الحرس الوطني تعرضت لكمين يوم الأحد قرابة الساعة 17:30 في بلدة أنزورو بمنطقة تيلابيري، ما أدى لمقتل 12 جنديا"، موضحا أن رد المجموعة "كبد العدو خسائر فادحة"، من دون تحديد عدد المهاجمين القتلى.
وتقع منطقة تيلابيري عند المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
وأعلنت وزارة الدفاع في النيجر الأسبوع الماضي، عن مقتل 17 جنديا على الأقل وإصابة 20 آخرين إثر هجوم نفذه مسلحون يرجح أنهم "جهاديون"، قرب الحدود مع مالي.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة يوم 26 يوليو الماضي، وبرر الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.
هذا وحذر رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، من أن أي هجوم على النيجر لن يكون "نزهة في حديقة".
وجاء تحذيره مع وصول وفد من جماعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" إلى نيامي في مسعى دبلوماسي أخير قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري.
وأعربت موسكو عن موقفها المؤيد للحلول السلمية في النيجر، وأكدت أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد لأزمة النيجر.
كما أكدت الجزائر موقفها الرافض لأي تدخل عسكري في النيجر، وحذرت من تداعيات وخيمة على المنطقة في حال اللجوء إلى القوة.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين هجوم قوات الدعم السريع في كلوقي ويصفه بجريمة حرب
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في ولاية جنوب كردفان، والذي نفذته قوات الدعم السريع وأسفر عن عشرات الضحايا، معظمهم من الأطفال.
وقالت مفوضة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب، إن ما حدث في كلوقي يمثل "جريمة حرب واضحة"، مؤكدة أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية محظور تمامًا بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأضافت لحبيب أن العنف المفرط ضد السكان يتطلب مساءلة عاجلة، داعية أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها القانونية وحماية المدنيين.
من جهته، أفاد مدير محلية كلوقي بأن حصيلة ضحايا القصف ارتفعت إلى 80 قتيلًا، بينهم 46 طفلاً، وسط استمرار المعارك في ولايات كردفان وتحذيرات أممية من تدهور كارثي للوضع الإنساني.
وكانت ولاية جنوب كردفان قد أعلنت في بداية الهجوم عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 6 أطفال ومعلمة، في قصف استهدف روضة أطفال ومستشفى ريفي، قبل أن تتزايد الحصيلة مع استمرار القصف.