منظمة الهجرة الدولية: 62,767 مهاجر غير شرعي ومقيم يتواجدون في مصراتة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ليبيا – مصراتة: بلدية تستضيف 62,767 مهاجرًا غير شرعي ومقيمًا
الإحصائيات الرئيسية
كشف تقرير إحصائي نشرته “منظمة الهجرة الدولية” أن بلدية مصراتة تمثل الموطن الحالي لحوالي 62,767 مهاجرًا غير شرعي ومقيمًا من عدة دول. وأشار التقرير إلى أن هذا الرقم يشكل 8% من إجمالي عدد الأجانب في ليبيا و15% من عدد المقيمين في غرب البلاد.
التوزيع الجغرافي
أوضح التقرير أن منطقة الخروبة في مدينة مصراتة تستضيف الحصة الأكبر من هؤلاء المهاجرين، حيث تشكل نسبة تصل إلى 13% من المجموع الكلي، مما يؤكد على أهمية هذه المنطقة كوجهة رئيسية لاستقرار المهاجرين في غرب ليبيا.
المهن والفرص الاقتصادية
أكد التقرير أن المهنة الأساسية للمهاجرين في مصراتة هي أعمال البناء، في ظل مشاريع عمران وصيانة طرق جارية حاليًا، ما خلق العديد من فرص العمل لهؤلاء المهاجرين والمقيمين، مساهماً بذلك في دعم الاقتصاد المحلي وتلبية احتياجات سوق العمل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش دعوتهما جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، محذرتين من أن هذه الاعتقالات التعسفية تُهدد بشكل مباشر جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.
وأوضح بيان مشترك صادر عن المنظمتين أن جماعة الحوثي نفّذت منذ العام الماضي سلسلة مداهمات واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسفرت عن احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة و50 موظفًا آخرين يعملون في منظمات إنسانية ومجتمعية محلية ودولية، دون أي سند قانوني.
كما كشف البيان عن موجة جديدة من الاعتقالات وقعت بين 23 و25 يناير 2025، تم خلالها احتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين بشكل تعسفي.
وأدت هذه الإجراءات إلى إعلان الأمم المتحدة، في يناير الماضي، تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كإجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفي تعليقها على الوضع، قالت ديالا حيدر، باحثة شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن “احتجاز هؤلاء الموظفين دون تهمة أو محاكمة لما يقارب العام أمر مروّع، خاصة وأنهم كانوا يؤدون مهام إنسانية بحتة تتعلق بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للفئات الأشد ضعفًا”.
من جانبها، شددت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، على ضرورة أن يسهّل الحوثيون عمل العاملين في المجال الإنساني بدلاً من عرقلته، داعية الدول ذات النفوذ، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع المدني الدولي، إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين، ودعم عائلاتهم المتضررة.
وكشف البيان عن وفاة أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، في مؤشر خطير على أوضاع الاحتجاز، محذرًا من أن “الاعتقالات الوحشية المتكررة فاقمت الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلًا في البلاد”، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة هذه الانتهاكات.