مصر.. الإعدام لشخصين من اليمن اعتديا على طفل صغير
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أصدرت محكمة مصرية حكمًا بالإعدام شنقًا بحق متهمين يحملان الجنسية اليمنية، بعد إدانتهما بالتناوب على الاعتداء على طفل صغير في حي الدقي بمحافظة الجيزة.
وقضت المحكمةوبعد إجراءات التقاضي، بإعدام المتهمين، وأحالت الحكم إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي، والذي أُخذ به في النهاية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من أسرة الطفل، يفيد بتعرضه لاعتداء، لتبدأ السلطات المختصة سلسلة من التحريات المكثفة التي أسفرت عن تحديد هوية المتهمين والقبض عليهما.
وفي حكم آخر، أيدت محكمة جنايات القاهرة الإعدام بحق المتهم في قضية هتك عرض طفلة سودانية تدعى، جانيت، وإنهاء حياتها، في جريمة هزّت الرأي العام.
وكشفت تقارير الطب الشرعي والأدلة الجنائية بعد استكمال التحقيقات، صحة الواقعة، مما دفع النيابة إلى إحالة المتهمين للمحاكمة العاجلة.
وكانت تلك الجريمة التي وقعت في أبريل العام الماضي، حيث صدمت الشارع المصري، لاسيما بعد كشف التحقيقات تفاصيل خطف واغتصاب وقتل ابنة الـ 10 أشهر على يد عامل التوصيل.
وكان المدان قد قد ألقى جثة الرضيعة داخل إحدى الحدائق الموجودة بمنطقة الكيلو 4.5 التابعة لمدينة نصر في القاهرة خوفاً من افتضاح أمره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مصر محكمة مصرية اعدام اغتصاب طفلة
إقرأ أيضاً:
معزب: الليبيون غير معتادين على استطلاع الرأي
استبعد عضو مجلس الدولة الاستشاري محمد معزب أن تتمكن البعثة الأممية من الحصول على مؤشرات ذات وزن حقيقي حول توجهات المشاركين في استطلاعها بشأن مخرجات اللجنة الاستشارية قبل انعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين في 20 يونيو الجاري، نظراً لضيق الوقت المتبقي.
وقال معزب في تصريح صحفي إن شريحة واسعة من الليبيين غير معتادة على هذا النوع من الاستطلاعات، مشيرا إلى أن الطابع الاستشاري غير الملزم لنتائج هذا الاستطلاع قد يضعف مستوى المشاركة فيه، خاصة في ظل تراجع ثقة فئات واسعة من الليبيين، بما في ذلك النخب السياسية، بأداء البعثة، التي اعتادت الاجتماع بهم عند طرح أي مبادرة.
وكانت البعثة نشرت نموذج الاستطلاع، إلى جانب ملخص لأربعة مقترحات صاغها أعضاء اللجنة الاستشارية الليبية، التي سبق تشكيلها في فبراير الماضي.
وتتصدّر هذه المقترحات فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة خلال عامين، أما المقترح الثاني فينص على انتخاب مجلس تشريعي توكل إليه مهمة صياغة الدستور، الذي سيتم على أساسه تنظيم الانتخابات لاحقاً، فيما يدعو المقترح الثالث إلى اعتماد الدستور أولاً قبل المضي في إجراء الانتخابات.
وبحسب بيان صادر عن البعثة الأممية، فإنه في حال تعذّر التوافق على أحد هذه المقترحات، فستُطلق جولة جديدة من الحوار السياسي لاختيار «مجلس تأسيسي»، يتولى إعداد الدستور والقوانين الانتخابية، ليكون بذلك بديلاً عن جميع الأجسام السياسية القائمة.
الوسوماجتماع برلين ليبيا