تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عقب استماعه لعرضين تقنيين حول محطة تحلية مياه البحر بولاية وهران، إن “الجزائر وصلت إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
ويقوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بزيارة عمل تاريخية لولاية وهران لتدشين أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر الواقع بالرأس الأبيض، عين الكرمة، تحقيقا لالتزامه أمام المواطنين بتزويدهم بالماء العذب في وهران قبل شهر رمضان.
وخلال الزيارة، وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض، أكد الرئيس الجزائري أنه “بفضل إرادة الرجال من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”.
وأضاف: “الجزائر المستقلة.. من أين بدأت وإلى أين وصلت؟..وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”، مشيرا إلى أن “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا. أو أقل هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”.
وقال الرئيس الجزائري: “لم أجد الكلمات المناسبة لشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير، فهنيئا للجزائر والجزائريين به.
وتنتج المحطة 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا قابلة للربط بهدف التوزيع مع ست ولايات غرب البلاد.
وستشرع الجزائرية للمياه في تزويد سكان وهران بالمياه من هذا المصنع بالتدريج بدءا من اليوم.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الجزائری میاه البحر
إقرأ أيضاً:
الجزائر: أب يفقد ابنه وشباب عالقون بين الصخور
أدى هبوب رياح قوية في الجزائر إلى ارتفاع أمواج البحر وحدوث حالات غرق مأساوية، رغم التحذيرات ورفع الراية الحمراء على الشواطئ.
اقرأ ايضاًحيث تجاهل العديد من المصطافين الإرشادات، ما أسفر عن وفيات ومواقف خطرة وثّقتها مقاطع فيديو، خاصة في ولايات العاصمة، سكيكدة، بجاية ودلس.
واستدعت الحوادث تدخلات عاجلة من الحماية المدنية.
والد يشهد غرق ابنهومن بين الفيديوهات التي صدمت الجزائريين، مقطع لوالد شاهد ابنه وهو يغرق أمامه ولم يتمكن من إنقاذه، وراح يبكي ويصرخ على الشاطئ وهو يحاول فهم ما يحدث، فيما علق شباب آخرون في صخر شاطئ في ولاية تيبازة (60 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر)، وراحوا يصارعون الموت في انتظار وصول رجال الحماية المدنية لإنقاذهم، كما غرق أحد الشباب في شاطئ في العاصمة، ولم يتمكن أي من أصدقائه من مساعدته على النجاة، ما خلف حزنا عميقا لدى المصطافين.
وكشفت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، عن غرق ثمانية أشخاص في ظرف يومين، جراء ارتفاع أمواج البحر، ممن قاموا بالسباحة رغم تنبيهات الأرصاد الجوية، كما سجلت عشرات حالات التدخل لإنقاذ الأشخاص من الموت المحقق.
"أبناؤنا مسؤوليتنا"أطلقت وزارة الداخلية الجزائرية حملة توعوية بعنوان "أبناؤنا مسؤوليتنا"، دعت فيها أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم القُصر ومنعهم من السباحة في الأماكن الممنوعة، بعد أن تبين أن 50% من ضحايا الغرق مؤخراً هم من القُصر، ما يستدعي تكثيف التوعية لتجنب تكرار هذه المآسي.
من جهته قال المختص في الأرصاد الجوية، جهيد مقاتلي، إنَّ "تقلب حالة البحر والشواطئ خلال الساعات الماضية، ولو أنه غير معتاد في منتصف فصل الصيف، أي نهاية شهر يوليو إلا أنه لا يعتبر ظاهرة أو حالة نادرة".
فيما لفت مسؤولون جزائريون خُطورة كارثة ارتفاع أمواج البحر إلى رياح قوية ضربت عدة ولايات ساحلية، مؤكدين أن السباحة في هذه الظروف ممنوعة وتشكل خطراً كبيراً.
ودعوا أولياء الأمور لمنع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ، محذرين الشباب من تحدي الأحوال الجوية.
كما ناشد جزائريون ومؤثرون عبر مواقع التواصل بوقف السباحة حفاظاً على الأرواح.
فيديوهات للكارثة:
اقرأ ايضاًhttps://www.facebook.com/watch/?v=1088336216002069
https://www.facebook.com/watch/?v=24050595404621040
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الجزائرشواطئشواطئ الجزائرالحكومة الجزائريةكارثةارواحغرق© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن